كوالالمبور- خليج 24| أعلنت الشرطة الماليزية عن ضبطها شابا حاول “السباحة” من ماليزيا إلى المملكة العربية السعودية.
وأوضحت الشرطة الماليزية أن الشاب الذي يبلغ من العمر (28 عاما) قفز إلى البحر محاولاً السباحة للوصول إلى السعودية.
وذكر قائد شرطة المنطقة الشمالية الشرقية سفيان سانتونج أن “الرجل قفز مرة أخرى في البحر من رصيف بمرسى مدينة تانجونج”.
وقال “في نحو الساعة الـ4:55 مساء الثلاثاء (بالتوقيت المحلي)، تلقى مركز شرطة شارع الشاطئ اتصالاً من أحد أفراد الجمهور”.
وأفاد الاتصال بوجود رجل عائم في البحر بالقرب من مرسى تانجونج سيتي مارينا.
وأشار إلى أنه “تم إرسال الشرطة البحرية إلى مكان الحادث وجرى إنقاذ الرجل.
وبين قائد الشرطة بماليزيا أن التحقيقات الأولية كشفت أنه كان الرجل نفسه الذي حاول السباحة عبر سيبيرانج بيراي ب12 يوليو إلى السعودية.
وحاول حينها عندما لم يُسمح له بركوب العبّارة دون تصريحات رسمية للسماح له بالسفر بين المناطق.
ووفق سانتونج “هذه المرة كان عذره أنه يريد السباحة إلى أرض مكة المكرمة (السعودية)”.
وأشار إلى أن الرجل كسر يده اليمنى في حادثة 12 يوليو وتم إرساله إلى مستشفى بينانج العام لتلقي العلاج.
في حين أكد المستشفى في ذلك الوقت أن الرجل لا يعاني أية مشاكل نفسية.
كما أن والديه اصطحباه لاحقا لإرساله إلى مركز تأهيل المدمنين، بسبب إدمانه المخدرات.
أيضا تم إرسال الشاب هذه المرة إلى مستشفى بينانج العام لمزيد من العلاج ولتقييم حالته العقلية.
وأوضح أن فحص المخدرات جاء سلبياً لهذا الرجل.
لكن تم وضعه في قسم الأمراض النفسية لتلقي مزيد من العلاج.
تواصل المملكة العربية السعودية سياسة دبلوماسية اللقاحات في محاولة لتحسين صورتها، حيث أعلنت عن مساعدات طبية عاجلة لماليزيا لمساعدتها على مواجهة فيروس كورونا.
وذكرت وسائل في السعودية إن الملك سلمان بن عبد العزيز وجه بتقديم مساعدات طبية عاجلة لماليزيا.
وأوضحت وسائل الإعلام السعودية أنها تتضمن مليون جرعة من لقاح مضاد لفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
وبحسب فإن قرار الملك سلمان جاء “بعد طلب رسمي ماليزي”.
وبينت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن الملك سلمان وجه “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لدعم مملكة ماليزيا الشقيقة”.
ولفتت إلى أن القرار يتضمن دعم ماليزيا بشكل عاجل بالأجهزة والمستلزمات الطبية والوقائية بما يسهم في تجاوز آثار جائحة كورونا.
وقالت إن “توجيه الملك جاء بناء استجابة لطلب الوزير أول للشؤون الخارجية الماليزي هشام الدين حسين”.
وأشارت وكالة الأنباء السعودية إلى أن الطلب جاء خلال اتصال مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
في حين تشمل المساعدات تأمين مليون جرعة من اللقاح المضاد لفيروس کورونا.
كما تشمل أجهزة طبية وأجهزة عناية وعلاج ومستلزمات وقائية وغيرها من الاحتياجات الطبية.
يشار إلى أن ماليزيا تشهد ازديادا في عدد الإصابات نتيجة تفشي سلالة “دلتا”.
أيضا تواجه صعوبة في احتواء أكبر تفش في البلاد مع تسجيل إصابات ووفيات قياسية.
والأسبوع الماضي، كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن الأهداف الخفية التي تريدها السعودية من الدعم الصحي الذي أعلن ارساله إلى تونس لمساعدتها على مواجهة جائحة كورونا.
وأكدت الصحيفة أن السعودية تريد من دعمها لتونس لأجل التباهي، إضافة إلى محاولة إعادة تأكيد دورها العروبي.
وجاء تقرير “واشنطن بوست” بعنوان “لاعبون جدد في دبلوماسية اللقاحات.. دول الشرق الأوسط “تتنافس” في مساعدة تونس”.
ولفت إلى أن الزيادة الهائلة في انتشار فيروس كورونا في تونس دفع الدول العربية الأخرى للتدخل.
وأشار التقرير إلى إعلان هذه الدول عن إمدادات باللقاحات والمساعدات الطبية إلى تونس.
واعتبر أن هذا يأتي “في محاولة من قادة هذه لدول لاستعراض عضلاتهم الدبلوماسية والحصول على بعض النفوذ في البلاد”.
ونقل عن محللين “ردة فعل الدول العربية الذي يأتي بوقت انهيار النظام الصحي بتونس يعكس درجة نادرة من التضامن الإقليمي”.
لكنه يسمح أيضًا لبعض القوى في الشرق الأوسط بإظهار قدراتها، بحسب تقرير “واشنطن بوست”.
من جانبها، قالت سارة يركس الزميلة البارزة في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي: “معركة بالوكالة تدور في ساحة المساعدات الخارجية لتونس بإطار دبلوماسية اللقاحات”.
ونبه الصحيفة إلى أنه لم تستجب أي دولة في المنطقة بلقاحات أكثر من السعودية.
وأشارت إلى أنها أعلنت الأسبوع الماضي أنها سترسل مليون جرعة إلى تونس بالإضافة إلى الإمدادات الطبية.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=28738
التعليقات مغلقة.