دعت لعدم التسامح معها.. نائب بالبرلمان الأوروبي: الإمارات تسهل غسيل الأموال على نطاق واسع

بروكسيل- خليج 24| أكدت النائب في البرلمان الأوربي وعضو حزب الخضر كيرا بيتر هانسن من الدنمارك أن الإمارات العربية المتحدة تسهل غسيل الأموال على نطاق واسع.

وشددت بيتر هانسن على أن هذه الأفعال التي تقوم بها الإمارات “ضار للغاية بالاتحاد الأوروبي ولا يمكن التسامح معه”.

والشهر الماضي، قالت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية إن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل مرتبة الشرف باعتبارها واحدة من رواد “غسيل الأموال” في العالم.

وبينت الصحيفة أن أبوظبي تغذي السلوك المزعزع للاستقرار لفيلق الحرس الثوري بإيران وتمكن المستبدين الروس من التهرب من العقوبات.

ولفتت إلى أن الإمارات جرى إدراجها على القائمة الرمادية في تمويل الإرهاب الأجنبي.

وبينت الصحيفة أن تعميق العلاقات مع هؤلاء الحلفاء المستبدين لن يؤدي إلا لإلحاق الضرر بأمريكا، لأنه نادرًا ما يصبح الحلفاء أكثر موثوقية كلما باتوا أكثر سلطوية.

وذكرت الصحيفة أنه يجب على الإدارة الأمريكية أن تكون أكثر صرامة في شروط تقديم المساعدة الأمنية ومبيعات الأسلحة.

وأشارت إلى أنه غالبًا ما تكون أقوى أشكال النفوذ على الأنظمة الاستبدادية.

وتتجهز المفوضية الأوروبية لإجراء عقابي ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، إثر تورطها في جرائم غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.

وبحسب صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية فإن المفوضية الأوروبية ستدرج الإمارات بقائمة الدول التي لديها درجة عالية من مخاطر غسل الأموال.

في حين، نقلت رسالة من المفوض الأوروبي للاستقرار المالي، مايريد ماكغينيس لمدير منظمة الشفافية الدولية (TI) في الاتحاد الأوروبي.

وذكرت أن بروكسل “ستقترح قريباً على البرلمان الأوروبي والمجلس الأوروبي إضافة الإمارات لقائمة الدول الثالثة بدرجة عالية من المخاطر”.

وبينت أن القرار لمساعدة الإمارات لروسيا بالالتفاف على العقوبات، ما سيحد من إمكانية الوصول إلى الأنظمة المالية التابعة للاتحاد الأوروبي.

بينما كشفت صحيفة “إزفستيا” الروسية عن دخول 700 شركة روسية بفروع لها عالم التهريب وغسيل الأموال في دولة الإمارات، منذ غزو روسيا لأوكرانيا.

فيما نقلت عن ممثل منظمة “ديلوفايا روسيا” (روسيا قطاع الأعمال) وغرفة التجارة والصناعة (CCI) أن عدد الشركات قفز من 5 إلى 7 مرات مقارنة بـ2022.

ولفتت الصحيفة إلى أن معظم الشركات التي افتتحت فروعاً في الإمارات تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات.

علاوة على ذلك ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” البريطانية أكدت أن بينها شبكة شركات وهمية ووسطاء تديرها شركة الخدمات بريدج ووترز بالإمارات.

ونبهت إلى أنها لملياردير روسي تسمح بأخذ أغلب الأسهم في شركات ناشئة.

بدورها، قالت شركة “بيترهومز” الدولية للاستشارات إن إمارة دبي في الإمارات تحولت إلى الملاذ الآمن لأثرياء روسيا و”إسرائيل” لتنفيذ عمليات غسيل الأموال.

وذكرت الشركة في تقرير لها أن الإمارة الخليجية باتت وجهة غسيل الأموال المفضلة للأثرياء مع غياب معايير الرقابة والشفافية.

ونوهت إلى أن أثرياء روسيا أكبر المشترين غير المقيمين للعقارات السكنية في دبي بالربع الثالث في عام 2021.

وأشارت الشركة إلى أن هؤلاء يفتشون عن ملاذ آمن مع استمرار غزو بلادهم لأوكرانيا والتجنيد العسكري الإلزامي في روسيا وتشديد عقوبات الغرب.

وأوضحت أن البيانات تكشف أن مشتري بريطانيا حلوا ثانيا رغم تراجعهم 43 % عن الربع السابق، ثم من الهند وألمانيا وفرنسا.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.