الرياض- خليج 24| أكد الأمير السعودي سطام بن خالد آل سعود أن اقتحام متظاهرين بقيادة مليشيا دولة الإمارات لقصر معاشيق في عدن باليمن (مقر الحكومة الشرعية) طعنة من الإمارات بظهر السعودية.
وكتب الأمير سطام على حسابه في “تويتر” “اقتحام قصر معاشيق بعد الانتصارات التي حققها الجيش اليمني على الجبهات طعنة في الظهر (من الإمارات) مهما كانت المبررات”.
اقتحام #قصر_معاشيق اليوم بعد الإنتصارات التي حققها الجيش اليمني على الجبهات طعنة في الظهر مهما كانت المبررات, لماذا تم اختيار هذا الوقت بالتحديد؟ أولويات المرحلة تستدعي التوافق ونبذ الخلافات لأن ما يحدث هو في مصلحة الحوثي إلا إذا كانت هناك أطراف لا ترى أن الحوثي هو العدو الأول
— سطام بن خالد آل سعود (@sattam_al_saud) March 17, 2021
وأضاف “لماذا تم اختيار هذا الوقت بالتحديد؟”.
وأكد أن “أولويات المرحلة تستدعي التوافق ونبذ الخلافات لأن ما يحدث هو في مصلحة الحوثي”.
إلا إذا كانت هناك أطراف لا ترى أن الحوثي هو العدو الأول، بحسب الأمير سطام.
وشهدت تغريده الأمير تفاعلا كبيرا من النشطاء على تويتر خاصة من السعوديين.
وكتب سعيد آل صمع “يجب على الإمارات أن توضح موقفها من الانتقالي من المظاهرات التي تقوم بها ضد الشرعية”.
وأضاف “ما فيه يا أبيض أو أسود ترى الشعب السعودي واعى والحكومة الرشيدة واعية”.
وأردف “يا ليت موقف صارم ضد المجلس الانتقالي ومن يدعمه (الإمارات)”.
يجب على الامارات ان توضح موقفها من الانتقالي من المظاهرات التى تقوم بها ضد الشرعيه مافيه ياابيض او اسود ترى الشعب السعودي واعى والحكومه الرشيده واعيه ياليت موقف صارم ضد المجلس الانتقالي ومن يدعمه.
— سعيد آل صمع (@sma059) March 17, 2021
ما حصل قدم خدمة مجانية للحوثي مع الأسف الشديد.
— ياسر الحسني | Yaser Alhasani (@YaserAlhasani) March 17, 2021
هناك من يحرك الانتقالي في الأوقات التي يتقدم فيها الجيش الوطني لحسم المعركة كذلك نفس الشي عندما يكون الحوثيون في مأزق تتدخل الأمم المتحدة لإنقاذه وهذه مؤامرة ضد الشرعية والسعوديه اعتقد واضح الرؤية
— #إعلامي_حر_السعودية_في_قلوبنا_? ??? (@alazabasm11) March 17, 2021
اليوم من لم يصطف معنا ومع الشرعية اليمنية والمقاومة والشعب اليمني ويقاتل الحوثي لا غير فهو حوثي آخر.
— ابو حمد الهزازي ?? (@mhammed090) March 17, 2021
فعلا سؤال يبحث عن إجابة ! هذه التحركات مثيرة للشك والريبة يجب على إخوتنا في الإمارات الإجابة عن بعض التساؤلات ٠ لماذا أنشئت قوة المجلس الانتقالي ولماذا كلما تحرك الجيش الوطني في كل الجبهات وتم الضغط على الحوثيين وسمعنا صراخهم تحرك المجلس الانتقالي كيف تفكرين أيتها الشقيقه!!!
— صالح ال ذيب السبيعي (@salah17138) March 17, 2021
عندما تعرفون ان المجلس الإنتقالي هي مجموعة مليشيات مسلحه مثلها مثل الحوثي .
