رسالة تكشف أمُنيته.. هل بدأ ابن زايد تزلفه لبايدن؟

 

دبي – خليج 24| كشف ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يوم الخميس، عن أمنيته خلال تعقيبه على تنصيب جو بايدن رئيسًا جديدًا للولايات المتحدة.

وكتب ابن زايد عبر حسابه بـ”تويتر”: “تمنياتنا للرئيس بايدن التوفيق بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة”.

وأعرب ابن زايد عن “تطلعه للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين بلدينا”.

وقال: “نطمح لتوسيع قاعدة المصالح المشتركة لمصلحة شعبينا، ودعم الاستقرار والسلام بالشرق الأوسط”.

​وأدى بايدن (78عامًا) اليمين الدستورية رئيسًا لأمريكا أمس خلال مراسم مصغرة بواشنطن.

وكان قد كُشف عن آخر طلب قدمه ابن زايد من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب.

ونقلت “إمارات ليكس” عن مصادر موثوقة قولها إن ابن زايد طلب من ترامب إصدار عفو عن اثنين من مستشاريه المدانين بأمريكا.

وأوضح أن الطلب من ترمب يتعلق بكل من جورج نادر وراشد آل مالك.

وهما الرجلان المشبوهان إلى ابن زايد في الولايات المتحدة.

وكان نادر قد اعتقل بتهمة حيازة مواد إباحية للأطفال، وأصدرت محكمة أمريكية بيونيو الماضي حكما عليه.

وقضت المحكمة بسجن نادر 10 أعوام وبذلك بتهم متعلقة بجنس الأطفال واستغلالهم جنسيا. وهو مقرب من ابن زايد .

ونادر شاهد رئيسي في تحقيق المستشار الخاص روبرت مولر بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.

وأصدر ترمب في اليوم الأخير من ولايته دفعة جديدة من إجراءات العفو شملت 100 شخصية سيئة السمعة.

وبحسب وسائل الإعلام الأمريكية “تنوعت القائمة سيئة الصيت من مجموعة كبيرة من المجرمين من ذوي الياقات البيضاء”.

وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” وشبكة “سي إن إن” أن طالبي العفو وأصدقائهم دفعوا عشرات الآلاف من الدولارات.

وبينت أن الدفع إلى حلفاء ترمب للضغط عليه لمنح العفو .

وكان ترمب طرح فكرة إصدار العفو عن نفسه وأفراد عائلته لعدة أشهر، ولكن قائمة العفو لم تكن تشمله.

وهدد الديمقراطيون منذ فترة طويلة بمتابعة التحقيقات في الشؤون المالية الشخصية لترامب.

ويحتمل أن تؤدي إلى اتهامات جنائية بمجرد مغادرته المنصب.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.