القدس المحتلة – خليج 24| قالت صحيفة “معاريف ” العبرية إن البحرين تصنف كأبرز الدول المستوردة للأسلحة من “إسرائيل”، ومنها بيع المدافع وقذائف الهاون.
وذكرت الصحيفة في تقرير أن أبرز صفقات السلاح الإسرائيلية هي السيبرانية الهجومية الموجهة لدول ديكتاتورية فاسدة.
وأشارت إلى أن هذا “جانب واحد فقط من الصفقات القذرة التي تبرمها إسرائيل”.
وبينت أن “القائمة تنمو وتنمو، ومعها أسئلة لماذا ومن وافق والمستفيد، رغم أنه سالت الكثير من الدماء إثر الصفقات التسلحية الإسرائيلية لعديد الدول”.
وأوضحت الصحيفة أن معظم عملاء الصفقات الإسرائيلية مع البحرين والمغرب، دول أفريقية، أبرزها غانا وكينيا وأوغندا وليبيريا ونيجيريا وزامبيا.
ونبهت إلى أنها منها كوسوفو والبوسنة والفلبين.
وقالت معاريف إن “إسرائيل قطعت شوطا طويلا بمبيعاتها التسلحية بقيمة مليارات دولار في السنة”.
وبينت أن “إسرائيل لم تتردد بإبرام صفقات السلاح مع عديد الديكتاتوريات المنتهكة لحقوق الإنسان، وترتكب جرائم الحرب، ويقودها حكام طغاة، متورطون بإبادة الشعوب”.
يذكر أن البحرين طبعت علاقاتها بسبتمبر 2020، برعاية الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة “دونالد ترامب”.
ومنذ ذلك الوقت، توالت الاتفاقيات مع “تل أبيب” بمختلف المجالات، ومنها المجال العسكري.
وكشفت صحيفة “جلوبس” الإسرائيلية عن طلب المغرب والإمارات والبحرين من إسرائيل شراء منظومات دفاع جوي وأن تل أبيب تدرس ذلك.
وقالت الصحيفة إن أبوظبي والمنامة طلبتا شراء منظومة القبة الحديدية ورادار “الصنوبر الأخضر” ومنظومة الصواريخ “حيتس” المضادة للصواريخ.
ونقلت عن مسؤول أمني إن كبار الشركات الأمنية الإسرائيلية وشركتين أصغر تلقت طلبات لشراء أنظمة القبة الحديدية من الإمارات والبحرين.
وأشار إلى أن المصادقة على الطلب حاليا بين يدي وزارة الجيش الإسرائيلي.
وكشف مسؤول آخر، عن نية إسرائيل إقرار عدد كبير منها قريبًا، لكن قبيل ذلك يجري تناقش ذلك مع الإدارة الأمريكية، كطرف بتطوير الأنظمة.
وتتخصص بذلك شركة رفائيل لأنظمة الدفاع المتطورة وشركة إسرائيل لصناعات الطيران والفضاء المستفيدين الرئيسيين من صفقات شراء القبة الحديدية.
ويقدر كل نظام من أنظمة القبة الحديدية بعشرات ملايين الدولارات بدون الصواريخ الاعتراضية، والتي تبلغ 50 ألف دولار لكل صاروخ.
وتعد المغرب والإمارات والبحرين هي أحدث الدول التي طلبت أنظمة دفاع جوي إسرائيلية.
وقال العضو السابق في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي Yoel Guzansky إن الإمارات طلبت من إسرائيل تزويدها بنظام القبة الحديدية قبل بضع سنوات.
وكشف أن “إسرائيل رفضت طلباتها، ولن تقبل بذلك، لكن يمكن أن تقدم لها أجزاء أخرى مثل الرادار”.
وذكر أن “إسرائيل لن تقدم إلى الإمارات نظام القبة الحديدية الذي يعتبر جوهرة تاج دفاعاتها الجوية”.
وأشار الموقع إلى أنه “لا يبدو أن هناك اتفاق بشأن إقامة أي دفاعات جوية إسرائيلية بأبوظبي”.
وأوضح أن “الإمارات طلبت عد مرات من إسرائيل دعمًا لدفاعها الجوي لكن طلباتها قوبلت بالرفض”
يذكر أن مصادر خاصة لموقع “خليج 24” كشفت عن رد فعل ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد لحظة استهداف “الحوثيين” لصهاريج وقود في العاصمة.
وقالت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها- إن ابن زايد أصيب بصدمة شديدة لحظة سماع نبأ الهجوم بطائرات مسيرة على أبو ظبي.
وأشارت إلى أنه ألغى اجتماعًا كان مقررًا مع رئيس كوريا الجنوبية في أبوظبي.
ونبهت المصادر إلى أن الخارجية الإماراتية بررت لنظيرتها بكوريا الجنوبية أن ذلك يعود لـ”مسألة غير متوقعة تتعلق بأمن الدولة”.
وذكرت أن ابن زايد طلب اجتماع على عجل لبحث الهجوم الأخطر منذ سنوات على الإمارات، وذلك رغم حالة التقارب مع إيران أخيرا.
وبينت المصادر أن ولي العهد طلب تقليص المشاركة العسكرية في محافظة شبوة اليمنية بعد أيام من زيادتها.
ما أثار غضب الحوثيين ودفعهم لتهديد أبو ظبي.
إقرأ أيضا| كم مرة تسولت الإمارات تزويدها بنظام القبة الحديدية؟
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=51444
التعليقات مغلقة.