صحيفة: البحرين والإمارات و”دول أخرى” حلفاء عسكريين لإسرائيل

 

أبو ظبي – خليج 24| عدت صحيفة إسرائيلية كل من الإمارات والبحرين و”دول أخرى لم توقع على اتفاق التطبيع بعد” حلفاء عسكريين للكيان الإسرائيلي.

وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية إن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس يؤمن أن الدول السنية المعتدلة يمكن أن تكون ضمن ترتيبات الأمن الإقليمي للمنطقة.

وذكر أن من هذه الدول الإمارات والبحرين و”أخرى لم تطبع علاقتها معنا بعد في المنطقة”.

بدوره، قال قائد مشاة البحرية في القيادة المركزية الأمريكية “كينيث ماكنزي” لمجلة “ديفنس نيوز” العسكرية إن “اتفاق التطبيع سيفتح المجال واسعًا للانفتاح العسكري بينهم”.

وذكرت الصحيفة إلى أن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي سيبحث بزيارته لواشنطن زيادة التنسيق العسكري مع قوات القيادة المركزية الأمريكية.

وتتولى القيادة المركزية المسؤولة عن دول في الشرق الأوسط من حيث تبادل المعلومات الاستخباراتية والأنشطة العملياتية الدفاعية.

وقال ماكنزي للمجلة: “لا أريد المبالغة بتقدير السرعة التي سيحدث بها هذا، ولكنه يجعل الأمر أسهل قليلًا”.

وأضاف: “نود أن نرى نهجًا جماعيًا للأمن والعمل سويًا هنا في المنطقة”.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية صباح اليوم الأربعاء عن بوادر أزمة دبلوماسية بين إسرائيل ودولة الإمارات، بسبب مشروع اقتصادي.

وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن بوادر الأزمة التي تلوح بالأفق بين الإمارات وإسرائيل بسبب قرار وزيرة البيئة الإسرائيلية تمار زندبرغ.

ويقضي قرار وزيرة البيئة إلغاء صفقة متعلقة بشحن نفط الإمارات الخام إلى أوروبا عبر الأراضي الإسرائيلية.

وبينت أن الأزمة تدور حول إلغاء الوزيرة للاتفاق المتعلق بشحن النفط الخام والمنتجات النفطية القادمة من الإمارات إلى الأسواق الأوروبية.

وذلك عبر خط أنابيب للنفط في إسرائيل يربط بين البحرين الأحمر والأبيض المتوسط.

وتخطط أبو ظبي في الاستفادة من اتفاق التطبيع مع إسرائيل لتجاوز مرور السفن التي تحمل نفطها عبر قناة السويس المصرية.

وقبل أسبوعين أفرغت ولأول مرة ناقلة نفط عملاقة نفطا إماراتيا في ميناء على البحر الأحمر لنقله برا إلى ميناء ثان على البحر الأبيض المتوسط.

ومن ثم تم نقل النفط الإماراتي إلى أوروبا عبر سفينة نقل أخرى.

ونقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية عن مصادر وصفتها ب”رفيعة” في أبو ظبي تحذيرها من تنفيذ قرار وزيرة البيئة.

وهددت “إذا ألغت الحكومة الإسرائيلية الاتفاقية فعلاً، فهذا من شأنه التسبب بأزمة في العلاقات، وسيعرض للخطر استقرار اتفاقيات أبراهام”.

ووفق المصادر الإماراتية الرفيعة “حتى قبل أن تؤدي الحكومة الجديدة اليمين الدستوري نُقلت رسالة واضحة إلى الإمارات”.

وبينت أن مفادها أن تبادل السلطة في إسرائيل ليس فقط لن يؤدي إلى إسقاط طلب إلغاء الصفقة على الفور.

بل العكس فالوزيرة زندبرغ تعتزم العمل بشكلٍ أكبر على إلغائها، بحسب المصادر الرفيعة من أبو ظبي.

 

للمزيد| بوادر أزمة كبيرة بين الإمارات وإسرائيل تهدد اتفاق التطبيع.. هذه تفاصيلها

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.