فستعرفون أن مصبها واحد وهدفها واحد فعدوهم الأول والأخير هي الشرعيه وأبطال الجيش الوطني الذين يزعمون أنها تتبع الإصلاح وهذا المبرر لهم وهم يعرفون أنهم أحرار اليمن وأبطالها الذين رفضوا الذل والإهانة— فيصل خالد بن خرصان بن محليه?? (@tPwQPZWCdccT9ux) March 17, 2021
أحسنت يا أمير.. وختمتها بالمختصر المفيد.. نعم هناك أطراف لاترى الحوثي العدو الأول…
كان الله في عون السعوديه.. هي تحارب والا تفاوض والا تجمع الفرقاء والا تصبر !!! الحمد لله اللذي جعل قيادتنا هدفها أسمى من أحلام الصغار.
— الـجبهه الـسـعوديـه ? (@xxqxx10) March 17, 2021
مايُسمى بالحليف ؟؟
هو الذي لايرى أن الحوثي العدو الأول pic.twitter.com/mT6TFG3nUS— أبو راكان (@abu__nawaf5115) March 17, 2021
وأيضاً خذ هذه التغريدة من مسؤول في دولة مايِسمى بالحليف ؟؟ pic.twitter.com/PL1bVIMogx
— أبو راكان (@abu__nawaf5115) March 17, 2021
تنسيق حوثي اماراتي للعبث في الجنوب وتخفيف الضغط على الحوثي في الشمال . pic.twitter.com/DRViKKN9hs
— ali (@edrisy7) March 17, 2021
وأعربت السعودية عن إدانتها بـ”أشد العبارات” ما فعلته مليشيا الإمارات في محافظة عدن في اليمن أمس.
وصعدت مليشيا الإمارات في جنوب اليمن ضد القوات الشرعية المدعومة من المملكة العربية السعودية.
واقتحم متظاهرون موالون لمليشيا “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعومة من الإمارات القصر الرئاسي (مقر الحكومة) في معاشيق بعدن.
وجاء الاقتحام من قبل المليشيا تحت مزاعم انقطاع الرواتب وتردي الخدمات.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها إنها تدعو الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى اجتماع عاجل في الرياض.
غير أنها أكدت في الوقت ذاتها على دعم الحكومة اليمنية التي باشرت مهامها في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة معين عبد الملك.
وشددت على أهمية منحها الفرصة الكاملة لخدمة الشعب اليمني في ظل الأوضاع الإنسانية والاقتصادية الصعبة الراهنة.
ودعت الخارجية السعودية طرفي اتفاق الرياض الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى “الاستجابة العاجلة والاجتماع في الرياض لاستكمال تنفيذ بقية النقاط في الاتفاق”،
ونوهت إلى أن تنفيذ اتفاق الرياض “ضمانة لتوحيد الصفوف لمختلف أطياف الشعب اليمني وحقن الدماء ورأب الصدع بين مكوناته”.
إضافة إلى دعم مسيرته لاستعادة دولته وأمنه واستقراره.
كما يسهم الاتفاق-بحسب الخارجية السعودية- في تكريس أمن واستقرار اليمن، ودعم جهود التوصل لحل سياسي شامل في اليمن.
وتداول نشطاء في اليمن مقاطع فيديو لمتظاهرين يقودهم مسلحون لمليشيا الإمارات وهم يتجولون داخل معاشيق.
وقام المتظاهرون باقتحام حواجز القصر الخاضع لحماية قوات سعودية.
ونجح المتظاهرون في الوصول إلى الأجنحة الخاصة بإقامة الوزراء.
لكن مصدر حكومي يمني أكد بقاء أعضاء الحكومة داخل القصر وعدم مغادرتهم واحتمائهم بالقوات السعودية.ولفتت مصادر محلية ل”خليج 24″ إلى تواطئ النقاط الأمنية المحيطة بالقصر والتي يتولاها مسلحو مليشيا المجلس الانتقالي مع المتظاهرين.
وأوضحت المصادر أن هذه النقاط غابت بشكل مفاجئ عن المنطقة ولم تعترض توجه المتظاهرين الى القصر الرئاسي حيث تقيم الحكومة.
