سبب زيارة وزير الخارجية السعودي إلى العراق.. ما علاقة إيران؟

بغداد- خليج 24| سبب زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود إلى العراق.. ما علاقة إيران؟.

ويوم أمس الخميس، وصل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان إلى العاصمة العراقية بغداد.

في حين سيجري خلالها مباحثات مع كبار المسؤولين العراقيين حول العلاقات بين البلدين المطلين على الخليج.

وفور وصوله استقبل الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد الأمير فيصل بن فرحان في القصر الرئاسي.

بدوره، نقل وزير خارجية المملكة تحيات وتقدير العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

وأيضا تمنياتهما للعراق الشقيقة حكومةً وشعباً المزيد من التقدم ودوام الرقي والنماء.

بينما حمله الرئيس رشيد تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ولشعب المملكة المزيد من التقدم والازدهار.

الأكثر أهمية ما قاله الأمير فيصل بن فرحان بمؤتمر صحفي إن العراق يلعب دوراً أساسياً في تعزيز الاستقرار بالمنطقة.

كما أكد على تعزيز التعاون مع بغداد بكافة المجالات وأن العلاقة مع العراق تشهد زخماً إيجابياً كبيراً في الفترة الأخيرة.

علاوة على ذلك أكد وزير الخارجية السعودي أن المملكة تعمل بخطى وثيقة على استمرار هذا الزخم.

في حين، قال وزير خارجية العراق فؤاد حسين “تأتي الزيارة في وقت حساس جداً، من المهم إجراء الحوارات بشأن التحديات التي تهم المنطقة عموماً”.

ولفت إلى أن “العلاقات الثنائية بين البلدين تطورت بشكل كبير، إذ إن هناك تعاوناً في المجال التجاري والاستثماري”.

كما بحثنا السياسة النفطية والتنسيق في إطار منظمة أوبك وأوبك+”، بحسب وزير خارجية العراق.

أيضا أشاد بالتعاون الأمني في مجال مكافحة المخدرات والتنسيق لعقد مجلس التنسيق السعودي العراقي.

 

ما علاقة إيران بزيارة وزير الخارجية السعودي إلى العراق؟

الأكثر أهمية أن هذه الزيارة تأتي بعد أيام مما كشفه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.

وتحدث عبداللهيان عن اتفاق مرتقب لبدء جولة مفاوضات جديدة بين إيران والسعودية بشكل مطور.

وذلك وبما يؤدي للانتقال إلى مسألة “التعاون المستديم” بين البلدين، على حد وصفه.

وقال “عبداللهيان” إن بلاده أقدمت على العديد من الخطوات لتعزيز العلاقات مع السعودية ودول خليجية أخرى، مثل البحرين التي تتبادل معها إيران رسائل إيجابية الآن”.

وأضاف “نعتقد أننا الآن في موقف تجاوزنا فيه مرحلة الحوار وعلينا أن ندخل الخطوة والمرحلة التالية، وهي التعاون المستديم”.

وأشار إلى أن حكومة بلاده تولي أهمية وأولوية بالغة لتعزيز العلاقات مع دول الجوار.

وفي يناير الماضي أكد وزير خارجية إيران في مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني “عبدالله بوحبيب”، أن طهران “ترحب بعودة العلاقات الدبلوماسية” مع الرياض، وإعادة فتح سفارتي السعودية وإيران.

وأضاف عبداللهيان حينها “أجرينا عدة محادثات مع الجانب السعودي في بغداد، وعلى هامش قمة بغداد 2، أتيحت فرصة لإجراء محادثة قصيرة بيني وبين فيصل بن فرحان (وزير الخارجية السعودي)”.

وأردف “نتفق على استمرار المحادثات من أجل عودة العلاقات بين طهران والرياض، لم نتخذ المبادرة في العالم الإسلامي لقطع العلاقات أبدا”.

ثم عقب هذه التصريحات، أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان خلال كلمته بمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي أن بلاده تتواصل مع إيران.

ولفت إلى أن هذا يأتي في مسعى لإيجاد طريق للحوار بين الجانبين.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.