خليج 24 يكشف الكواليس الخفية للقاء ابن زايد برئيس كردستان العراق

 

أبو ظبي – خليج 24| كشف مسؤول كبار عن تفاصيل الكواليس الخفية للقاء ولي عهد أبوظبي محمد ابن زايد برئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني مساء يوم أمس.

وأكد المسؤولون لموقع “خليج 24” أن ابن زايد وعد بارزاني بتقديم ملياري دولار لصالح إقليم كردستان العراق مقابل تنفيذ شروطه.

وبينوا أن ابن زايد طلب من بارزاني تنفيذ هجمات عسكرية ضد أهداف ومواقع تركية وإبقاء قواتها في حال استنفار دائم.

وشدد هؤلاء على أن أبو ظبي تسعى لإيقاع أكبر قدر من الخسائر بأنقرة التي تشهد حساسية كبيرة بالعلاقة معها.

وأوضحوا أن ابن زايد يريد استغلال الملف الكردي الذي يواجه قادته أزمات كبيرة لصالح الضغط على تركيا.

ونبه المسؤول الكبار إلى أن مليار دولار من المبلغ سيخصص لصالح تزويدها بأسلحة ومعدات قتالية، والآخر لصالح تدشين مشاريع.

وأشاروا إلى أنه تناول تطورات جائحة كورونا بإقليم كردستان العراق ووعود ابن زايد لإرسال مئات آلاف اللقاحات لهم.

وحضر اللقاء الشيخ “حمدان بن محمد بن زايد”، والشيخ “محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان” رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي.

وأيضا “أنور قرقاش” المستشار الدبلوماسي، و”علي الشامسي” نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، و”محمد المزروعي” وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي.

وعلى الطرف الآخر، “فوزي حريري” رئيس ديوان رئاسة الإقليم، و”فلاح مصطفى بكر” مستشار رئيس الإقليم، و”مظفر مصطفى الجبوري” سفير جمهورية العراق لدى الإمارات.

وتصاعدت التوترات بالإقليم الواقع شمال العراق، بين تركيا وقوات حزب “العمال الكردستاني” وميليشيات أخرى.

وتحاول الإمارات جر قيادة الإقليم للصراع إذ اتهمت أربيل ميليشيا “العمال الكردستاني” بشن هجوم مسلح على قوات البيشمركة.

وقالت صحيفة تركية إن الإمارات أمدت منظمة العمال الكردستاني بطائرات نموذجية مسيرة من أجل لتنشيط نفسها في المنطقة عقب ضربات قاسية تلقتها.

وكشفت صحيفة “خبر ترك” عن أن المنظمة تمتلك 41 نوعًا من “الطائرات النموذجية”، وتنتظر طلبيات باستلام 120 طائرة نموذجية أخرى.

وذكرت أن “العمال الكرستاني” حصلت من الإمارات على “الطائرات النموذجية” ونقلت إلى منطقة السلمانية.

وبينت الصحيفة أنها أرسلت لاحقا بأمر ابن زايد بمنطقة مخمور شمال العراق، وبقيت لوقت، لتجمع بمنطقتي مخمور والرقة شمال شرق سوريا.

وأوضحت أنه ذلك جاء من أجل عدم لفت الانتباه جلب الطلبيات الجديدة من الطائرات عبر دولة أخرى.

وأكدت الصحيفة أن أول استخدام من العمال الكردستاني لـ”الطائرات النموذجية” كان بهجوم نفذ على شرناق التركية في 10 نوفمبر 2018.

لكن ذكرت أن تركيا أنشأت بعدها بنية تحتية بعديد القواعد العسكرية لتحييد الطائرات النموذجية على الحدود التركية.

وبين بأن قيادة القاعدة النفاثة الرئيسة الثامنة في ديار بكر تعرضت لهجوم متزامن من طائرتين نموذجيتين.

وقالت: “بعد ذلك بفارق توقيت بسيط تعرضت قاعدة الطائرات دون طيار بباتمان وقيادة فرقة الدرك 23 في شرناق لهجوم مماثل”.

لكن ذكرت الصحيفة أنه في الهجمات الثلاث تم اختيار أهداف استراتيجية.

وتساءلت: “كيف وصلت هذه القدرة والتكنولوجيا إلى المنظمة الإرهابية؟ بوقت تعرضت فيه لهجمات بالجبال؟ ومن أشرف على التدريب والتوريد؟”.

وتابعت: “بأن انتاج واستخدامها وتحويلها إلى ماكنة تنفذ هجوما بالقنابل هي عملية تتطلب ثلاث مراحل منفصلة كل منها يتطلب تدريبًا خاصًا”.

لكن أشارت إلى أنه من تدخل قوات التحالف بقيادة أمريكا، تراجع تنظيم الدولة ميدانيا.

ما أعطى ميزة للمنظمة قبضت بيونيو 2017، على مختصين فنيين في “داعش”.

وبينت أنهم أطلعوا مقاتلي المنظمة الكردية على نماذج وتكنولوجيا خاصة بالطائرات النموذجية.

وأكدت الصحيفة أن تركيا لديها قدرة لمواجهة ذلك النوع من الطائرات المسيرة، ما يتطلب خطوات جادة في هذا الصدد.

 

للمزيد| الأورومتوسطي : هذا ما يحدث مع المتظاهرين السلميين بكردستان العراق

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.