وعقب الاقتحام وصلت قيادات أمنية إلى قصر معاشيق الرئاسي في عدن عقب اقتحامه من قبل متظاهرين.
ولم يقتصر الأمر على هذا، بل حاصر مسلحو مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات منزل ومقر وزير الداخلية اللواء ركن إبراهيم حيدان.
وأوضحت المصادر المحلية ل”خليج 24″ أن مليشيا الانتقالي منعت الدخول أو الخروج من منزل وزير الداخلية.
كما منعت الدخول الى مقر مكتبه في ديوان عام الوزارة.
في السياق، هدد المجلس الانتقالي بالتصعيد ضد المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت.
ووصف المتحدث باسم المجلس علي الكثيري في بيان قوات المنطقة العسكرية الأولى بالمحتلة والراعية للإرهاب.
ويعد هذا تصعيدا جديدا لمليشيا المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات ضد القوات الحكومية المدعومة من السعودية بوادي حضرموت.
وادعى البيان ان قوات الأمن قمعت الاحتجاجات وأطلقت الرصاص الحي على المحتجين.
وقال “يدعم المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً لأهالي وادي حضرموت لتخليصهم من قوات المنطقة العسكرية الأولى”، على حد وصفه.
واستعرض تقرير ل”خليج 24” أمس مواصلة مليشيا الإمارات في اليمن قيادة فوضى أمنية ضد الحكومة الشرعية في مناطق مختلفة.
وطالت هذه الفوضى مناطق جديدة ضمن مخطط أبو ظبي لنقض اتفاق الرياض وتقسيم البلاد.
وأفاد مصادر محلية ل”خليج 24″ بقيادة مسلحين من مليشيا الإمارات تجمعات محتجين حاولوا اقتحام المجمع الحكومي في مدينة سيئون.
ولم يكتف المحتجون الذين تحرضهم الإمارات على الحكومة الشرعية في اليمن بذلك، بل قطعوا الطرق في المدينة، بحسب المصادر.
ولفتت إلى أن العشرات من الأشخاص خرجوا في تظاهرة في سيئون تحت مبررة تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
إضافة إلى “ارتفاع أسعار المشتقات النفطية”.
ولم تقتصر هذه الاحتجاجات اليوم على مدينة سيئون بل نظمت في مدينة المكلا، حيث طالب العشرات بصرف رواتبهم.
ومنذ أسابيع قليلة تقود مليشيا الإمارات في اليمن تظاهرات وفوضى أمنية لليوم الثالث للمطالبة برحيل الحكومة.
وصعدت مليشيا الإمارات من الاحتجاجات المفتعلة في مناطق مختلفة باليمن على الرغم من حملها مطالب شعبية مشروعة.
وتزعم مليشيا الإمارات التي استولت على مبالغ مالية ضخمة خلال الفترة الماضية حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي بتجاهلها.
وتخرج مليشيا الإمارات مئات المواطنين بمظاهرات، حيث يقوموا بإغلاق شوارع رئيسة، وإحراق الإطارات، ومنع حركة السيارات.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تصاعدت فيه دعوات قادة مليشيا الإمارات الممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي لفصل اليمن.
وتحاول هذه المليشيا من خلال الاحتجاجات الإظهار أن الحكومة الشرعية في اليمن لا تتمتع بتأييد على الأرض.
إضافة إلى سعيها لاستمرار أعمال السلب والنهب وفرض الإتاوات على المناطق التي تسيطر عليها.
وهذا كله بتحريض من الإمارات التي تسابق الزمن لتقسيم اليمن، من أجل مصالحها في هذه البلاد.
وكشف تقرير صدر حديثا عن حجم الأموال التي استولت عليها مليشيا الإمارات في اليمن، من إيرادات مدينة عدن لوحدها خلال 3 أشهر فقط.
جاء ذلك في تقرير أصدرته مؤسسة خليج عدن للإعلام بعنوان “الحصاد الاقتصادي لمدينة عدن 2020”.
وأوضح التقرير أن مليشيا “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعومة إماراتيا سطت على 320 مليون دولار من موارد عدن خلال 3 أشهر.
