موسكو- خليج 24| في تطور هو الأخطر منذ الأزمة الأوكرانية، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوضع قوات الردع النووي في حالة التأهب القصوى.
وجاء أمر بوتين بوضع هذه القوات الأخطر في روسيا بحالة التأهب القصوى بسبب “التصريحات العدائية الصادرة عن الناتو”.
كما يعقد مجلس الأمن القومي الروسي اجتماعا بحضور الرئيس بوتين ووزير الدفاع وقائد الأركان لبحث التطورات.
في السياق، أكد بوتين أن أوكرانيا لم تستغل الفرصة المناسبة والدعوة من أجل الجلوس إلى طاولة المفاوضات في بيلاروسيا.
وجاء ذلك بعد انتهاء مهلة الساعتين التي منحتها بلاده لأوكرانيا للتفاوض.
وحسب الرئيس الروسي “فإن وفد موسكو موجود في مدينة غوميل البيلاروسية ومستعد للتفاوض مع ممثلي كييف”.
لكن هؤلاء لم ينتهزوا هذه الفرصة حتى الآن، وفق ما قال بوتين في بيان أصدره الكرملين.
وصباح اليوم، أعلنت روسيا استعدادها للتفاوض مع أوكرانيا في بيلاروسيا، الأمر الذي رفضته كييف.
وقال ، المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن “وفداً روسياً جاهز للتفاوض مع الجانب الأوكراني وصل إلى مدينة غوميل”.
وأوضح أن الوفد الذي أمهل كييف ساعتين للرد على العرض، يشمل وزارتي الخارجية والدفاع والإدارة الرئاسية.
كما دعا رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو كييف إلى الجلوس وإجراء محادثات مع موسكو حتى لا تفقد أوكرانيا كيانها كدولة، وفق وصفه.
غير أن أوكرانيا ردت على العرض الروسي بشكل قاطع.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رفضه التفاوض في بيلاروسيا.
اقرأ أيضا: تسلسل الأحداث.. هكذا بدأ بوتين الحرب على أوكرانيا
لكنه لفت إلى إمكانية إجراء مثل تلك المحادثات في مكان آخر، وفق قوله.
الأكثر أهمية أنه اتهم جارته بيلاروسيا بالمشاركة في الأعمال العدائية ضد بلاده.
وقال “نرغب بالحوار في أي مكان لم يظهر العداء لأوكرانيا”.
وذكر أن “مفاوضات مينسك كان من الممكن عقدها إذا لم نهاجم من بيلاروسيا”، وفق قوله.
ثم أعلن فلاديمير ميدينسكي رئيس الوفد الروسي لاحقا أن كييف وافقت على عقد اجتماع في وقت لاحق مساء اليوم.
وتواصل روسيا عمليتها العسكرية في أوكرانيا لليوم الرابع على التوالي، حيث بدأتها فجر يوم الخميس الماضي.
وكانت العملية الروسية توقفت الجمعة لفترة، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية آنذاك.
إلا أنها “عادت واستؤنفت على جميع الاتجاهات بعد أن رفضت أوكرانيا التفاوض”، وفق الدفاع الروسية.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=41379
التعليقات مغلقة.