رغم.. غازبروم تفجر مفاجأة حول كميات الغاز التي تضخها لأوروبا عبر أوكرانيا

موسكو- خليج 24| رغم الحرب المتواصلة منذ أسابيع طويلة في أوكرانيا، فجرت شركة “غازبروم” الروسية مفاجأة حول ضخ الغاز إلى أوروبا عبر الأراضي الأوكرانية.

ورغم الحرب في أوكرانيا والعقوبات الغربية المشددة على روسيا، أكدت “غازبروم” أنها تواصل ضخ الغاز لأوروبا عبر أراضي أوكرانيا.

وبينت أنها تقوم بذلك ووفقا لطلبات العملاء الأوروبيين، حسب قولها، على الرغم من التصريحات الأوروبية بالتوجه للاستغناء على الغاز الروسي.

وقال المتحدث باسم الشركة سيرجي كوبريانوف “نضخ الغاز لنقله عبر الأراضي الأوكرانية بشكل اعتيادي”.

وأوضح أن ذلك يتم وفقا للكميات المطلوبة من المستهلكين الأوروبيين، والتي تبلغ اليوم 108 ملايين متر مكعب.

وكشف عن أن الطلب يوم أمس الإثنين وصل عند 104.7 مليون متر مكعب في اليوم.

الأكثر أهمية أن هذه الكمية تأتي قريبة من إجمالي الالتزامات التعاقدية التي يمكن أن تضخها غازبروم عبر أوكرانيا.

وهذه الكمية تبلغ 109.7 مليون متر مكعب في اليوم إلى أوروبا.

وهذا يعني أن أوروبا لم تقلص كميات الغاز التي تستوردها من روسيا رغم الحرب المتواصلة.

اقرأ أيضا: تحليل اقتصادي: حرب أوكرانيا حولت الإمارات لملاذ للأموال المشبوهة

ومؤخرا زادت أوروبا من كمية الغاز الذي تستورده من روسيا بسبب ارتفاع أسعار الغاز الفورية.

وأيضا بسبب البرودة ونقص الرياح وتصعيد حدة التوتر في أوكرانيا وتواصل الحرب هناك.

في حين، تتفاوت درجة اعتماد الدول الأوروبية على واردات الغاز الروسي.

وتعتمد التشيك ولاتفيا ومولدوفا عليه بنسبة 100%، ثم المجر بنسبة 95%، وسلوفاكيا 85%.

فيما تعتمد بلغاريا 75%، وصربيا 69%، مع الأخذ في الاعتبار حجم اقتصاد هذه الدول مقارنة بألمانيا.

وتفيد الإحصاءات التي تعود إلى استهلاك 2020 أن ألمانيا تعتمد على الغاز الروسي بنسبة 66.2%.

في حين، تعتمد بولندا بنسبة 55%، ورومانيا 45% وإيطاليا ٤٣%، واليونان 39% أيضا.

بينما تعتمد فرنسا بنسبة 17% وهولندا بنسبة 26%، وإسبانيا بنسبة ١٠.٤% على الغاز الروسي فقط.

وروسيا أكبر مورد للغاز الطبيعي لدول الاتحاد الأوروبي على مر التاريخ.

وتقول الدول الأوروبية إنها تسعى إلى تقليل الاعتماد على الغاز الروسي بسبب حربها على أوكرانيا.

وتخشى هذه الدول تبعات قرار الاستغناء عن الغاز الروسي بسبب تداعيات ذلك عليها حيث تعتمد عليه بشكل كبير لتلبية احتياجاتها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.