“ديلي ميل” تكشف تفاصيل جديدة عن تورط مسؤول بريطاني بمؤامرة تدمير اقتصاد قطر

لندن- خليج 24| كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن تورط أحد المسؤولين البريطانية في مؤامرة لتدمير اقتصاد دولة قطر وذلك بالتواطؤ مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وأوضحت الصحيفة أن المسؤول البريطاني، ديفيد رولاند والمقرب من الأمير “أندرو” يواجه دعوى قضائية في لندن.

وذلك لتعاونه مع ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان لتدمير اقتصاد قطر خلال أعوام الحصار.

وبينت أن رولاند “متورط في قلب مؤامرة مزعومة لتدمير دولة قطر اقتصاديًا”.

وأشارت إلى أن الدوحة تقاضي مدير بنك في لوكسمبورغ، وهو المحافظ السابق لخزانة المحافظين بنك هافيلاند.

في حين ينفي البنك بشدة تورطه في أي مؤامرة.

ووفق الصحيفة فقطر تتهم رولان بالتستر على دوره المزعوم، والذي قيل إنه تم تنفيذه بجانب هيئات سعودية وإماراتية.

ويؤكد محامو قطر أن رولاند حاول إخفاء الأدلة ومنع التحقيقات.

وذكرت “ديلي ميل” أن قاضيا بالمحكمة البريطانية العليا أثار مخاوف بشأن سلوك بنك رولاند.

وأيضا دعا القاضي ديفيد إدواردز للحصول على مزيد من المعلومات.

وذلك حول سبب إلغاء حساب البريد الإلكتروني الخاص برولاند.

وأكد أنه قام بإلغاء الحساب في Bank of Havilland حيث كانت الفضيحة على وشك الظهور عام 2017 (عام فرض الحصار).

ووفق “ديلي ميل” فقد أثيرت مخاوف بشأن كيفية حجب محادثة هاتفية مسجلة بين رولاند وابنه إدموند مدير البنك عن المحكمة في البداية.

وقال “أنا أقبل بالطبع أن الأخطاء قد ارتكبت، ولكن كان من الواضح أنه كان مطلوبًا الكشف عنها”.

وأشارت الصحيفة إلى ان الدوحة تطالب بتعويضات بمليارات الدولارات من البنك الذي يتحكم فيه رجل الأعمال من خلال أمانة وموظفيه السابقين.

وذكر القاضي في حكمه أن الحسابات كانت مصدر معلومات “يحتمل أن يكون مهماً”.

لكن مع ذلك بعد قبول عدم سيطرة البنك على الحسابات، لم يصدر أي أمر بضرورة الوصول إليها في هذه المرحلة.

وقبل أيام، كشفت صحيفة بريطانية شهيرة عن أن السعودية والإمارات زجتا رولاند المقرب من العائلة الملكية البريطانية للعمل من أجل تدمير اقتصاد قطر.

وقالت صحيفة “ديلي ميل” واسعة الانتشار إن رولاند يواجه اتهامات جديدة بالتعاون مع السعودية ومصر بهدف تدمير اقتصاد قطر.

كما أكدت أنه سعى لتنفيذ أوامر السعودية والإمارات عبر البنك الذي يملكه والتلاعب بالأسواق المالية إلى جانب هيئات مالية مصرية وإماراتية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.