الرياض- خليج 24| كشفت المملكة العربية السعودية يوم الأربعاء تفاصيل جديدة عن اتفاقها مع الكويت على استغلال ثروات حقل الدرة الطبيعية رغم رفض إيران الشديد للاتفاق.
وأوضحت الخارجية السعودية أن المملكة والكويت اتفقتا بموجب مذكرة التفاهم الموقعة بمدينة الكويت بتاريخ 27 ربيع الآخر 1441هـ الموافق 24 ديسمبر 2019م.
وذلك على الإسراع في تطوير واستغلال حقل الدرة.
وبينت أنه بتاريخ 18 شعبان 1443هـ الموافق 21 مارس 2022م، اتفق وزير الطاقة السعودي ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط ووزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة في دولة الكويت.
وبينت أن ذلك جاء بمحضر الاجتماع الموقع بينهما على العمل لاستغلال حقل الدرة الواقع في المنطقة المغمورة المقسومة.
وذكرت “تؤكد كل من المملكة العربية السعودية ودولة الكويت على حقهما في استغلال الثروات الطبيعية في هذه المنطقة”.
كما أكدت على استمرار العمل لإنفاذ ما تم الاتفاق عليه بموجب المحضر الموقع بينهما بتاريخ 21 مارس 2022.
اقرأ أيضا: إيران تقلب الطاولة على السعودية والكويت بعد اتفاقهما بشأن حقل الدرة للغاز
ولفتت الخارجية السعودية إلى أنه سبق أن وجهت كل من السعودية ودولة الكويت الدعوات للجمهورية الإسلامية الإيرانية للتفاوض.
وذلك حول تعيين الحد الشرقي للمنطقة المغمورة المقسومة ولم تلبِ تلك الدعوات.
الأكثر أهمية تجديد السعودية والكويت “كطرف تفاوضي واحد دعوتهما إيران لعقد هذه المفاوضات”، بحسب البيان.
وقبل أسبوعين، قلبت إيران الطاولة على المملكة العربية السعودية والكويت بسبب اتفاقهما بشأن حقل الدرة للغاز.
وجاء الرد الإيراني على الاتفاق الجديد حول الحقل الغازي من قبل الخارجية الإيرانية.
وشدد إيران على أن اتفاق السعودية والكويت “غير قانوني لأن طهران تشارك بالحقل.
كما أكدت أنه يجب أن تكون طرفا في أي إجراء لتشغيله أو تطويره”.
وقالت إن “حقل آرش/الدرة للغاز هو حقل مشترك بين دول إيران والكويت والسعودية”.
وشددت الخارجية الإيرانية على أن “هناك أجزاء منه في نطاق المياه غير المحددة بين إيران والكويت”.
أيضا شددت على “تحتفظ الجمهورية الإسلامية لنفسها بالحق في استغلال حقل الغاز”.
لذلك أعربت الخارجية الإيرانية عن معارضتها للاتفاق الكويتي السعودي، لتعارضه مع المفاوضات السابقة مع الكويت لترسيم حدود الحقل.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=43744
التعليقات مغلقة.