دعوات مشبوهة لمليشيا الإمارات لحرف مسار المعركة الرئيسية مع الحوثيين في شبوة

شبوة- خليج 24| أصدرت السلطات الأمنية في محافظة شبوة باليمن تحذيرا من “الدعوات المشبوهة” الصادرة عن مليشيا دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأكدت السلطات الأمنية في بيان لها إن دعوات مليشيا الإمارات تسعى لحرف المسار عن المعركة مع جماعة الحوثي.

وبحسب اللجنة الأمنية العليا فإن “المعركة الحقيقية والرئيسية هي مع جماعة الحوثي”.

وشددت على أن هذا الأمر يتطلب حشد كل الطاقات لهذه المعركة لتحرير كافة المناطق سواء بشبوة أو باقي المحافظات.

كما أكدت أن دعوات مليشيا الإمارات لحرف مسار المعركة باتجاه آخر غير اتجاهها المفترض نحو الحوثيين خدمة للحوثيين فقط.

لذلك حذرت اللجنة الأمنية العليا بشبوة من الدعوات للفوضى والتحريض على العنف واستهداف مؤسسات الدولة.

أيضا شددت على أنها “ستقوم بواجبها في حفظ الأمن والاستقرار، وتراهن على الوعي الوطني العالي الذي يتمتع به أبناء شبوة“.

ونوهت إلى أن أبناء شبوة أفشلوا من قبل كل المؤامرات للنيل من المحافظة وجرها نحو مربع الفتنة الفوضى.

وفي منتصف نوفمبر، شن محافظ شبوة اليمنية محمد صالح بن عديو هجومًا لاذعا على دولة الإمارات على خلفية دورها “المشبوه” في حرب اليمن وعملها لتدميره.

وقال عديو إن أبو ظبي لديها 90 ألفا من المرتزقة في كامل أنحاء اليمن وتدفع رواتب شهرية لهم للعمل ضد صنعاء.

وأضاف: “السلطة اليمنية مهتمة بموضوع محاربة انقلاب الحوثي باعتباره الأخطر، لكن الإمارات حملت مشاكل بالمناطق المحررة”.

وأكد عديو أن “أفعال أبو ظبي لا تقل خطورة عن ما قام به الحوثي من انقلاب”.

وأوضح أن الإمارات خلقت مليشيات لا تخضع لها ولا تأتمر بأمرها، كيانات موازية دخلت لمرات بحروب وصدامات وتنفيذ هجمات واغتيالات”.

وبين أن أبو ظبي “تمول هذه الكيانات التي تضم 90 ألف مرتزق ويستلمون مرتباتهم شهريا من الإمارات، في كل المناطق المحررة”.

ونبه إلى أن انتشارهم “ابتداء من المهرة، ثم حضرموت ثم شبوة ثم أبين ثم عدن وتعز والساحل الغربي”.

وأكد أنهم “ليسوا موظفين دولة، بل مرتزقة لدولة أجنبية، ولا يخضعون لوزارتي الدفاع أو الداخلية اليمنية”.

وسبق أن اتهم أبو ظبي أكثر من مرة بخرق اتفاق الرياض.

ووقع الاتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 نوفمبر 2019.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.