انطاليا- خليج 24| سجلت السلطات التركية ارتفاعا كبيرا في أعداد السياح الأوروبيين القادمين إلى ولاية انطاليا بغرض قضاء أوقات ممتعة.
وأعلنت السلطات التركية عن تحطيم مطار انطاليا رقما قياسيا في أعداد السياح الأوروبيين خلال الأشهر الأخيرة.
وبينت أن المطار شهدت تنظيم 1034 رحلة جوية منها 913 دولية.
انطاليا
وتعد الولاية عاصمة السياحة التركية حيث تطل على البحر الأبض المتوسط.
ومنذ بداية العام تستقبل الولاية ملايين السياح المحليين والأجانب معظمهم من أوروبا.
وتقدر السلطات التركية عدد السياح الذين زاروا خلال الأشهر الأخيرة بأكثر من 5 ملايين سائح معظمهم من أوروبا.
الأكثر أهمية أن مطار الولاية الدولي حطم في اليوم الأول من عيد الأضحى رقماً قياسياً بعدد الرحلات.
وشهد المطار تنظيم 1034 رحلة 913 منها على الخطوط الدولية باتجاهات مختلفة.
وتؤكد السلطات أن عدد السياح الأوروبيين القادمين إلى أنطاليا زيادة ملحوظة.
في حين، تفوق السياح القادمين من ألمانيا على السياح القادمين من روسيا الذين كانوا الأكثر زيارة للولاية التركية على مدار أعوام متتالية.
واستقبلت أنطاليا خلال النصف الأول من العام الجاري 2022 نحو 954 ألف و998 سائحاً ألمانيا.
فيما زار الولاية في ذات التوقيت نحو 785 ألف سائح من روسيا.
ولاية انطاليا
أنطالية أو انطاليا (المعروفة سابقا باسم أداليا أو أتاليا ؛ من اليونانية البامفيلية : أطّاليا Αττάλεια).
وهي مدينة تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط في جنوب غرب تركيا، وهي عاصمة مقاطعة أنطاليا.
وتقع على منحدرات ساحلية، ومحاطة بالجبال. حولت التنمية والاستثمار، الذين بدئا في السبعينيات، المدينة إلى منتجع دولي كبير.
السياحة في انطاليا
وتتضمن المعالم السياحية، المواقع طبيعية والتاريخية على الريفييرا التركية التي جعلت مطار الولاية واحدا من أكثر المطارات ازدحاما في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
بينما يحتفظ المركز التاريخي للمدينة (كاليسي)، مع فنادقه وحاناته ونواديه ومطاعمه، وأسواقه بالكثير من الطابع التاريخي للمدينة؛ وفاز ترميمه بجائزة التفاحة الذهبية للسياحة.
كما تحتوي المدينة على مواقع متأثرة بالعمارة والثقافة الليكية والبمفيلية، والإغريقية.
لكن بصورة رئيسية العمارة والثقافة الرومانية، البيزنطية، والسلوجية والعثمانية.
بينما ميدان الجمهورية، هو الميدان الرئيسي في المدينة، يفتح في بعض المناسبات الخاصة المؤقتة معارض وعروض في الهواء الطلق.
فيما تعد كاليسي، بشوارعها الضيقة المرصوفة بالحصى والبيوت التركية واليونانية التاريخية، هي المركز القديم لأنطاليا.
والآن أساساً فنادق ومحال بيع الهدايا، وحانات.
إضافة إلى الفنادق الجديدة، مثل الشيراتون، تمتد على طول الساحل أعلى أحياء كونيالتي وشواطئ لارا.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=48665
التعليقات مغلقة.