وأشار إلى أن عدن كانت تعتبر مصدرا رئيسيا للبترول والغاز والمشتقات النفطية لبقية المحافظات اليمنية.
لكن الحرب المتواصلة على اليمن منذ 2015 عقب سيطرة الحوثيين أدت إلى تدمير حقول ومصافي البترول فيها.
غير أنه العمل يقتصر حاليا في عدن على تخزين النفط المستورد نظير مبالغ مالية تقدمها الشركات التي تستورد النفط.
وأوضح التقرير أن شاحنات نقل النفط تتعرض أثناء خروجها من المصافي للتعسف وابتزاز النقاط التابعة للحزام الأمني (مليشيا أنشأتها الإمارات).
وتجبر عناصر المليشيا هذه سائقي الشاحنات على دفع 4 ريالات عن كل لتر وقود.
ولفت التقرير إلى ان كل شاحنة واحدة تحمل 60 ألف لتر وقود.
ويقوم مسلحو مليشيا الإمارات بإجبار كل شاحنة على دفع مبلغ 240 ألف ريال ما يعادل 300 دولار أمريكي.
وأكد التقرير ان هذا أدى إلى رفع أسعار المشتقات النفطية.
إضافة لأسباب أخرى متعلقة بسوء الأوضاع الأمنية والتوتر الذي يحصل بسبب انتشار مسلحي مليشيا اليمن.
الأكثر خطورة- بحسب التقرير- امتداد نقاط مليشيا الإمارات التي تبدأ من منطقة البريقا غرب عدن.
وذلك إلى محطات التوزيع في عدن والمحافظات الأخرى، حيث يدفع سائقو الشاحنات الكثير من المبالغ المالية كإتاوات لهذه النقاط.
وأكد أن أغلب هذه النقاط تتبع “الحزام الأمني” (شكلتها دولة الإمارات) التي تقتطع نحو 100 ألف ريال عن كل شاحنة فور خروجها من الميناء.
غير أن هذا الأمر دفع بالكثير من التجار وشاحنات النقل- وفق التقرير- للبحث عن بدائل أخرى غير ميناء عدن.
ولفت إلى أن الإتاوات والاختلاسات من قبل مليشيا الإمارات أساءت لسمعة ميناء عدن وأثرت على حركة النقل والتجارة بشكل سلبي.
ونبه إلى سعي الإمارات لتدمير الميناء وذلك منذ سيطرة شرطة موانئ دبي عليه عام 2008.
وذلك بعدما أخرجتها الحكومة اليمنية من المدينة عام 2013.
وأكد أن الإمارات عملت على عرقلة الحركة التجارية بدعم المسلحين في محاربة الحكومة الشرعية ومؤسسات الدولة.
وبين التقرير أن الإمارات شنت حربا على ميناء عدن الذي يعتبر أهم نافذة اقتصادية تدعم لليمن.
وكشف التقرير عن قيام مليشيا المجلس الانتقالي الإماراتية بتحصيل 17 مليار ريال يمني (25 مليون دولار تقريبا).
وذلك عن بعض المؤسسات الإيرادية خلال شهر واحد، وفق ما أعلنت عنه قيادة المجلس في مايو/ أيار 2020.
وأوضح ان ما تحصله مليشيا الانتقالي خلال فترة إعلانه ما يسمى “الإدارة الذاتية” (أبريل 2020) يزيد على 170 مليار ريال يمني (250 مليون دولار).
بالإضافة إلى ما تم تحصيله من مؤسسات إيرادية أخرى، وقدره المختصون بنحو 50 مليار ريال (72 مليون دولار تقريبا).
وأكد التقرير أنه عقب إعلان الانتقالي انتهاء “الإدارة الذاتية” نهاية يوليو 2020) أصبح مصير تلك المليارات مجهولا.
فلم يكشف قادة مليشيا الانتقالي أين ذهبت تلك المبالغ التي تم السطو عليها باسم الإدارة الذاتية، بحسب التقرير.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=14826
التعليقات مغلقة.