شاهد| الحرس الثوري يحاكي بالصواريخ الدفاع عن الجزر المتنازع عليها مع الإمارات

طهران- خليج 24| أجرى الحرس الثوري الإيراني اليوم مناورة تحاكي دفاعا بالصواريخ عن الجزر الثلاث المتنازع عليها مع دولة الإمارات العربية المتحدة.

الأكثر أهمية أن هذه المناورة جاءت بعد نحو أسبوعين فقط من الزيارة المثيرة للجدل لمستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات طحنون بن زايد إلى طهران.

اللافت أن الحرس الثوري استخدم في هذه المناورة صواريخ باليستية وصواريخ كروز.

وجاء إطلاق الصواريخ خلال مناورات حربية أجراها في الخليج، في محاكاة عسكرية للدفاع عن جزر متنازع عليها مع أبو ظبي.

الأكثر أهمية أن القائد العام للحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي علق على هذه المناورة.

وقال إن “استخدام القوات البحرية التابعة للحرس الثوري صواريخ باليستية يمثل مفهوما جديدا… لقد أصابت أهدافها بدقة 100 في المائة”.

في حين أوضح قائد البحرية بالحرس الثوري الأدميرال علي رضا تنكسيري أنه تم إجراء تمرين للدفاع عن الجزر الثلاث.

وشدد “أظهرنا أننا سنقوم بتدمير الجزر قبل أن يقترب العدو (بإشارة إلى الإمارات) منها”.

ووفق الأدميرال تنكسيري “لعبتنا الحربية هي تدمير العدو قبل أن يتمكن من الوصول إلى شواطئنا”.

وقال “اليوم رأينا عمليًا نتيجة اللعبة الحربية والخطط التي تم العمل عليها نظريًا في الميدان”.

وأضاف “كل هذه الأسلحة والمعدات منتجة في البلاد وتتميز بجودة ودقة عالية”، حسب قوله.

وشدد على أن “أي قوة غير إقليمية ترید إشعال النیران في المنطقة، سنعید هذه النیران إلى نفسها”.

وقبل أسبوعين، كشفت مصادر عليمة لموقع “خليج 24” خبايا زيارة مستشار الأمن الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة طحنون بن زايد لإيران.

وأكدت المصادر أن الزيارة جاءت بناء على طلب من دولة الإمارات العربية المتحدة، وليس كما ادعى بأنها بطلب إيران.

وكانت الإمارات زعمت أن طحنون بن زايد زار إيران استجابة لدعوة من أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني.

وحول تفاصيل الزيارة، كشفت المصادر أن ابن زايد أبلغ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وشمخاني عدم ضلوع الإمارات بالتصعيد في اليمن.

ولفتت المصادر إلى أن قيادة الإمارات تتوقع تصعيدا عسكريا كبيرا بين مسلحي الحوثي والسعودية في الأيام القريبة بضوء فشل الوساطات المختلفة.

لذلك طلبت إجراء هذه الزيارة على عجل، خشية تدهور الأوضاع وقيام الحوثيين بشن هجمات على الإمارات رغم استبعاد ذلك.

غير أن عدد من قادة مسلحي الحوثي كرروا مؤخرا التهديد بشن هجمات على عمق السعودية والإمارات.

الأكثر أهمية أيضا-بحسب المصادر- أن زيارة طحنون ابن زايد لإيران تأتي في ظل التهديدات الإسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية.

ويتوقع حكام الإمارات أن تقدم إسرائيل على خطوة دراماتيكية وشن هجوم عسكري على هذه المنشآت.

لذا حرصت القيادة الإماراتية على محاولة طمأنة الإيرانيين بأنه لن يكون لأبو ظبي أي علاقة أو صلة أو مساعدة بهذا الهجوم.

وأكدت المصادر ذاتها أن القيادة الإماراتية تخشى أن يطال الرد الإيراني الأراضي الإماراتية.

وكان قائد الحرس الثوري الإيراني هدد مؤخرا الإمارات والبحرين صراحة حال تعرض بلاده لأي هجوم إسرائيلي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.