الرياض – خليج 24| قالت المنظمة الأوروبية السعودية إن محققي أمن الدولة في السعودية ينتزعون الاعترافات من معتقلي الرأي في السجون سيئة الصيت والسمعة، تحت التعذيب.
وكتبت المنظمة عبر حسابها بموقع “تويتر” أن هؤلاء يجبرون ضحاياهم على اعترافات تحت وطأة التعذيب والمصادقة عليها لدى قاضي التصديق.
وأكدت أن هذه الجريمة الشنيعة تجعل من اعترافات الضحايا نافذة في المحكمة كدليل إدانة بحقهم لاحقا في السعودية.
تعذيب في سجون السعودية
وشددت المنظمة على أن قضاة المملكة يتجاهلون دعاوى التعذيب الذي يمارسه المحققون الرسميون بفترة التحقيق مع المعتقلين.
وأشارت إلى أنها فحصت مستندات رسمية لـ١١٠ حالة، بينها عشرات ضحايا الإعدامات.
وبينت المنظمة أن هؤلاء “يتعمدون تجاهل دعاوى التعذيب ما يؤكد أنها جريمة مباحة ومحمية في السجون.
وشددت على أن “محققي رئاسة أمن الدولة ينتزعون الاعترافات تحت وطأة التعذيب، أو يكتبون بأنفسهم الاعترافات ويرغمونهم على إقرارها.
ونبهت إلى أنه يجري إجبارهم على مصادقة تلك الاعترافات لدى قاضي التصديق.
أنماط التعذيب في السعودية
ويشكو عديد المعتقلين السياسيين في السعودية من سياسة التعذيب الممنهج والإجبار على الاعتراف بتهم لم ترتكب، والتوقيع عليها.
نشرت منظمة حقوقية دولية تفاصيل مثيرة عن 21 حالة وفاة متصلة في ظروف السجن في المملكة العربية السعودية خلال سنوات.
وقالت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان إن آثار التعذيب كان بادية على جثامين بعض الوفيات.
وأشارت إلى أن هؤلاء هم: سلطان محمد الدعيس توفي بديسمبر 2010، وحسن عبد الله آل عوجان توفي بأغسطس 2011.
ووثقت وفاة مكي علي العريض بمارس 2016، وحنان الذبياني وتوفيت في أكتوبر 2016 في السعودية.
معتقلي الرأي السعودية
ورصدت المنظمة وفاة نزار أحمد آل محسن توفي في نوفمبر 2016، وجابر حبيب العقيلي في يناير 2017، ومحمد رضي الحساوي في يناير 2017.
وكذلك حبيب يوسف الشويخات في يناير 2018، وعلي جاسم النزغة توفي في مارس 2018.
وعدا السابقين، توفي حمد عبد الله الصالحي بمارس 2018، ومحمد باني الرويلي في يوليو 2018، وبشير جفعر المطلق بأغسطس 2018.
وكذلك لطفي عبد اللطيف آل حبيب في أغسطس 2018، ونايف أحمد العمران في يناير 2019.
ووافقت المنية أحمد العماري الزهراني في يناير 2019، وحسين علي الربح في نوفمبر 2019، وفهد سليمان القاضي في نوفمبر 2019.
وانضم للركب عبد الله الحامد في أبريل 2020، وصالح محمد الشيحي بيوليو 2020، وزهير على المحمد علي في مايو 2021، وموسى محمد القرني بأكتوبر 2021.
ويتعرض مئات المعتقلين السياسيين في السعودية لظروف غاية في السوء.
كم شخص توفي في سجون السعودية
وبات كثيرون يواجهون خطر الوفاة بأي وقت بفعل الإهمال الطبي والتعذيب.
وكشف حساب “ضابط أمن سابق” الشهير عن حفلات تعذيب جماعي تقام بشكلٍ دوري للمعتقلين بالسعودية، سيئة الصيت والسمعة.
وكتب الحساب عبر “تويتر” أن إدارة السجون تجمع المعتقلين بقاعاتٍ كبيرة ويتم تعريتهم من ملابسهم بالكامل ويضربون بالعصي والسلاسل الحديدية.
وأكد أنه تحصل حالات إغماء وتلطخ أراضي القاعة وجدرانها بالدماء وتتعالى ضحكات الجلادين في سجون السعودية.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=40943
التعليقات مغلقة.