الرياض – خليج 24| قالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية إن جهود السعودية لإطلاق استراتيجية لصناعة السيارات الكهربائية محليًا، وصولا لهدف إنتاج 500 ألف سيارة سنويًا من لوسيد بحلول عام 2030.
وذكرت الصحيفة أن مبادرة السيارات الكهربائية جزء أساسي من حملة التنويع الطموحة للمملكة للتخلص من اعتمادها على الدخل النفطي.
وأشارت إلى أن مصدر إيرادات لوسيد الرئيسي كأكبر مصدر للطاقة في العالم.
وبينت الصحيفة أن “لوسيد موتورز Lucid”، ومقرها الولايات المتحدة، التي استحوذت السعودية فيها على حصة الأغلبية تعتزم الاستثمار بتكلفة تقارب ملياري دولار.
ونبهت إلى إنتاج نحو ربع الهدف السالف ذكره سنويا في المملكة.
ونقلت عن مسؤول سعودي أن السوق الذي يعمل بالبطاريات سيوفر ساحة لعب أكثر تكافؤًا من ميدان محركات الاحتراق الداخلي (البنزين).
وذكرت أنه سيضع المملكة في مواجهة منتجي السيارات الكهربائية الكبار الآخرين مثل الصين وألمانيا والولايات المتحدة.
ويمكن للسعودية أن تستخدم قوتها المالية لشراء سوق الكهرباء، بمساعدة الفائض الكبير من دولارات النفط، والرياض منفتحة لن تبدأ فيه من الصفر.
وتكبدت السعودية خسائر فادحة بصفقة شركة لوسيد للسيارات الكهربائية ومازال ولي العهد محمد بن سلمان يضخ الأموال فيه.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” البريطانية إن شركة لوسيد سلمت فقط 60% من المركبات للعملاء.
ونبهت إلى أنها سجلت خسارة صافية قدرها 831 مليون دولار بأول 9 أشهر لعام 2022.
وأشارت الصحيفة في تقرير أن الشركة فقدت احتياطًا نقديًا بقيمة 3.50 مليار دولار، حتى بعد دعم صندوق الاستثمارات العامة في السعودية.
وكشفت وكالة “رويترز” للأنباء عن مساعي تبذلها السعودية لإتمام صفقة الاستحواذ الكامل على شركة لوسيد
وقالت الوكالة في تقرير أن صندوق الاستثمارات العامة في السعودية لديه خطط لشراء بقية حصص لوسيد.
وأشارت إلى أن صندوق السعودية يمتلك أكثر من 65% من حصص لوسيد التي فقدت 54% من قيمتها السوقية منذ عام 2022.
و قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” البريطانية إنه لا تزال شركة لوسيد لصناعة السيارات الكهربائية تعاني من مشاكل لوجستية.
وذكرت الصحيفة أنه لا يزال سهمها منخفضًا بنسبة 70%، وتتكبد خسائر فادحة، يغديها رأس مال المستثمر.
وأشارت إلى أن ذلك حتى مع ضخ السعودية 1.5 مليار دولار في نوفمبر، والتي تمتلك حصة في الشركة تبلغ 62%.
وقال موقع WCCF TECH الأمريكي إن صندوق الاستثمارات العامة في السعودية أنقذ مجددا شركة لوسيد من الخراب المالي شبه المؤكد في 2023.
وذكر الموقع في تقرير أنه لم يُقلّص من حصته الضخمة البالغة 62.5% في لوسيد، رغم خسائر الشركة، بل زاد رأس المال بضخ 915 مليون دولار.
وبين أن الأمر الوحيد الذي يمنع انهيار لوسيد هو الضخ النقدي المستمر من السعودية.
ومنحت الشركة حوافز بقيمة 3 مليارات دولار خلال 2022.
وقال إن عديد المحللين الماليين أشاروا إلى مشكلة في لوسيد.
وذكر أنها تستمر في انفاق الأموال بمعدل 4 مليارات دولار سنوياً، لذلك تبدو آفاق الشركة مثيرة للشك.
