مسؤول أمريكي: مركز المفاوضات بشأن حرب غزة سينتقل من مصر إلى قطر

صرح مسؤول أمريكي بأن مركز المحادثات الجارية التي تهدف إلى التوصل إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ عشرة أشهر في غزة سينتقل إلى العاصمة القطرية الدوحة بعد عدة أيام من المفاوضات المكثفة في القاهرة.

وأوردت كالة أسوشيتيدبرس للأنباء أن جولة من المحادثات رفيعة المستوى في القاهرة بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق أسرى لخلق هدنة مؤقتة على الأقل في الحرب انتهت يوم الأحد دون التوصل إلى اتفاق نهائي.

وضمت تلك المحادثات مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز وديفيد بارنيا، رئيس وكالة الاستخبارات الإسرائيلية الموساد.

وقد تم إطلاع وفد من حركة حماس على مجريات المفاوضات من قبل الوسطاء المصريين والقطريين لكنهم لم يشاركوا بشكل مباشر في المفاوضات.

لكن فرق عمل على مستوى أدنى بقيت في القاهرة كوسطاء من الولايات المتحدة وقطر ومصر على أمل معالجة الخلافات المتبقية.

وقال المسؤول الأمريكي الذي لم يكن مخولًا بالتعليق علنًا، إن مستشار البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، الذي كان مفاوضًا أمريكيًا رئيسيًا، وصل إلى الدوحة ومن المتوقع أن يشارك في المحادثات.

ولم يقدم المسؤول تفسيرًا لسبب قرار الأطراف نقل المحادثات. وكانت كل من القاهرة والدوحة قد استضافتا المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب طوال فترة الصراع.

وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن وفدًا إسرائيليًا سيتوجه إلى الدوحة يوم الأربعاء. ولم يكشف المكتب عن مزيد من التفاصيل حول من سيسافر أو ما هو مدرج على جدول الأعمال.

يأتي ذلك فيما نفذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية وقصفا جويا في أجزاء متعددة من الضفة الغربية المحتلة في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، مما أسفر عن مقتل تسعة فلسطينيين على الأقل في هجوم تقول إسرائيل إنه الأوسع منذ سنوات.

وأكدت القوات الإسرائيلية أنها أطلقت، الليلة الماضية، عملية واسعة النطاق مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، في منطقتي جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن العملية نُفذت بهدف “إحباط البنية التحتية الإرهابية”، زاعماً أن إيران تعمل على إقامة “جبهة شرقية” ضد إسرائيل.

وكتب نتنياهو على مواقع التواصل الاجتماعي: “يتعين علينا التعامل مع التهديد بنفس الطريقة التي نتعامل بها مع البنية التحتية للإرهاب في غزة، بما في ذلك الإخلاء المؤقت للسكان الفلسطينيين وأي خطوات أخرى مطلوبة. هذه حرب بكل المقاييس والأغراض، ويجب علينا الفوز بها”.

وتأتي هذه العملية في الوقت الذي تصعد فيه إسرائيل عملياتها العسكرية في الضفة الغربية، حيث أصبحت الاشتباكات أكثر تواترا منذ بدأت إسرائيل حربها في غزة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.