الرياض – خليج 24| قالت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانيّة إنّ عدد طالبي اللجوء السياسيّ من السعودية بلغ عند مستويات قياسية، مع سوء الأوضاع المعيشية وارتفاع الانتهاكات الحقوقية بحقهم
وذكرت الصحيفة واسعة الانتشار إن العدد سيصل إلى 50 ألف شخص بحلول 2030.
وبينت أنّ أعداد منتقدي نظام السعودية تضاعفت ليس فقط لهجرة أعداد كبيرة من الطلبة بالخارج والرافضين للعودة وإنّما من داخل البلاد.
وتصنف المملكة المتحدة وكندا وألمانيا بين أبرز الوجهات الرئيسة لطالبي اللجوء السعوديين.
ونصحت الدراسة النظام السعودي بتبني سياسة أقلّ تشددًا مع المعارضين بمنحهم إغراءات لضمان عودتهم إلى البلاد وليس بملاحقتهم.
وأكدت أنّ سياسات ولي العهد السعودية محمد بن سلمان دفعت عديد المعارضين ورجال الأعمال إلى الهجرة لعواصم غربية.
كما كشفت صحيفة أمريكية شهيرة عن أن ظاهرة هجرة المواهب من السعودية تتسع على نحو كبير، مؤكدة أن طالبي اللجوء بازدياد.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست” إن ولي العهد محمد بن سلمان وبدلًا من أن يستثمر في المواهب ويطورها أصبح يسجنهم.
وأكدت أن ابن سلمان بات يخيف أفضل المواهب في السعودية وألمعها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه خلق أزمة حقيقة في هجرة المواهب.
كما كشفت عن زيادة مطردة في عدد المواطنين السعوديين الذين يطلبون اللجوء إلى الخارج.
وقالت وكالة أمريكية شهيرة إن السعودية دولة قمعية سياسيا بفعل انتهاكات ولي عهدها الإجرامية الأمير الشاب محمد بن سلمان.
وذكرت وكالة “AP News” واسعة الانتشار إن الرياض تعمل بكل جهد على تغيير التصورات عنها بعد عقدين من 11 سبتمبر.
واستدركت: “رغم ذلك تظل السعودية دولة قمعية سياسيًا بفعل اميرها المتهور”.
وأكدت الوكالة أن ابن سلمان حشد السلطة بيده وهمش خصومه مثل الأمير محمد بن نايف، وضيق الخناق بشدة على المنتقدين.
وأكدت منظمة حقوقية أن السلطات السعودية وصلت إلى حد غير مسبوق من القمع وانتهاك حقوق الإنسان.
وحذرت منظمة “سند” الحقوقية من أن هذا الأمر ينذر بتداعيات كبيرة وخطيرة اجتماعيا داخل السعودية.
ولفتت إلى قيام النظام في السعودية باعتقال نحو 13 شخصية في فترة متقاربة.
الأكثر أهمية-بحسب المنظمة الحقوقية- أن السلطات لا تزال تخفي تفاصيل اعتقالهم.
وأشارت إلى تفاصيل اعتقال هذه الشخصيات، بسبب نشاطها على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة موقع “تويتر”.
وأوضحت المنظمة الحقوقية أن هؤلاء غردوا عبر “تويتر” حول سبل الإصلاح في السعودية.
ونبهت إلى أن المملكة تعتبر مجرد الدعوى إلى الإصلاح جريمة يعاقب عليها القانون.
وأكدت “سند” أن هذه الخطوة تأتي في إطار القمع المنهجي المتواصل الذي تمارسه السلطات ضد حرية التعبير.
كما تقمع حرية الكلمة التي هي حق منصوص عليه في كل الأعراف الدينية والسياسية ومعاهدات حقوق الإنسان الدولية.
وكشفت تفاصيل اعتقال شخص من قبل الشرطة في مدينة الطائف كان يهتف بعبارة “الشعب يريد إسقاط النظام”.
وأوضحت أنه تم تصوير مقطع فيديو جرى تداوله بصورة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي للشاب- الذي لم نتأكد بعد من اسمه- وهو يهتف.
وأوضح المقطع عدد كبير من الدوريات الأمنية وهي تحاصر المكان وتقتاد الشاب إلى مكان مجهول في الطائف.
وأكدت المنظمة الحقوقية أن الحالة الحقوقية في السعودية وصلت إلى حد غير مسبوق من القمع والانتهاك.
الأكثر أهمية أن هذا الأمر ستكون له تداعيات كبيرة وخطيرة اجتماعيا داخل المملكة.
وأكدت أنها تتابع وترصد بقلق بالغ هذه الانتهاكات.
وطالبت السلطات السعودية بضرورة الكشف عن مصير هؤلاء المعتقلين وضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.
وتأتي الاعتقالات في إطار حملة ولي العهد محمد بن سلمان لقمع أي أصوات تطالب بالتغيير والإصلاح داخل المملكة.
ونوهت المنظمة إلى أن السلطات منعت عائلات النشطاء من رؤية ذويهم المعتقلين في سجون المملكة.
ووفق المعلومات التي تلقتها “سند” فقد مُنع حق الزيارة لبعض المعتقلين ظلماً لعدة أشهر متواصلة.
ونقلت عن والدة معارض سجنته السلطات السعودية وشرحت لها كيف أنها مُنعت من مقابلة ابنها لأكثر من عام.
وبينت أن قوات أمن الدولة استحدثت إجراءً يقضي بمنع أفراد الأسرة من زيارة السجناء.
وذكرت أن هذا الأمر يتم بما لا يقل عن اثنين من السجون وهما سجني الحائر والدمام بالمملكة.
للمزيد| منظمة حقوقية: السعودية وصلت لحد غير مسبوق من القمع وانتهاك حقوق الإنسان
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=35997
التعليقات مغلقة.