وأوضح الموقع أن لوسيد تستهلك 1 مليار دولار نقدًا كل 3 أشهر.
وأشاار إلى أنه لذلك فإن المركز النقدي لها سينخفض لما يقدر بـ 2.85 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2022.
وقالت مجلة فوربس Forbes الأمريكية إن انهيارًا كارثيًا أصابًا أسعار سهم لوسيد عقب استثمار بن سلمان فيها.
وذكرت المجلة واسعة الانتشار أن قيمة الشركة العالمية هبطت بأكثر من 82% منذ بداية 2022 حتى الآن.
وأشارت إلى أن ولي عهد السعودية استحوذ على 62% من الشركة في 2021، حين كان سعر السهم حوالي 58 دولاراً، والآن بات سعره 7.23 دولار.
وبينت المجلة أنه عندما طرحت لوسيد أسهمها للاكتتاب في يناير 2021؛ كان سعر السهم 58 دولارًا، الآن يتداول بسعر أقل من 8 دولارات.
وأوضحت أن 915 مليون دولار إجمالي استثمارات صندوق الاستثمارات العامة للسعودية لإعادة شراء أسهم لوسيد.
ونبهت المجلة إلى أنه المحافظة على حصته في نفس الشركة التي يمتلك فيها 62% من الأسهم.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال الأمريكية إن شركة لوسيد للسيارات الكهربائية أعلنت أنها ستجمع 1.5 مليار دولار عبر بيع أسهمها لتمويل العمليات المستقبلية.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن الإعلان جاء عقب تفاقم خسائر الربع الثالث من العام السابق إلى 690 مليون دولار.
وبينت أنها تراجعت أسهم لوسيد بنحو 13% في تعاملات ما بعد البيع، وانخفض مخزونها بنسبة 70% خلال هذا العام.
وأوضحت الصحيفة إلى أنه أدى نقص قطع الغيار ومشاكل الإنتاج لهبوط التوقعات السابقة حول عدد المركبات التي يمكنها تصنيعها بـ2022.
ونوهت إلى أن لوسيد أبلغت عن خسارة صافية بقيمة أسهمها قدرها 40 سنتًا، وفقدت توقعات المحللين بخسارة بلغت 31% للسهم.
وبينت الصحيفة الأمريكية أ أن الشركة تنفق المزيد من الأموال؛ بعد صعوبات لإنتاج 34000 سيارة قيد الإنتظار.
وذكرت أن صندوق الاستثمارات العامة في السعودية سيشتري أسهم من شركة Lucid بقيمة 915 مليون دولار.
ونبهت إلى أن ذلك في سلسلة من الاكتتابات الخاصة، بهدف سد العجز المالي في الشركة.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن المستثمرون فقدوا خلال عام 2022 الكثير من حماسهم تجاه شركة لوسيد لصناعة السيارات الكهربائية.
وذكرت الصحيفة واسع الانتشار في تقرير لها أن ذلك جعل تمويلها أكثر صعوبة وأكثر تكلفة.
وأشارت إلى أن الحكومة السعودية تنفق المزيد من الأموال بالشركة التي تمتلك 60% منها، وتخطط لبناء مصنع لشركة لوسيد في المملكة.
وقالت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية إن شركة لوسيد للسيارات الكهربائية التي تستثمر فيها السعودية واجهت منذ بداية 2022، عقبات كبيرة في سلاسل التوريد والمشاكل اللوجستية.
وذكرت الوكالة أن أسهم الشركة الشهيرة تراجعت بنسبة 13% بعد مبيعات الربع الثالث.
ونبهت إلى أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان استثمر 3.2 مليار دولار في لوسيد.
وبينت “بلومبيرغ” إلى أنه دفع 1 مليار دولار كضخ نقدي طارئ مؤخرًا، لكنها لاتزال تخسر.
