“رجل دولة”: ابن سلمان أفقد السعودية أهم ورقة ضغط تمتلكها

الرياض- خليج 24| أكد حساب “رجل دولة” الشهير في المملكة العربية السعودية أن ولي العهد محمد بن سلمان أفقد المملكة أهم ورقة ضغط تمتلكها.

وكتب الحساب في تغريده له على حسابه في “تويتر” قائلا “أراد ابن سلمان الضغط على إدارة بايدن عن طريق خفض إنتاج النفط وبالتالي ارتفاع أسعاره”.

وأضاف “أمريكا طلبت من الصين وكوريا الجنوبية والهند واليابان إطلاق مخزونهم الاستراتيجي”.

وأوضح الحساب أن الطلب الأمريكي جاء ردا على خطوة ابن سلمان لكي ينخفض سعر النفط.

وأكد أن “هذه الدول جميعها وافقت وبدأت فعلاً باستخدام الاحتياطي”.

لذلك “ابن سلمان أفقد المملكة أهم ورقة ضغط تمتلكها”.

وقبل أيام، قال موقع “بلومبيرغ نيوز” الأمريكي إن ابن سلمان بات يستخدم النفط سلاحًا ضد الرئيس الأمريكي جو بايدن ويرسل له رسائل عبره.

وذكر الموقع أن بايدن لم يتحدث إلى الملك سلمان بن عبد العزيز سوى مرة منذ دخوله إلى البيت الأبيض، ورفض محادثة ابن سلمان مباشرة.

وبين أن بايدن محبطا بشكل عميق، فالتضخم بأعلى حالاته من 30عامًا بشكل سيشعر الأمريكيون -أغنياء وفقراء- بأثره.

وأشار الموقع إلى أنهم يشاهدون زيادة أسعار النفط، وهذا ملف سام للبيت الأبيض من الناحية السياسية.

كما قالت شبكة “سي أن أن” الأمريكية إن البيت الأبيض طلب من الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية بالانضمام إلى جهد منسق للإفراج عن احتياطياتها النفطية.

وعلل البيت الأبيض في بيانه الطلب إلى خيار مواجهة ارتفاع أسعار النفط عالميًا الذي تسببه السعودية ومنظمة النفط الدولي “أوبك”.

وبين أن البيان سيظهر إلى السعودية وأوبك أن إدارة بايدن كانت جادة في تحذيراتها.

وقالت الشبكة إن التنسيق الأمريكي مع الدول الأخرى محاولة لتقويض سيطرة أوبك على السوق.

ونقلت عن مسؤول أمريكي: “بإمكاننا القيام بذلك بمفردنا، أو القيام دوليًا”.

وأردف “سيكون التنسيق الدولي أكثر فاعلية، خاصة كرسالة إلى السعوديين”.

يذكر أن إدارة بايدن حذرت السعودية لأسابيع من أن واشنطن ستجد حلولًا بديلة إذا تجاوز سعر النفط الخام 85 دولارًا.

وقالت الشبكة إن رفض السعودية بزيادة الإنتاج كان شيء خاطئ، خصوصًا مع احتمال أن تتوصل ادارة بايدن إلى اتفاق نووي مع إيران.

ونشرت صحيفة “الإنترسبت” الاستقصائية الأمريكية تقريرًا عن ”أسباب ارتفاع أسعار النفط بشكل ضخم في أمريكا وعلاقة السعودية بذلك”.

وقالت الصحيفة الشهيرة إن المتسبب وراء ارتفاع الأسعار هو شخص مجنون وقاتل في الرياض.

واتهمت ولي عهد السعودية محمد بن سلمان بأنه السبب ووراء ارتفاع أسعار النفط والتضخم في أمريكا.

وأرجعت الصحيفة ذلك إلى أن ابن سلمان غاضب من عدم حصوله على مقابلة مع الرئيس جو بايدن.

وقالت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية إن بايدن أكد أن الباب بات مفتوحًا أمام مجموعة من الخيارات للرد على التعنت السعودي.

وذكرت الوكالة واسعة الانتشار إن ذلك بعد رفض الدول المصدرة للنفط أوبك+ التي تضم السعودية طلب أمريكا بزيادة إنتاج النفط.

وتساءلت: “ماهي الخيارات التي يخبأها بايدن لابن سلمان؟”.

ووصفت وكالة أمريكية شهيرة العلاقة بين ولي عهد السعودية مع بايدن بأنها أشبه بـ”المعركة”.

وقالت وكالة “بلومبيرغ” إن المعركة بين بايدن وابن سلمان تتجاوز سوق النفط وتتعمق في العلاقة المضطربة بين أمريكا والسعودية.

وأشارت إلى أن بايدن يرفض حتى الآن التحدث مع ابن سلمان، مما أثار حفيظة الرياض.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.