سبب زيارة الأمير عبدالعزيز بن فهد لموقع غزوة بدر

الرياض- خليج 24| تصدر اسم الأمير عبدالعزيز بن فهد نجل العاهل السعودي الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز محرك بحث “غوغل” الشهير على شبكة الانترنت صباح اليوم عقب زيارته المثيرة لموقع غزوة بدر.

وعقب تداول مقاطع فيديو وصور زيارة الأمير عبدالعزيز بن فهد إلى موقع غزوة بدر، سارع السعوديون للبحث عن أسباب الزيارة.

وجاء البحث عن أسباب الزيارة بعد تداول حديث الأمير عبدالعزيز بن فهد من الموقع نفسه.

 

وزار الأمير محافظة بدر بالمدينة المنورة ومن موقع غزوة بدر التي خاضها النبي محمد، سجلت برفقة من شاركه الزيارة عدة فيديوهات.

 

وبأحد مقاطع الفيديو قال الأمير عبدالعزيز بن فهد “نحن في بدر وهذه العدوة القصوى”.

وأضاف “وخلفنا العدوة الدنيا والركب أسفل منكم اللهم صل على محمد وآله وأصحابه الجو جميل والمنطقة جميلة”، وفق وصفه.

وقال الأمير خلال حديثه عن المحافظة “يكفي أنها المحافظة التي انتصر فيها الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين”.

أيضا تداول النشطاء في السعودية مقاطع فيديو لحديث الأمير عبدالعزيز بن فهد مع عدد من أبناء المنطقة الذين استقبلوه.

تفاصيل سرقة مبالغ طائلة من الأمير عبدالعزيز بن فهد

وقبل أشهر، بدأ القضاء الفرنسي النظر في قضية مهاجمة موكب الأمير السعودي عبد العزيز بن فهد عام 2014 وسرقة مبالغ كبيرة ووثائق دبلوماسية ومجوهرات.

وتمكن خلالها المهاجمون من سرقة لمبالغ مالية ومجوهرات ووثائق دبلوماسية من موكب الأمير عبد العزيز.

وعرضت السلطات الفرنسية تفاصيل ما جرى مع موكب الأمير السعودي.

في حين واجه المشتبه بهم احتمال سجنهم لمدة تصل إلى 30 عاما حال إدانتهم بـ’السطو المسلّح ضمن عصابة” إضافة إلى الانضمام لمؤامرة.

وبالتفاصيل، في مساء 17 آب/أغسطس 2014 غادر الأمير عبدالعزيز النجل الأصغر للملك الراحل فهد جناحه في فندق “جورج الخامس”.

وهذا الفندق مملوك للأمير السعودي الوليد بن طلال.

ثم توجه الأمير عبد العزيز إلى مطار لو بورجيه شمال باريس.

كما لحقه موكبه الرسمي الذي يضم 10 سيارات في مقدّمتها مركبة مرسيدس فيانو.

غير أن هذه السيارة أجبرت على التوقف من قبل سيارتين مسروقتين من طراز (بي إم دبليو).

فيما هاجم السارقون السيارة بينما كانت على وشك دخول الطريق السريع المؤدي إلى المطار حيث كانت ينتظرها الأمير عبد العزيز.

وخطف مسلّحون يرتدون أقنعة حينها السيارة المرسيدس بعد ان أخرجوا ركّابها وقادوها بعيدا.

اللافت أنه لم يقم المهاجمون بإطلاق أي عيار ناري خلال الاستيلاء على ما بداخل السيارة.

أيضا لم يتعرّض أحد إلى الأذى بينما كان الأمير عبد العزيز على متن الطائرة عندما وقعت العملية متوجّها إلى إيبيزا في إسبانيا.

وحينها تمكن المهاجمون من الاستيلاء على مبلغ 250 ألف يورو (نحو 300 ألف دولار).

كما استولى المهاجمون على مبلغ نقدي آخر بالدولار قدره أيضا 300 ألف دولار، وساعات فخمة ووثائق دبلوماسية سعودية.

اقرأ أيضا: فرنسا تبدأ محاكمة سارقي الـ600 ألف $ من الأمير عبد العزيز بن فهد

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.