وأكدت أن شركة لوسيد لصناعة السيارات الكهربائية فقدت 65% من قيمتها بعام 2022، فيما السعودية تمتلك فيها 60%.
ومؤخرا، قالت بلومبيرغ إن لوسيد للسيارات الكهربائية التي تمتلك فيها السعودية أكثر من 60%؛ تخفض من هدف إنتاجها لعام 2022.
وذكرت الوكالة في تقرير أن هذه هي المرة الثانية التي خفضت من إنتاجها لهذا العام، إذ كان الهدف الأصلي 20000 سيارة، لكنه بات 6000 سيارة.
وأشارت إلى أن قيمة أسهم الشركة التي يستحوذ صندوق الاستثمارات في السعودية، انخفضت دون من -54.41% منذ بداية العام.
وكشف الوكالة الأمريكية إنها تواجه تحديات تتعلق بسلسلة التوريد والتكاليف.
فيما قال موقع “Wccftech” التقني إن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك تنبأ بسقوط شركة لوسيد جروب مع إفلاس وشيك لها، وأن ينتهي بها الأمر في مقبرة السيارات.
وذكر الموقع الواسع الانتشار أن صندوق الثروة السيادي السعودي يمتلك الحصة الأكبر فيها بقيمة 3.2 مليار دولار.
وأوضح أن السعودية ستفتح مستودعاتها النقدية المليئة بالسيولة لإنقاذ شركة لوسيد والقيام بضخ نقدي طارئ.
وأوضح أن شركة لوسيد أعلنت قبل فترة قصيرة أنها حصلت على تسهيل ائتماني متجدد بقيمة 1 مليار دولار من صندوق المملكة، لتلبية احتياجات السيولة لديها.
واحتفلت الحكومة السعودية مؤخرًا بوضع حجر الأساس لمصنع شركة لوسيد موترز للسيارات الكهربائية، وهو الأول خارج موطنها الرئيس في الولايات المتحدة.
وسيقام المصنع على مدينة الملك عبدالله الاقتصادية غرب السعودية، ويستهدف إنتاج 150 ألف سيارة سنويًا عقب اكتماله وباستثمارات 12,3 مليار ريال.
وحاولت السعودية التي تقول إن إقامته ضمن مستهدفات رؤية 2030، إخفاء مجموعة معطيات صادمة عن الشركة الدولية بظل الاحتفاء بوضع حجر الأساس.
فالرياض لم تأت على ذكر قيمة أسهم الشركة التي هبطت بنسبة “%62.30- خلال 2022، رغم أن صندوق الاستثمارات له %62 من أسهمها بقيمة 1.3 مليار.
ولم يعرف بعد كم تبلغ قيمة خسائر السعودية التي تكبدتها من انخفاض قيمة أسهم لوسيد موترز.
وقال موقع متخصص إن صندوق الاستثمارات السعودية يتجه صوب تقليل حصته الكبيرة بشركة لوسيد للسيارات الكهربائية.
وقال موقع “wccftech” التقني إنه “مرجح جدًا أن يخفض صندوق الاستثمارات استثماراته الكبيرة في الشركة التي باتت تواجه اختبارًا صعبًا.
وأشار إلى أن لوسيد تتعرض لأزمة انخفاض القيمة السوقية لها، إذ تواصل أسهمها الهبوط وصولاً إلى 13.87 دولار.
انهيار شركة لوسيد
تظهر بيانات بورصة ناسداك العالمية لحدوث انهيار متواصل لأسهم شركة لوسيد للسيارات الكهربائية، والتي استحوذ عليها ولي عهد السعودية محمد بن سلمان.
وكشفت البورصة عن أن أسهم الشركة تواصل انهيارها، مبينة أن ابن سلمان استثمر بها عبر صندوق الثروة السيادي بأكثر من 1 مليار دولار.
وأشارت إلى أن استثمار ابن سلمان بدأ في عام 2018 مقابل 62% من حصة لوسيد، لكنه زاد من استثماراته بفبراير 2021.
