خليج 24 يكشف: هروب جماعي للشركات الأجنبية من الإمارات

 

دبي – خليج 24| كشفت مصادر اقتصادية مطلعة عن هروب جماعي للشركات الأجنبية من دولة الإمارات عقب هجوم مميت نفذته جماعة أنصار الله “الحوثيين” على منشآت في أبو ظبي.

وقالت المصادر لموقع “خليج 24” إن شركات أجنبية عديدة أبلغت السلطات الإماراتية نيتها مغادرة البلاد مع تصاعد المخاوف الأمنية لديها.

وبينت أن هذه الشركات أعلنت نيتها مغادرة الإمارات الستة وأبرزها دبي وأبو ظبي حتى إشعار آخر، معللة ذلك بانعدام الأمن فيها.

وأكدت أن السلطات الإماراتية تخفي أعداد الشركات الأجنبية التي تنوي مغادرة البلاد.

يشار إلى أن “أنصار الله” وجهت خطابًا الحوثيون للشركات الأجنبية تطلب منها مغادرة الإمارات، لأنها لم تعد آمنة.

وجاء التحذير عقب قصف مميت للتحالف العربي بقيادة السعودية على مركز احتجاز يسيطر عليه الحوثيون أسفر عن مقتل 100.

وتتوالى الأخبار والمعلومات حول الهجوم الحوثي بواسطة طائرات مسيرة على منطقة مصفح الصناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وشن الحوثيون هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ بالستية استهدفت نقاطاً حساسة في الإمارات.

وتقع منطقة مصفح الصناعية في جنوب غرب العاصمة أبو ظبي.

وتعتبر المنطقة من أهم المناطق الاقتصادية في دولة الإمارات العربية المتحدة، فتضم العديد من المصانع وميناء أبو ظبي الهام.

أيضا تضم العديد من الشركات الصناعية وشركات السيارات والعقارات السكنية والتجارية.

كما تحتوي المنطقة على أقدم ميناء في الإمارات، وتضم المنطقة.

وبحسب وسائل إعلام مختلفة فإن المنطقة تقسم إلى 5 مناطق صناعية هي “ايكاد 1” التي تضم المجمعات المتخصصة بالصناعات الهندسية الثقيلة.

في حين تضم “ايكاد 2” المجمعات المتخصصة في الصناعات الخفيفة والمتوسطة.

فيما تضم “ايكاد 3” الصناعات الخفيفة والمتوسطة وبعض الشركات الدولية.

بينما تضم “ايكاد 4” المتخصصة في الصناعات التكنولوجية المتطورة.

غير أن “ايكاد 5” تضم المجمعات المتخصصة في صناعة السيارات.

الأكثر أهمية أن المنطقة تحتوي على معارض ومراكز صيانة لعلامات السيارات العالمية.

ومنها شركات “أودي” و”وبنتلي” و”فولكس فاجن” و”بورش”.

وأعلنت وكالة الأنباء الإماراتية اليوم الإثنين عن وقوع حادثي تفجير الأول قرب خزانات “أدنوك” والثاني بمطار أبو ظبي.

وذكرت شرطة أبو ظبي أن “الهجوم الأول استهدف فيه صهاريج بترولية في منطقة مصفح “ايكاد 3″ بالقرب من خزانات أدنوك”.

في حين استهدف “الهجوم الثاني منطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبو ظبي الدولي”.

الأكثر أهمية أن شرطة أبو ظبي أعلنت عن مقتل شخص من الجنسية الباكستانية وشخصين من الجنسية الهندية وإصابة 6 آخرين بجراح بسيطة والمتوسطة بالهجوم.

فيما، أكدت مصادر من جماعة الحوثي أن العملية العسكرية في قلب العاصمة أبو ظبي ما زالت مستمرة.

اللافت أن هذا الهجوم يأتي بالتوزي مع تعرض طائرة عسكرية إماراتية لهجوم صباح اليوم الإثنين بمطار عتق بشبوة جنوب شرق اليمن.

كيف وصلت المسيرات أجواء عاصمة الإمارات ؟

بداية يمكن استبعاد فرضية أن تكون الدرونات اتبعت مسارا فوق البحار للالتفاف على الأجواء السعودية المحمية.

وذلك أولا لأن المسافة في هذه الحالة بين صنعاء وأبو ظبي تصل إلى نحو 3000 كم.

وثانيا لأن الحوثيين سبق أن أطلقوا أكثر من عملية باستخدام مسيرات مفخخة اخترقت الدفاعات الجوية السعودية.

في حين، فإن مسافة الخط المستقيم بين مطار صنعاء الذي يعتقد أن تكون المسيرات انطلقت منه وأبو ظبي فتقرب من 1500 كم.

وهذه المسافة التي يزعم الحوثيون أن طائراتهم المسيرة قادرة على قطعها دون أية مشكلات.

وكانت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين نشرت في مايو 2019 نشرت مقطع فيديو قالت إنه يظهر طائرة دون طيار مفخخة تنفجر في مركبة نقل للإمدادات داخل إحدى منشآت مطار أبو ظبي.

وكان هذا الهجوم في شهر يوليو 2018، لكن توقفت بعدها هجمات الحوثيين على الإمارات.

اقرأ أيضا: عمق الإمارات بمرمى مسيرات الحوثيين.. قتلى وجرحى باستهداف صهاريج بأبوظبي

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.