نيويورك – خليج 24| قالت صحيفة “Algemeiner Journal” الأمريكية المحلية إن مسألة إعلان التطبيع بين الرياض وتل أبيب هي مسألة وقت.
وذكرت الصحيفة أن الأمر ليست مسألة “ما إن كانت الرياض تريد إعلان العلاقات أم لا”.
وبحسب نشرة The Jewish Press الأمريكية إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يرى في التطبيع مع إسرائيل دعمًا لرؤية 2030.
وأوضحت النشرة أن السعودية لم تتوصل بعد إلى اتفاق تطبيع مع إسرائيل.
وذكرت أنه ومع ذلك فإن بن سلمان يرى أهمية التطبيع مع إسرائيل في مجال الأمن والتقنيات.
ويعتقد ولي عهد السعودية أن ذلك سيعزز من “أمن المملكة” ويدعم مساعيه للتغيير الاقتصادي المعروف باسم رؤية 2030).
في وقت سرب فيه رئيس جهاز “الموساد” الإسرائيلي يوسي كوهين موعد توقيع اتفاق التطبيع بعلاقاتها الرسمية مع السعودية.
ونقلت القناة 13 العبرية مؤخرًا عن كوهين أن الأيام القليلة القادمة ستشهد توقيع اتفاق التعاون برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وأعرب رئيس الموساد عن أمله بشدة أن يكون اتفاق في متناول اليد.
وأشار إلى أن هناك جهودًا كبيرة لضم دول جديدة ضمن التعاون مع “إسرائيل”.
وجدد كوهين توقعه بأن الاتفاق مع السعودية سيكون في القريب.
وقال إنه مقتنع بأن السلام مع المملكة بات ممكنًا، آملا أن يكون ذلك في العام الحالي.
وبين كوهين أن دولا عربية خليجية وغيرها ستنضم لاتفاقات التطبيع مع إسرائيل عقب الإمارات والبحرين.
وكان البيت الأبيض بواشنطن شهد قبل أشهر توقيع اتفاقيتي سلام بين “إسرائيل” وكل من الإمارات والبحرين.
وشملت الاتفاقية عدة بنود من بينها الالتزام بالتطبيع بين الحكومات والشعوب.
فيما كشفت وزارة الخارجية القطرية عن موعد التطبيع مع “إسرائيل”، في أعقاب اتفاقيتي البحرين والإمارات برعاية أمريكية.
وقالت الناطقة باسم الخارجية القطرية لؤلؤة الخاطر إن بلادها لن تقدم على إقامة أي علاقات دبلوماسية مع “إسرائيل” حتى حل الصراع مع الفلسطينيين.
وبينت لوكالة “بلومبيرغ” الأمريكية أن “الدوحة لا ترى أن التطبيع كان جوهر الصراع وبالتالي لا يمكن أن يكون الحل”.
وأكدت الخاطر أن “جوهر الصراع يدور حول الظروف القاسية التي يعيشها الفلسطينيون باعتبارهم أناسا بلا دولة يعيشون تحت الاحتلال”.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=11715
التعليقات مغلقة.