رغم محاولة إخفائها.. سقطات الإعلام في الإمارات تكشف حجم تداعيات فيروس كورونا

أبو ظبي-خليج 24| تكشف بعض السقطات من قبل الإعلام الرسمي وشبه الرسمي في دولة الإمارات العربية المتحدة حجم تداعيات فيروس كورونا على البلد النفطي بقطاعي التعليم والأمن.

وتأتي هذه السقطات في الوقت الذي تحاول فيه الإمارات الإظهار أنها نجحت في الحد من تداعيات فيروس كورونا والإبقاء على صورة الدولة.

وتسعى الدولة للإظهار أنها متماسكة وقادرة على مواجهة التحديات والعواصف، ويبدو أن الأمور خرجت عن سيطرة الحكام.

غير أن سقطات الإعلام في الإمارات تكشف حجم تأثير تفشي فيروس كورونا، والأكثر خطورة تداعياته الكبيرة على الدولة.

وتؤكد هذه حجم فشل حكام الدولة في تقليل خسائر وتداعيات كورونا، ما ينذر بأزمة كبيرة في الأشهر والسنوات المقبلة.

ويتناول هذا التقرير تأثير تداعيات جائحة كورونا على قطاعي التعليم والأمن في الإمارات.

وكشفت موقع “الإمارات اليوم” في تقرير لها عن قيام إدارات مدرسية في الدولة بقطع التعليم الافتراضي عن الطلاب لتأخرهم بدفع الرسوم.

وأوضحت أن الإدارات المدرسية عزته إلى العجز المالي وتعذّر سداد رواتب موظفيها.

ولفتت إلى أن إدارات المدارس تقول إنها تتواصل مع أسر الطلاب لإيجاد حلول مناسبة لتأخر الرسوم.

وأكد ذوو الطلبة “هذا الإجراء لا يراعي الظروف الاقتصادية العامة التي يمرّ بها كثير من الأسر بسبب التداعيات الناجمة عن كورونا.

وحاولت السلطات في الإمارات التدخل للحد من هذه الأزمة التي تتفاقم بشكل كبير غير أنها فشلت في ذلك.

وقالت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي إنه “يجب تعاون المدارس وأولياء الأمور في الوصول إلى تسوية مقبولة تحفظ حقوق الطرفين”.

فيما شددت هيئة الشارقة للتعليم الخاص على عدم منع أي طالب من مواصلة دراسته بسبب تأخر دفع الرسوم المدرسية، أو جزء منها.

ومن تداعيات الجائحة على الأوضاع في الإمارات، انتشار وتفشي حجم الجرائم المرتكبة مع ترهل الأوضاع الأمنية.

والأخطر في هذه الجرائم، أنها أصبحت تنفذ من قبل عصابات ومجموعات.

كما أن منفذي هذه الجرائم أصبحوا أكثر جرأة على تنفيذها، مثل تقمص أدوار رجال الأمن الإماراتيين.

وارتكبت العديد من الجرائم الفظيعة في الإمارات مؤخرًا، حيث استٌدرج خليجي بصورة مثيرة في دبي بعد إغرائه عبر تطبيق الكتروني.

وذكرت صحيفة “البيان” أن العصابة المكونة من 4 أشخاص قامت بتعذيب الخليجي وحرقه بماء مغلي في دبي.

وقام أفراد العصابة بصب ماء ساخن على رجليه ومناطق حساسة في جسده ما تسبب بعاهة مستديمة.

وأجبر أفراد العصابة المجني عليه على الإفصاح عن بيانات بطاقتين بنكيتين واستولوا منه بالإكراه على نحو 2400 درهم.

ثم قاموا بتصويره عارياً، وهددوه بالقتل، إذا لم يفصح عن الرقم السري لبطاقتيه البنكيتين.

كما قامت عصابة مخمورة باحتجاز واغتصاب فتيات في منطقة صحراوية في العاصمة أبو ظبي.

وفي إمارة الفجيرة، قامت عصابة قبل أسابيع بانتحال صفة رجال أمن إماراتيين لاختطاف مقيمين.

وذكرت وسائل إعلام إماراتية أن 3 متهمين انتحلوا صفة رجال الأمن وقاموا بسرقة أموال وهواتف من مقيمين آسيويين.

كما قامت عصابة بالسطو على موظفين اثنين في إمارة دبي باستخدام الأسلحة البيضاء وسرقة 4 ملايين درهم.

ونشرت وسائل الإعلام الإماراتية تفاصيل قيام موظف بهتك عرض طفل داخل حديقة مائية في إمارة دبي.

وفي إمارة رأس الخيمة، قامت مجموعة شبان باختطاف لشاب والاعتداء عليه وهتك عرضه وتصويره.

وفي أخطر وأبشع الجرائم، تعرضت سيدة لحادث اغتصاب وسرقة في منزلها.

وهاجم جاني كان تحت تأثير المشروبات الكحولية التي احتساها سيدة من الخلف في دبي بينما كانت عائدة من الخارج.

ووضع الجاني السكين على رقبة السيدة وطلب منها الدخول إلى شقتها في دبي فحاولت مقاومته وركله.

لكن نداءات واستغاثات السيدة لم تنقذها من المجرم الذي أغلق باب شقتها واغتصبها في غرفة نومها.

وذكرت وسائل الإعلام الإماراتية أن الجاني الذي يبلغ من العمر (23 عاما) أجبر السيدة على خلع ملابسها وقام بتصويرها بهاتفه لابتزازها.

وأوضحت أنه قام بعد ذلك بـ”هتك عرضها بالإكراه بطريقة حيوانية داخل غرفة نومها رغم من بكائها وتوسلاتها”.

ولم يكتف المجرم بجريمته التي ارتكبها بحق السيدة في دبي ، حيث قام بسرقة ما بحوزتها من أموال من محفظتها.

ولفتت إلى أن المجرم أخبر السيدة المجني عليها أنه يعرفها بترددها على أحد محلات البقالة.

وأشارت وسائل الإعلام الإماراتية إلى أنه قام بتهديدها بنشر الفيديو الذي صوره لها إذا ما أبلغت الشرطة.

وفور وقوع الجريمة توجهت السيدة المجني عليها إلى الشرطة وقدمت بلاغا بالحادثة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.