“رويترز” تكشف: لهذا استسلمت السعودية للحوار مع طهران

 

الرياض – خليج 24| نشرت وكالة “رويترز” للأنباء تقريرا موسعا يشرح الأسباب التي دفعت المملكة العربية السعودية إلى الاستسلام واللجوء إلى الحوار مع إيران عقب سنوات من القطيعة.

وقالت الوكالة الدولية إن أبرزها تورط السعودية في حرب مكلفة في اليمن ومواجهة هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة استهدفت منشآتها النفطية.

وبينت أن السعودية استسلمت لمحادثات الاتفاق النووي مع طهران التي طالما كانت تعارضها.

وأشارت “رويترز” إلى أنها باتت تتحاور مع إيران لاحتواء التوترات التي تزيد مخاوفها الأمنية.

وكشفت إيران قبل أيام عن استمرار محادثاتها السرية مع السعودية في العاصمة العراقية بغداد، واصفة أجوائها ب”جيدة”.

وعبرت إيران عن أملها في التوصل إلى تفاهم مشترك مع السعودية وذلك بعد أكثر من خمس سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما.

وذكر الناطق باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في مؤتمر صحفي أن “المحادثات بين إيران والسعودية تتواصل في أجواء جيدة”.

ولم يحدد المتحدث الإيراني على أي مستوى أو مكان انعقاد المحادثات، حيث عقدت جولتان في العاصمة العراقية.

وقال إن “المحادثات استمرت في جو جيد، ونأمل أن تتوصل هذه المحادثات إلى تفاهم مشترك بين إيران والسعودية”.

ورحبت إيران أكثر من مرة بقيام الرياض بتغيير لهجتها عقب تصريحات لولي العهد محمد بن سلمان.

واعتبرتها تصالحية، حيث قال فيها إنه يتمنى إقامة “علاقات جيدة ومميزة” مع إيران.

وقبل أسبوعين، قال وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان إن المحادثات مع طهران في مرحلة “استكشافية”.

وأضاف “نأمل أن يرى الإيرانيون أن من مصلحتهم العمل مع جيرانهم بطريقة إيجابية تؤدي إلى الأمن والاستقرار والازدهار”.

وحول تأثير الانتخابات على سياسة إيران الإقليمية، قال بن فرحان “التأثير سيكون ضئيلا فالسياسة الخارجية يقررها المرشد الأعلى علي خامنئي.

وكشفت صحيفة Times of Israel”” العبرية عن أن إحدى أسباب حاجة الرياض للتعامل مع إيران هي الانسحاب من اليمن.

وقالت الصحيفة الشهيرة إلى أن الرياض تبحث عن انسحاب من اليمن دون أن يُنظر إليها أنها مهزومة.

وذكرت أن السعودية بدأت مع سياسة الرئيس جو بايدن الانتقادية لها باتباع سياسة لإرضاء الإدارة الجديدة.

وبينت الصحيفة أن هذه السياسة هي التي شجعت الرياض على التواصل مع إيران.

وكشفت صحيفة دولية عن الأسباب التي دفعت ولي عهد ولي العهد السعودي إلى التوجه للتسوية مع إيران وسوريا.

وقالت صحيفة “Business Standard” الهندية إن تغير سياسة أمريكا في الشرق الأوسط هي السبب الرئيس ذلك.

وأشارت إلى أن معاملة الرئيس الحالي جو بايدن دفع ابن سلمان للتوجه للتفكير بتسويات مع إيران ومع نظام الأسد في سوريا.

لكن صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية قالت إنه من المبكر جدًا الحديث عن “نتائج” للحوار بين إيران والسعودية.

وأكدت إيران عقد لقاءات سرية مع السعودية في العاصمة العراقية بغداد مؤخرا.

 

للمزيد| وصفتها بالجيدة.. لماذا رفضت إيران كشف مستوى ومكان محادثاتها السرية مع السعودية؟

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.