رغم البطالة الطاحنة.. عدد العاملين المواطنين في “نيوم” السعودية أقل من 1%

الرياض – خليج 24| كشف حساب المغرد الشهير “مجتهد” النقاب عن أن مشروع مدينة نيوم الذي شرع ولي عهد السعودية محمد بن سلمان بتدشينه يضم 60 ألف موظف.

وأكد الحساب أن المفاجأة أن من بين عدد العمال الضخم 200 سعودي (أقل من 1%).

وأشار إلى أن هذا الرقم من مدينة نيوم مقابل الزيادة الخطيرة في نسبة البطالة الطاحنة في السعودية .

وكان خريجو السعودية عبروا عن غضبهم على مواقع التواصل جراء الإعلان الأخير عن انخفاض نسبة البطالة في البلاد.

ومؤخرا ادعت الهيئة العامة للإحصاء في السعودية أن معدل البطالة في البلاد انخفض بنصف نقطة مئوية.

وبعد الإعلان علق خريجون في السعودية على هذا الإعلان بمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتصدر هاشتاغ “تجمع العاطلين” الترند الأعلى في السعودية على موقع “تويتر” بأكثر من 20 ألف تغريده خلال ساعات قليلة.

وكذب الخريجون هذه الأرقام والإحصائيات والنسب التي تعلن من قبل السلطات عن تحسن أوضاع السعوديين.

وكتب آلاف السعوديين والسعوديات أسماء التخصصات الجامعية التي أنهوا دراستها خلل السنوات الماضية، لكنهم لم يحصلوا على أية وظيفة.

بينما عبر آخرون عن غضبهم من الإعلان بنشر تصاميم وصور فقط تسخر من الإعلان.

ويوم أمس قالت هيئة الإحصاء في السعودية إن البطالة انخفضت إلى 14.9% في 3 أشهر.

وقالت الهيئة في بيان لها إن “آثار جائحة كورونا لا تزال مستمرة في التأثير على سوق العمل والاقتصاد السعودي”.

وذكرت أن إجمالي معدل المشاركة في القوى العاملة بلغ 59.5 في الأشهر الثلاثة.

وهي الممتدة من يوليو/ تموز إلى سبتمبر/ أيلول 2020 بزيادة 0.1 نقطة مئوية مقارنة مع الربع الثاني من 2020.

وبحسب الهيئة “تأتي الأرقام الجديدة فيما تواصل السلطات السعودية سياسات اقتصادية منذ 2016”.

وأضافت “تحاول من خلالها استحداث ملايين الوظائف وخفض البطالة إلى 7% بحلول 2030”.

وعللت تعطل هذه الخطط بسبب أزمة كورونا وتأثيرها على أسعار النفط العالمية خلال عام 2020.

وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أطلق قبل عدة أعوام خطته الاقتصادية 2030.

رغم أن ابن سلمان تعهد حينها بتنويع مصادر الدخل على السعودية وعدم الاكتفاء على النفط.

وبحسب الهيئة “خلف انخفاض أسعار النفط تداعيات سلبية على الاقتصاد السعودي، كما على مختلف الدول المنتجة للنفط”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.