سهم أرامكو يحقق أعلى سعر له منذ الإدراج ويقترب من 40 ريالا

الرياض- خليج 24| حقق سهم شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط أعلى سعر له منذ الإدراج بنسبة تجاوزت الـ5%.

واقترب سهم شركة أرامكو من 40 ريالا وذلك في تعاملات اليوم الاثنين.

في حين، تخطت القيمة السوقية للشركة 2.125 تريليون دولار أمريكي.

وجرى اليوم تداول سهم أرامكو عند مستوى 39.55 ريالاً للسهم الواحد.

يشار إلى أن هذا يعد أعلى مستوى للسهم منذ الإدراج.

الأكثر أهمية أن تسجيل سهم أرامكو السعودية أعلى مستوى جاء خلال ما يزيد عن عامين.

ويأتي هذا تزامناً مع الارتفاع التي تشهدها أسعار النفط بسبب الأزمة الأوكرانية.

وأصبحت بذلك تتداول الشركة عند قيمة سوقية تبلغ 7.9 تريليون ريال أو ما يعادل 2.1 تريليون دولار أمريكي.

والأسبوع الماضي، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية أن السعودية حولت أسهما تابعة لأرامكو.

وذكرت الصحيفة أن هذه كانت بقيمة 80 مليار دولار وجرى تحويلها إلى صندوق الثروة السيادي.

ولفتت إلى أن حكومة ولي عهد السعودية محمد بن سلمان يحاول توسيع مصادر دخلها والحصول دفعات مالية لتمويل خططها المتعطلة.

وأوضحت إن الاستثمار الأجنبي في السعودية منخفض بشكل كبير، وتقلص بعض الشركات عملياتها أو تأخر خطط التوسع الموعودة.

شركة ارامكو ويكبيديا

ووفق الصحيفة فإن بعض المستثمرين الأجانب حذرين بشأن خططهم في المملكة.

وأشارت إلى أنه “ليس من الواضح ما إذا كانت أي من الشركات الدولية ستتوسع في المملكة”.

وذكرت الصحيفة أن بعض المسؤولين شككوا باستراتيجية صندوق الاستثمارات.

وعزت ذلك لسجله الاستثماري المختلط على الصعيد الدولي وصراعاته لجذب رؤوس أموال أجنبية كبيرة للمساعدة بتمويل المشاريع المحلية.

كما سجلت البورصة السعودية هبوطًا بأسرع وتيرة منذ قرابة شهرين ونصف.

جاء ذلك عقب نقل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان 4% من أسهم شركة النفط “أرامكو” إلى صندوق الثروة السيادي.

في حين، هبط المؤشر الرئيسي لها 1.95% بواقع 12029 نقطة، وتدنى سهم أرامكو 0.67% إلى 37.05 ريال.

وكان يعد هذا الانخفاض هو ثاني أكبر وتيرة تراجع له منذ 28 نوفمبر 2021، بعد قرار ابن سلمان بشأن أرامكو.

جاء ذلك عقب إعلان الحكومة السعودية أن ابن سلمان قرر نقل 4 بالمئة من أسهم أرامكو إلى صندوق الثروة السيادي بالمملكة.

وقال ابن سلمان إن المملكة لا تزال المساهم الأكبر في أرامكو عقب عملية النقل.

وأشار إلى أنها تمتلك أكثر من 94 بالمئة من إجمالي أسهمها.

فيما أكدت أرامكو في بيان أن القرار لن يكون هناك تأثير على أعمال الشركة، أو استراتيجيتها، أو سياستها لتوزيع الأرباح، أو منظومة حوكمتها.

وبينت أن النقل عملية خاصة بين الدولة والصندوق، والشركة ليست طرفا فيها، ولم تدخل في أي اتفاقيات بخصوصها.

وأشارت أرامكو إلى أنه “لا يترتب علينا أي مدفوعات أو عوائد ناجمة عن عملية النقل”.

اقرأ أيضا: WSJ: ابتلاع ابن سلمان لأسهم أرامكو لتجنب تدهور اقتصادي مريع

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.