#سعوديون_في_خندق_صهيون يتصدر التريند في الخليج

 

الرياض – خليج 24| تصدر وسم #سعوديون_في_خندق_صهيون الذي أطلقه نشطاء خليجيين وعرب التريند في المملكة العربية السعودية.

وكتب هؤلاء أن الوسم يأتي لفضح مسئولين في النظام السعودي وشخصيات محسوبة عليه تدعم إسرائيل وعدوانها على الفلسطينيين.

وعلق الكاتب أحمد بن سعيّد على وسم #سعوديون_في_خندق_صهيون: “على شعبنا أن ينكر هذه الخيانة ولو بالقلب، ولو بأضعف الإيمان”.

وقال سعيد بن ناصر الغامدي: “صحيح أن سعود الفوزان صهيوني نجدي من طويقستان لكنه مجرد فرشة مرحاض في ديوان سلمان وابنه”.

وأشار أن أنهما من فسحوا المجال له ولأمثاله فظهر.

وكتب آخر: “بعد كل عدوان على غزة يخرج #سعوديون_في_خندق_صهيون، ليكملوا ما بدؤوه أثناء العدوان من سخرية واتهامات”.

وأضاف: “يجب ألا تضيق صدرونا، لكن علينا أن نربط مواقفهم بما نبّأنا ﷲ:”إن تمسسْكم حسنةٌ تسؤْهم، وإن تصبْكم سيئة يفرحوا بها، وإن تصبروا وتتقوا لا يضرّكم كيدهم شيئا”

وغرد رابع: “دولة النفاق حتما إلى احتراق”

وكتب آخر: “#سعوديون_في_خندق_صهيون يتشرفون بانهم احذية وعبيد عن اليهود وان لا كرامة لهم ولا عزة وان الصهاينة يستخدمونهم ويأتي يوم يرمون عليهم الفضلات”.

وعلق سعد المغربي: “هؤلاء لا يقولون شيئا من بُنيّات افكارهم بل هم مجرد هاتف عملة”.

وأكمل: “من تسول له نفسه الخروج عن القطيع فعليه ان يختار اما على طريقة خاشقجي او طريقة أخرى”.

وشارك الكثير من الأحرار بالسعودية بفرحة انتصار المقاومة بغزة على طريقتهم الخاصة رغم قرار ملكي بالحظر.

وخشية من الاعتقال والتغييب في سجون ابن سلمان، أرسل عشرات الآلاف من المتواجدين في السعودية رسائل خاصة تعبر عن فرحتهم بالانتصار.

وكشف الناشط الفلسطيني رضوان الأخرس في تغريده له على حسابه بـ”تويتر” أن أكثر الرسائل التي تصلني هي من أهلنا وأحبتنا بالسعودية.

وقال الأخرس “فرحتهم كبيرة بفرحة إخوانهم في غزة وفلسطين، كلماتهم مليئة بمشاعر الحب لإخوانهم”.

وعبر كثير من السعوديين في الخارج عن فرحتهم بانتصار المقاومة الفلسطينية.

والجمعة، احتفل الفلسطينيون وأحرار العالم بانتظار المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بحربها مع إسرائيل التي خاضتها انتصارا لمدينة القدس المحتلة.

ونجحت المقاومة الفلسطينية في إرغام الاحتلال على القبول باتفاق وقف إطلاق النار وذلك بعد 11 يوما من المعركة.

وجاء انتصار المقاومة في ظل صمود أسطوري أبداه الفلسطينيون في قطاع غزة.

إضافة إلى الهبة الشعبية في مدينة القدس المحتلة ومدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948.

وفور دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ خرج مئات الآلاف من الفلسطينيين احتفالا بنصر المقاومة بقرار ملكي .

وشهد قطاع غزة مسيرات عفوية حاشدة خرجت ابتهاجا بانتهاء الحرب الإسرائيلية التي شاركت بها دولة الإمارات.

وجابت المسيرات شوارع قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والأراضي المحتلة عام 1948.

ورفع المشاركون في المسيرات الأعلام الفلسطينية وصور قادة المقاومة، ورددوا هتافات تؤكد على الاستمرار في المقاومة.

كما أطلقت الألعاب النارية والطلقات النارية ابتهاجا بإرغام الاحتلال على وقف عدوانه دون تحقيق أهدافه.

وفي مدينة القدس المحتلة، احتفل الفلسطينيون على طريقتهم الخاصة بانتظار المقاومة.

لكن مئات الشبان ألقوا القنابل اليدوية على البؤر الاستيطانية في سلوان بمدينة القدس.

ولم يقتصر الاحتفال بانتصار المقاومة على الفلسطينيين وحدهم، بل تدعاه إلى كافة أحرار العالم وأنصار القضية الفلسطينية.

وسارعت وسائل الإعلام كافة إلى تغطية احتفال الفلسطينيين وإظهار فرحتها بانتصار الفلسطينية.

فيما غابت التطورات الأخيرة بشكل كامل على وسائل الإعلام الإماراتية والتي تبث من الإمارات.

ولم تنشر أي من فضائيتي “العربية” المملوكة سعوديا والتي تبث من الإمارات، و”سكاي نيوز” الإماراتية أي من أخبار الاحتفالات.

كما اكتفت المواقع الإخبارية الإماراتية والسعودية والبحرينية المملوكة لحكام هذه الدول بنشر أخبار اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة.

أوقف رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو في ساعة مبكرة فجر اليوم الجمعة العدوان الكبير على قطاع غزة وذلك بعد فشله في تحقيق أهدافه.

وجاء إعلان نتنياهو عن وقف العدوان بعد جهود كبيرة بذلتها مصر مع كل من إسرائيل وفصائل المقاومة رغم جهد ملكي سعودي لإفشالها.

وأعلن عن التوقف لاتفاق متبادل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية بعد 11 من القتال.

وكشفت مصادر مطلعة ل”خليج 24″ أن تعليمات صدرت من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وأوضحت المصادر أن مصر مارست ضغوطا كبيرة على الفصائل الفلسطينية لأجل القبول بالاتفاق.

لكن أمر السيسي بإرسال وفدين أمنيين إلى كل من إسرائيل والأراضي الفلسطينية لاستكمال الاتفاق.

وأشارت المصادر إلى أن ابن زايد ضغط كثيرا على السيسي لاستغلال علاقاته مع الفصائل الفلسطينية.

وجاء ذلك عقب الفشل الذريع الذي منيت فيه إسرائيل في جولة القتال هذه وعدم نجاحها في تحقيق أي من أهدافها.

 

للمزيد| رغم قمع ابن سلمان.. أحرار السعودية يحتفلون بانتصار غزة على طريقتهم الخاصة

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.