الرياض- خليج 24| يواصل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إخفاء الأستاذ الجامعي الدكتور حمزة السالم الذي يختطفه في سجونه بشكل قسري، بحسب ما أكدت منظمة حقوقية.
وقالت منظمة “سند” الحقوقية على موقعها الالكتروني إن “تستمر سلطة ابن سلمان في تغييب الدكتور حمزة السالم منذ أن اعتقلته في نوفمبر 2020م، من دون سبب قانوني”.
ولفتت إلى أن د. السالم قال قبل أن يطاله القمع من سلطات ابن سلمان بأنه ممنوع من السفر منذ أربع سنوات.
وأكدت المنظمة الحقوقية أنه “بعد تغريدته هذه توقف حسابه عن التغريد في 12 نوفمبر 2020م”.
يذكر أن د. حمزة السالم كان يعمل أستاذا سابقا بجامعة الأمير سلطان، وله خبرة كبيرة في المجال الاقتصادي.
وهو حاصل على شهادة الدكتوراه سنة 2002م، وعلى الدكتوراه في 2005م في الاقتصاد من الجامعة الأمريكية كلارك.
كما حصل الدكتور السالم على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية نفسها.
وأيضا خريج البكالوريوس في قسم العلوم العسكرية من كلية الملك خالد العسكرية سنة 1985م.
وطالبت منظمة “سند” السلطات السعودية بقيادة ابن سلمان بالكف عن نهجها التعسفي في تغييب الدكتور حمزة السالم.
وكذلك عن المعتقلين والمعبرين عن آرائهم والمطالبين بحقهم في المملكة العربية السعودية.
وشددت أنه “عليها أن تكشف عن مصيره وتفرج عنه بلا مماطلة أو قيود”.
وقبل أشهر، تفاعل نشطاء ومعارضون سعوديون بشكل واسع مع حملة تطالب ابن سلمان بالكشف عن مصير د. السالم الذي يختطفه في سجونه.
جاء ذلك بعد حملة أطلقها حساب “معتقلي الرأي” في السعودية للتغريد على وسم #اين_حمزة_السالم .
وتأتي الحملة لمطالبة ابن سلمان بالكشف الفوري عن مصير الدكتور السالم.
وكان السالم انقطعت أخباره منذ نوفمبر 2020 بشكل تام بعد ورود أنباء عن اعتقاله.
والدكتور السالم أستاذ جامعي سابق بجامعة الأمير سلطان.
وله خبرة طويلة في المجال الاقتصادي بُحكم تخصصه في المجال منذ حَمل الدكتوراه من كبرى الجامعات الأمريكية.
ووفق “معتقلي الرأي” فإنه “بمرور الأيام، تزيد المخاوف على حياة الدكتور السالم، الذي توقف عن التغريد وانقطعت أخباره بشكل تام”.
وتساءل “فهل يقبع حالياً بأحد السجون، أم أنه رهن الإقامة الجبرية في أحد المستشفيات إثر تدهور وضعه الصحي!؟”.
كما تساءل “أين الكاتب الصحفي وأستاذ الاقتصاد الذي اختفى فجأة من الظهور الإعلامي وتوقف عن التغريد في نهاية نوفمبر الماضي!؟”.
وأكد أن هذه أسئلة أجوبتها فقط لدى السلطات التي اعتادت قمع الحريات وإسكات أصحاب الفكر الحر.
وأوضح أن “الإخفاء القسري هو وسيلة باتت السلطات تعمد إليها في قمع الآراء الحرة والأكاديميين”.
وبين “معتقلي الرأي” أنها تقوم باعتقال الأفراد وتمنع عنهم جميع أشكال التواصل مع العائلة لعدة شهور، وذلك بحد ذاته جريمة حقوقية كبرى.
وكان حساب “معتقلي الرأي” كشف عن فضيحة تعمد إدارة سجني “أبها” والطرفية إهمال معتقلين على خلفية الرأي طبيًا.
وقال الحساب الحقوقي إن السلطات تمارس سياسة الإهمال الصحي ضد المعتقلين والمعتقلات بهما، ما يعرض حياة من فيها للخطر.
وكتب “معتقلي الرأي” : “تأكد لنا أن السلطات السعودية تفرض إهمالاً طبيًا متعمدًا في سجن أبها ضد المعتقلين”.
وحذر الحساب من خطر حقيقي يتهدد حياة عدد من المعتقلين المسنين المصابين بأمراض مزمنة وخطيرة.
ونشر تغريده ثانية جاء فيها، “تأكد لنا تعمّد إدارة سجن الطرفية فرض سياسة الإهمال الصحي ضد السيدات المعتقلات”.
وأشار إلى أن ذلك تسبب لبعضهنّ بأمراض خطيرة، منها أمراض الغدد وأمراض القلب”.
ويؤكد الحساب أن معتقلي الرأي في المملكة يعانون إهمالًا متعمدًا.
ويشير إلى أن ذلك محاولة للقتل البطيء لهم، والضغط عليهم للحصول على اعترافات تدينهم.
وأصيبت مؤخرًا معتقلات في سجن “الطرفية” بأمراض خطيرة بسبب تعمد إدارة السجن فرض سياسة الإهمال الصحي ضدهن.
وأوضح حساب “معتقلي الرأي” أن سياسة الإهمال تسبب لبعض المعتقلات بأمراض خطيرة”.
ولفت إلى أن من هذه الأمراض أمراض الغدد والقلب.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=35793
التعليقات مغلقة.