الدوحة – خليج 24| رجحت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية أن تكون إمارة دبي الأكثر استفادة من حالة الرواج السياحي المنتظرة في منطقة الشرق الأوسط مع انطلاق مونديال كأس العالم قطر 2022.
وتوقعت الوكالة في تقرير لها أن تستضيف قطر أكثر من مليون مشجع خلال فعاليات المونديال، إلا أن عديد منهم لن يقيموا فيها أثناء الفعاليات.
وبينت أن الخيارات البديلة المتاحة أمامهم للإقامة أثناء الفعاليات لن تخرج منطقيًا عن الإمارات والسعودية وسلطنة عمان.
فيما رجح الرئيس التنفيذي لمونديال قطر ناصر الخاطر بلوغ أرباح تنظيم بطولة كأس العالم 2022، إلى 9 مليارات دولار.
وقال الخاطر إن تكلفة مشاريع المونديال والمصروفات بلغت 8 مليارات دولار كرقم طبيعي، وأقل من البطولات السابقة، كالبرازيل وروسيا.
وبين أن العائد المادي المرجح على الاقتصاد القطري من المونديال يصل إلى 17 مليار دولار.
وأوضح الخاطر أن هناك عائدات في أثناء البطولة وعائدات بعد البطولة، منها زيادة عدد السائحين، وأهم المعايير التي وُضعت لدراسة العائد المادي.
وبين أن ما بين 3 و4 مليارات إنسان سيتابعون البطولة في أنحاء العالم، وهو ما يعزز أن تكون قطر مزاراً للسياح عقب البطولة.
وأشار إلى أن الدول كافةً التي استضافت المونديالات السابقة استفادت من زيادة السياحة.
وأكد الخاطر أن الإقبال على شراء تذاكر المونديال كبير، إذ أن 80 مليوناً تقدموا لشراء 3.1 ملايين تذكرة مطروحة ولم يتبقَّ منها 35%.
ونبه إلى أن بعضها سيتاح لمباريات كبيرة ونهائي البطولة.
وبإمكان الجماهير الحصول على تذاكر خلال البطولة من خلال تطبيق التذاكر الرقمية، وفق الخاطر.
ورجح حضور نحو مليون زائر إلى بلاده خلال البطولة، وأن أسعار التذاكر أرخص من مونديالي البرازيل وروسيا.
فيما قالت مجلة “المونيتور” إن عوائد قطر من وراء استضافة المونديال سيمتد إلى ما وراءها ولن يقتصر عليها.
وذكرت المجلة الواسعة الانتشار إن الاستضافة سترفع من قوتها الناعمة ونفوذها السياسي على نحو كبير.
وبينت أن دول مجلس التعاون ستستفيد من طريق الاستفادة من “الفرص الجديدة” التي ستوفرها استضافة قطر للمونديال.
وقالت المجلة إن الدوحة استضافت أحداثًا رياضية كبطولة العالم لألعاب القوى IAAF، وكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وأشارت إلى أنها استضافت بطولة العالم لكرة اليد للرجال، ودورة الألعاب الآسيوية عام 2030.
لكن نبهت إلى أن كأس العالم FIFA هي أكبر حدث رفيع المستوى يتم القيام به في قطر.
وأكدت أن استضافة الأحداث الرياضية العالمية أصبحت اتجاهًا جديدًا في المنطقة.
وأوضحت المجلة أنه ومع اقتراب موعد الحدث، فسيكون له تأثير واسع مع ظهور فرص جديدة لقطر ودول مجلس التعاون الأخرى والمنطقة.
ونبهت إلى أن استثمارات كأس العالم سترسخ مكانة البلاد كمحور مهم.
وختمت المجلة: “في قطر أثار الحدث الحماس والاعتزاز الوطني ووضع عدسة مكبرة على أمة شابة ذات تقاليد عميقة”.
إقرأ أيضا| هل تنقذ قطر “رمانة الميزان” أوروبا من معضلة الغاز؟
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=55586
التعليقات مغلقة.