سعودية تُشعل تويتر وتتصدر “التريند” بتغريدة “بنت شوارع”

 

الرياض – خليج 24 | أثارت تغريدة من سيدة سعودية تشبه فيه المرأة السعودية التي تخرج دون أحد رجال عائلتها بأنها “بنت شوارع” بضجة واسعة.

وتصدرت التغريدة موقع تويتر في المملكة، إذ كتب نشطاء آلاف التغريدات انتقادًا لمحتواها.

وقالت فتاة سعودية إنه “يستحيل خروجها للشارع بدون مرافقة أخيها أو والدها أو أي رجل لحمايتها”.

وأشارت إلى أنها إن خرجت دون مرافقة رجل لها “تحس وكأنها بنت شوارع”.

وعلى إثر ذلك، دشن نشطاء هاشتاغ بعنوان “بنت شوارع”، مهاجمين صاحبة التغريدة.

وعلقت سعودية منتقدة محتوى التغريدة بأن “الطير الذي يولد في القفص يعتقد أن الطيران جريمة”.

بينما وسمت من قبل آخرين بالتخلف وتبخيس قدرة النساء على الخروج لوحدهن.

وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أجرى إصلاحات في السعودية.

وتضمنت السماح للمرأة بقيادة السيارة وارتياد دور السينما والحفلات والأماكن العامة.

وبلغ عدد العاملات في المملكة 1.03 مليون خلال عام 2019، أي 35% من الإجمالي.

وسبق وأن ذكرت بيانات رسمية أن العدد بلغ 816 ألفا عام 2015.

وعانت سيدة سعودية مجهولة الأبوين من عدم حصولها على أوراق رسمية أو بطاقة هوية وذلك طيلة 30 عاما.

وعانت السيدة على مدار هذه السنوات بسبب عدم حيازتها على أوراق شخصية ثبوتية أو بطاقة الهوية ما حرمها التمتع ببعض حقوقها.

وفي التفاصيل، عاشت السيدة تحت رعاية إحدى الأسر منذ ولادتها دون استخراج أيّ إثباتٍ لها أو إبلاغ الجهات المختصّة بذلك.

وأوهمت الأسرة، السيدة أنها ابنتهم ولم تخبرها بحقيقة وضعها.

وبحسب القانون في السعودية فإنه يتعين على الأسرة الإخبار عن عملية التبني لإكمال الإجراءات الخاصة بهكذا حالات.

ويعد عدم قيام الأسرة بالإبلاغ عن هذه الفتاة “مخالفةٍ جسيمةٍ للأنظمة والقوانين”.

وبعد بلوغ الفتاة سن ٢٤ عامًا واستمرار مطالباتها بالحصول على بطاقة الهوية اعترفت لها ربة الأسرة بحقيقة وضعها.

وأبلغتها ربة الأسرة أنها ليست ابنة لها.

واضطرت فتاة سعودية في هذا السن للانتقال للإقامة بإحدى دور الإيواء.

وتقدمت بعد ذلك بطلب لاستكمال إجراءات معاملتها الخاصة لإصدار بطاقة الهوية.

ولم تتمكن الفتاة من إصدار البطاقة وذلك على مدار 5 سنوات متواصلة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.