شاهد| فضيحة مدوية تهز وزارة الصحة السعودية.. هذه تفاصيلها

الرياض- خليج 24| هزت فضيحة مدوية جديدة وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية بعد الخبر الصادم الذي كشفته وسائل إعلام عما يجري في منشآت الوزارة في العاصمة.

وفي تقرير لها كشفت “الإخبارية” السعودية عن معلومات تؤكد سيطرة عمالة سائبة على مبنى صحي جنوب العاصمة الرياض.

وكشفت “الإخبارية” السعودية في تقرير لها عن المبنى إلى أنه تم تسليمه للجهات المعنية بوزارة الصحة منذ 4 أعوام.

لكن الوزارة لم تستلمه فعليا منذ ذلك حينها مما جعله تحت سيطرة العمال الذين استغلوه.

ولفتت القناة بحسب معلومات أكيدة حصلت عليها أن المبنى الصحي، ممتلئ بالخضار والأجهزة الكهربائية والعديد من الأشياء.

وأكدت أن هذا يشكل مفاجأة كون هذه الأشياء لا تمت بأي صلة لأنشطة المبنى الصحي.

غير أن الأكثر أهمية أن أبناء الحي يعانوا من نقص الإمدادات الصحية بسبب سيطرة العمال على ذلك المبنى، بحسب “الإخبارية” السعودية.

وفي تقريرها، تساءلت “الإخبارية” السعودية “من الذي يتحمل تكلفة الكهرباء والماء في المبنى التابع لوزارة الصحة؟”.

الأكثر أهمية أن القناة تواصلت مع الجهات المعنية لوزارة الصحة ولكنها لم تتلق أي إجابات بخصوص المبنى الذي من المفترض أنها تسلمته منذ 4 أشهر.

ونقلت عن أحد سكان الحي قوله إنهم يقطعون مسافات كبيرة للحصول على الخدمات الصحية، بالرغم من قرب المبنى الصحي.

لكن المبنى الصحي- بحسب المتحدث- تحت سيطرة العمالة المخالفة التي تضيع عليهم الخدمات الصحية المجانية التي من المفترض أن تقدم لهم.

والأسبوع الماضي، بث وسائل إعلام في السعودية فضيحة أخرى تسجيلات تظهر قيام مرضى بالاضطرار لإحضار مراوح إلى المستشفى بسبب تعطل التكييف.

وكشفت قناة “الإخبارية” السعودية الرسمية أن عطل تكييف بمستشفى في محافظة جازان دفع المرضى لشراء المراوح.

وأوضحت أن التكييف في مستشفى الأمير محمد بن ناصر في جازان استمر لأكثر من أسبوعين.

وبينت “الإخبارية” السعودية أن هذا العطل وعدم قيام الجهات المختصة بإصلاحه دفع المرضى لشراء المراوح الكهربائية.

ولفتت إلى أن المرضى هدفوا إلى تقليل الحرارة في غرف التنويم.

في حين زعمت مديرية الشؤون الصحية في محافظة جازان أنه جار ٍالعمل لإصلاح التكييف.

وقال المواطن محمد الحكمي لقناة “الإخبارية” السعودية إن “الغرف كانت مكتومة”.

وأضافت “بينما لا يوجد متنفس لأهل جازان سوى ذلك المستشفى”.

في المقابل، قال المتحدث الرسمي لصحة جازان محمد بن حسين دراج إنَّ صحة جازان وضعت خطة لتحسين وتطوير منظومة التكييف.

وادعى دراج أن يجري العمل عليها منذ أكثر من أسبوع، بحسب زعمه.

وأضاف في محاولة للتقليل من هذه الفضيحة “أنه سيتم خلال أسابيع القليلة المقبلة الانتهاء من المشروع”.

وقال الناطق باسم الصحة السعودية في جازان إنَّ “هناك وحدات تكييف بديلة وفرتها صحة جازان للتخفيف على المستفيدين”.

وأكد مواطنون أنه كان يفترض من الجهات المختصة العمل على صيانة وتجهيز المستشفى في الفترة السابقة قبل حلول فصل الصيف.

ويشكو المواطنون في محافظة جازان الحدودية من اهمال شديد في الخدمات من قبل السلطات.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.