فيما قال مستشار الاستثمارات روس جيربر إن الحكومة السعودية باعت اليوم مخزونها من سيارات شركة تسلا العالمية مقابل مبلغ زهيد بقيمة 50 مليار دولار.
وكتب جيربر تغريدة عبر “تويتر”: “عملية البيع جاءت لأن شركة تسلا لن تبني مصنعًا عديم القيمة في المملكة.
كم حصة السعودية في لوسيد
وذكر أن ولي عهد السعودية اشترى عبر صندوق الاستثمارات شركة لوسيد للسيارات الكهربائية.
وختم: “الآن يدفع بهذه الفكرة الغبية إلى الفشل”.
وكشفت شركة صناعة السيارات الكهربائية “لوسيد جروب” توقيعها اتفاقا مع الحكومة السعودية لشراء ما يصل إلى 100 ألف من سياراتها خلال السنوات المقبلة.
وذكرت لوسيد في بيان لها أن السعودية تتعهد بشراء 50 ألف سيارة بموجب الاتفاق.
أيضا مع خيار لشراء 50 ألف سيارة أخرى خلال الإطار الزمني البالغ 10 أعوام.
لوسيد جروب في السعودية
الأكثر أهمية أنه سرعان ما ارتفع أسهم الشركة بنسبة 5.4 % بتعاملات مع بعد الإغلاق بعد كشفها عن الصفقة.
وتعد هذه الاتفاقية أحدث مظاهر الارتباط بين شركة السيارات الكهربائية والتي يقع مقرها في كاليفورنيا والسعودية.
ويملك صندوق الاستثمارات العامة السعودية أكبر حصة في لوسيد.
وتشكل حصة صندوق الاستثمارات العامة نحو 61 % من الشركة.
أيضا تخطط الشركة التي تصنع سياراتها حاليا في مصنع بولاية أريزونا لبناء أول مصنع إنتاج خارجي لها في السعودية خلال 2022.
وتوقعت الشركة وصولها بعد إنشاء هذا المصنع لإنتاج 150 ألف سيارة سنويا.
كم سيارة ستنتج لوسيد في السعودية
ولفتت إلى توقعها أن “تأتي السيارات التي تشتريها الحكومة السعودية من كلا المصنعين”.
وذكرت أنه سيتم البدء بتسليم المركبات في موعد لا يتجاوز عام 2023.
في حين، تتراوح أرقام الطلبات في البداية بين ألف وألفين سنويا.
فيما ستتزايد إلى ما بين أربعة آلاف و10 سلعة آلاف بدءا من 2025 المقبل.
بدورها، كشفت المتحدثة باسم الشركة تفاصيل الصفقة مع المملكة العربية السعودية.
وأكدت أن “الشركة لم تقدم خصومات على أي مركبات في إطار الاتفاق مع السعودية”.
وأوضحت في إفصاح تنظيمي أن الحكومة السعودية ستدفع بسعر التجزئة في الولايات المتحدة أو السعودية أيهما أقل.
إضافة إلى التكاليف الأخرى للاستيراد والتوصيل.
كم تكلفة استحواذ السعودية على لوسيد
وكانت هذه الشركة التي تسعى إلى ان تكون منافسة لشركة تسلا للسيارات الكهربائية خفضت انتاجها.
وقامت بتخفيض توقعاتها للإنتاج خلال العام الجاري من 20 ألف سيارة، إلى 12 لـ14 ألف.
ويأتي ذلك بسبب صعوبات سلاسل الإمداد.
وسلمت لوسيد في أكتوبر الماضي 2021 سيارتها السيدان الفاخرة التي تباع في الولايات المتحدة الأمريكية بـ169 ألف دولار.
في حين، ستقوم في الربيع الجاري بتسليم العملاء في كندا هذا النوع من سيارتها الفاخرة.
إقرأ أيضا| تفاصيل صفقة شراء السعودية 100 ألف سيارة لوسيد والسعر المتوقع
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=60191
التعليقات مغلقة.