رمي جثة فتاة لبنانية متوفاة أمام مستشفى يثير ضجة واسعة بالكويت

الكويت- خليج 24| أثار قيام شابين برمي جثة فتاة لبنانية أمام أحد المشافي في دولة الكويت ضجة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وطالب الناشطون في دولة الكويت الأجهزة الأمنية بالقبض على الشخصين وإيقاع أقسى عقوبة بحقهما.

كما طالبوا بمحاربة تجار المخدرات في البلاد والضرب بيد من حديد على أيديهم.

واعتبروا أن ما يجري في البلاد هو بسبب التساهل من قبل الجهات الأمنية مع تجار المخدرات والحبوب المخدرة.

أيضا أشاروا إلى تكرر حوادث إلقاء جثث أشخاص توفوا بظروف غامضة أمام مشافي البلاد والفرار من المكان.

من جهتها، قالت وزارة الداخلية في الكويت إنها قبضت على شخصين أحضرا فتاة متوفاة “بشبهة جنائية” إلى إحدى المستشفيات.

في حين أكدت الوزارة أنها لا تزال السلطات تحقق في الواقعة لكشف ملابساتها.

غير أن الداخلية بالكويت لم تذكر ماهية الشبهة الجنائية.

لكن وسائل إعلام محلية تحدثت عن وفاة فتاة لبنانية (32 عاما) بسبب جرعة مخدرات زائدة.

وأوضحت وسائل الإعلام المحلية في الكويت أن المتهمين “ألقيا” بها خارج مستشفى.

وبحسب بيان الداخلية فإن “عناصر من قطاع الأمن الجنائي تمكنوا من ضبط الشخصين المتهمين بإحضار الفتاة المتوفية للمستشفى”.

وذكرت على حسابها الرسمي في موقع “تويتر” أن “المتهمين أقرا أنهما على معرفة بالفتاة”.

وبينت الداخلية أنه “تم تسجيل قضية وفاة شبهة جنائية بحقهما”.

كما تم إحالتهما إلى الجهة المختصة للتحقيق معهما لمعرفة ملابسات الواقعة.

بدوره، ذكر حساب (المجلس) الكويتي الشهير على “تويتر” أن الفتاة “متوفاة بجرعة زائدة”.

وأوضح الحساب أن “المتهمين قاما بإلقائها “أمام مستشفى الصباح ثم هربا” إلى جهة مجهولة.

في حين نقلت صحيفة “الأنباء” عن عناصر من مباحث العاصمة أن “الفتاة تعرضت لهبوط بالدورة الدموية وللإغماء”.

ولفتت الصحيفة إلى أن الشابين اللذين كانا برفقتها “قررا تركها أمام بوابة مستشفى الصباح والهرب من المكان”.

وأكدت أن تقرير الطبيب الشرعي خلص إلى أن مادة مخدرة وراء وفاة الفتاة اللبنانية.

ولم تذكر الصحيفة مزيدا من التفاصيل حول هوية الشابين اللذين قاما برمي جثة الفتاة أمام المستشفى.

وهزت الكويت مؤخرا العديد من الجرائم آخرها جريمة “المهبولة“.

وفي يونيو الماضي، تصدر وسم “جريمة المهبولة” قائمة أكثر الوسوم انتشارا في السعودية والكويت، بعد قيام شاب سوي بقتل أمه وشرطي مرور في منطقة المهبولة.

وذكرت وسائل إعلام أن المتهم الذي يقيم في الكويت ويبلغ من العمر (19) أقدم على قتل أمه (54 عاما).

كما قتل الشاب السوري أيضا شرطي مرور يدعى عبد العزيز محمد الرشيدي في منطقة المهبولة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.