دبي تعترف بتفشي كورونا لكنها تبقي على النشاط السياحي

دبي- خليج 24| اعترفت السلطات في إمارة دبي بالإمارات العربية المتحدة بتفشي فيروس كورونا بشكل خطير في الإمارة، غير أنها أبقت على النشاط السياحي مع تخفيضه.

جاء ذلك في بيان للجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي برئاسة منصور بن محمد بن راشد.

وأعلنت اللجنة في دبي عن تشديد كبير للإجراءات في الإمارة اعتبارا من يوم غد الثلاثاء وحتى نهاية الشهر الجاري.

وبررت هذه الإجراءات بأنها تأتي بهدف حماية المجتمع من تفشي وباء كوفيد-19، وضمان سلامة كافة مكوناته من مواطنين ومقيمين وزوار.

ونبهت اللجنة في دبي إلى أن هذه القرارات تأتي “في وقت يدخل فيه العالم مرحلة جديدة في مواجهة وباء كوفيد-19”.

وشددت على أن هذه المرحلة تتطلب أكثر من أي وقت مضى الالتزام بصورة كاملة بما يتم الاتفاق عليه من تدابير وخطوات موصى بها من جهات الاختصاص.

وذكرت أن القرارات جاءت أيضا لمواكبة متغيرات الفيروس محليا وإقليميا وعالميا بما يعزز من جهود مكافحة الوباء والحد من انتشاره.

غير أن اللجنة اعتبرت أن ظروف خطورة الوباء جاءت بسبب “المخالفات الخاصة بعدم الالتزام بالتدابير الوقائية المعلنة والمُوصى بها”.

ولم تعترف السلطات في دبي بالخطأ الجسيم الذي ارتكبته بالسماح بعودة السياحة إلى الإمارة في مسعى لتعويض الخسائر الكبيرة.

وأدى هذا القرار في الوقت الذي كانت فيه معظم دول العالم تغلق على نفسها إلى تفشي الفيروس لتكون دبي بؤرة تفشي.

وأكدت مجموعة من دول العالم أن دولة الإمارات أصبحت بؤرة تفشي للفيروس في أنحاء العالم خاصة الطفرات الجديدة.

وتفشى الفيروس بالإمارات في الوقت الذي أكدت فيه تقارير أجنبية مختلفة وجود شكوك بقدرتها على مواجهة الجائحة وأعداد الإصابات الكبيرة.

وتضمنت القرارات الجديدة التي اتخذت في دبي “خفض أعداد الجمهور في دور السينما والعروض والأنشطة والفعاليات الترفيهية والرياضية”.

وذلك داخل القاعات والأماكن المغلقة بنسبة 50% مع تعزيز الإجراءات الوقائية، إضافة لخفض القدرة الاستيعابية في مراكز التسوق لتصل ل70%.

وألزمت اللجنة في دبي المنشآت الفندقية بعدم تجاوز الحجوزات الجديدة لديها نسبة 70% من إجمالي حجم الإشغال الكلي.

بينما سمحت خلال الأسابيع الماضية بالإشغال بنسبة 100 %.

وحددت اللجنة عدد مستخدمي أحواض السباحة والشواطئ الخاصة في المنشآت الفندقية بنسبة 70% من الطاقة الاستيعابية للمكان.

فيما ألزمت المطاعم والمقاهي بإغلاق أبوابها بموعد أقصاه الواحدة بعد منتصف الليل مع الالتزام بعدم تنظيم أي أنشطة ترفيهية داخلها.

وتوعدت بتشديد المخالفات على المواطنين والمقيمين لمن “يثبت تعمده التغاضي عن اتباع الإجراءات أو عدم تطبيقها بصورة دقيقة”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.