صحيفة تكشف سر عن موقع مدينة نيوم وما علاقة “إسرائيل”؟

 

الرياض – خليج 24| قالت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية إن “إسرائيل تتطلع للمزيد من المشاريع الاقتصادية مع المملكة العربية السعودية وتحديدا في مشروع نيوم الشهير”.

وذكرت الصحيفة أن ابن سلمان يضخ مئات المليارات من الدولارات فيه، لأنه مصمم على بناء مدينة نيوم قرب إسرائيل، كمحطة ربط بينهما.

وبينت أن مشروع ربط دول الخليج بميناء حيفا، سيجعل إسرائيل دولة ذات أهمية سياسية أكبر، وسيؤدي أيضا لعوائد اقتصادية بعشرات المليارات لإسرائيل.

وتضاعفت التجارة الإسرائيلية مع دول الخليج سبعة مرات بين 2020 – 2021.

وأشارت الصحيفة إلى أن التطبيع ليس الحل الوحيد لتوطيد العلاقات الخليجية الإسرائيلية.

وذكرت أن “إسرائيل تعوّل على الجانب الاقتصادي باعتباره مدخلا أساسياً لتحقيق الروابط الاقتصادية التي تخدم تحسين اقتصادها”.

 

كما قال مركز دراسات  إن حقبة جديدة من التنسيقات الأمنية في المنطقة تعمل لتمكين إسرائيل لتصبح ضامنًا وشريكاً مثالياً للأمن السيبراني بدول الخليج بينها السعودية.

وذكر معهد المجلس الأطلسي للأبحاث إن السعودية تلقت مساعدة من شركات الأمن السيبراني الإسرائيلية للتعامل مع هجوم إلكتروني على شركة أرامكو.

وأشار إلى أن الشركات الإسرائيلية لديها محادثات مع صندوق الاستثمارات في السعودية للمساعدة في بناء مدينة نيوم.

وأزيح الستار عن مشاركة شركة المجوهرات الإسرائيلية الشهيرة “يافيل جولري” بفعاليات معرض صالون المجوهرات بموسم الرياض الذي يقام في السعودية.

وغردت الشركة ومقرها القدس المحتلة عبر “تويتر” تتفاخر بمشاركتها بالمعرض الذي عقد بين أيام 2 و 6 نوفمبر في الرياض.

وأشارت إلى استعدادها لتقديم خدماتها لـ”العائلات الملكية” في السعودية.

وسوقت الشركة الإسرائيلية أثناء فعالياتها لأغلى كمامة صنعت في التاريخ بقيمة مليون ونصف دولار.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإنها بيعت لرجل أعمال لم تفصح عن اسمه من أمريكا.

يذكر أن السعودية لم تعلن رسميا عن تطبيع علاقتها مع إسرائيل، رغم تأكيد رحلات طيران بينهما وتعاون عسكري مشترك وزيارات متبادلة.

وقالت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية إن السعودية كانت قريبة للغاية من الانضمام إلى قطار التطبيع في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، العام الماضي.

وقال السفير الأمريكي السابق لدى “إسرائيل” ديفيد فريدمان إن إدارة ترامب كانت قريبةً جدًا من إقناع الرياض بالانضمام إلى اتفاقيات التطبيع.

وأوضح أن “المسؤولين في السعودية استغرقوا وقتهم بالتفكير حتى باستخدام عبارة اتفاقات أبراهام أم يمكن تغيير اسم التطبيع”.

وذكر فريدمان أن اتفاقات التطبيع مبنية على أن أمريكا قوية تتعامل مع حلفائها بالشرق الأوسط.

وكان السفير الأميركي المنتهية ولايته لدى إسرائيل ديفيد فريدمان قال إن المملكة العربية السعودية ستواصل علاقاتها مع إسرائيل “من تحت الطاولة”.

وجاء حديث فريدمان بإيجاز مغلق أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، بحسب موقع “i24” العبري.

وقال “لو فاز الرئيس دونالد ترامب بالانتخابات فإنني أعتقد أن التطبيع بين السعودية وإسرائيل كان يمكن أن يتحقق بغضون عام”.

وذكر فريدمان أنه سيكون من الأصعب على بايدن القيام بذلك بسبب تركيز الديمقراطيين على قضية حقوق الإنسان في السعودية .

وأضاف “أتوقع أن يكون بايدن مؤيدا لإسرائيل”، معربا عن أمله في أن يعمل الرئيس الجديد على دفع اتفاقات (إبراهام).

والتي أطلقت عملية التطبيع بين إسرائيل وأربع دول عربية هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

وأوضح أن جاريد كوشنر صهر ترامب تحدث مع جيك سوليفان مستشار الأمن القومي لبايدن.

وأردف فريدمان “أطلعه على سياسات الإدارة المنتهية ولايتها في الشرق الأوسط واتفاقات إبراهام.

كما أبلغ كوشنر سوليفان قبل إقلاعه إلى السعودية لحضور القمة الخليجية التي وقع خلالها اتفاق إنهاء الأزمة الخليجية.

وبحسب فريدمان “ليس من الواضح نقل كوشنر أي رسالة من سوليفان إلى القادة الذين التقى بهم في السعودية “.

وقبل أيام، كشفت صحيفة عبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمّح للمرة الأولى عن زيارته إلى السعودية بديسمبر المنصرم.

والتي كانت نفتها المملكة قد نفتها جملة وتفصيلًا.

وأكدت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن نتنياهو ألمح إلى زيارته للسعودية باجتماع مغلق لحزب (الليكود).

ويعد تلميح نتنياهو التأكيد الأول المعروف لهذه الرحلة منذ الكشف عنها الشهر الماضي.

يذكر أن مصادر إسرائيلية أكد لقاء نتنياهو التقى مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بمدينة نيوم السعودية.

ونقلت الصحيفة تفاصيل الحديث بقولها إنه رد على سؤال “عن هل تخطط إسرائيل لتطبيع علاقاتها بالحكم الذاتي الكردية في العراق”.

وقال: “لقد زرت مؤخرًا دولًا عربية أخرى، كما أنني لم أستطع التحدث مسبقًا عن الإمارات، لا يمكنني التحدث الآن”.

ورجحت الصحيفة أن البلد بحديث نتنياهو هو السعودية، “إذ لم يعلن عن أي رحلات أخرى له إلى الدول العربية، بخلاف زيارته لها”.

وأعرب عن أمله –وفق الصحيفة- في “زيارة الإمارات والبحرين عقب التوصل لسلام عام 2020، لكنه لم يفعل بعد”.

فيما عقب صحيفة “يديعوت احرونوت” على النفي السعودي للقاء بقولها: “النفي لا يعني أن الاجتماع لم يُعقد”.

وأضاف: “السعوديين بحرجٍ كبير من إعلان اجتماع نتنياهو ببن سلمان”.

بينما قال رئيس معهد أبحاث “الأمن القومي” الإسرائيلي عاموس يادلين إن “وزير الخارجية السعودي نفى اللقاء”.

وأضاف “أنه مثل وزراء خارجية آخرين لم يعرف به”.

 

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.