خطير جدا.. هيئة أممية مختصة: الإمارات من أكثر الدول المهددة بالعالم بسبب التغير المناخي

بروكسيل- خليج 24| كشفت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، التابعة للأمم المتحدة أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد من أكثر الدول حول العالم المهددة بسبب التغير المناخي.

ولفتت الهيئة في تقرير مقلق لها حول التغير المناخي إلى أن “بعض الدول بات مهددا بالزوال” بسبب التغير المناخي.

وأوضح التقرير أن متوسط درجات الحرارة في فصل الصيف في الإمارات يصل إلى أكثر 50 درجة مئوية.

ولفت إلى أن هذه الحرارة المتطرفة بالإمارات التي تتميز ببيئة صحراوية لا تهطل فيها الأمطار صيفا.

ونوه موقع “يورو نيوز” الذي نقل الخبر إلى أن الإمارات وجاراتها كالسعودية في الخليج تعاني من عدة مخاطر مجتمعة.

وذلك بسبب الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة وكذلك الرطوبة الخانقة.

وأشار إلى محاولات دولة الإمارات العمل على إحداث استمطار، لكنه اعتبره أن هذه المحاولات لن تحل المشكلة التي ستعانيها.

في حين يعتقد خبراء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن درجة الحرارة القياسية الحالية ستكون اعتيادية عام 2070.

لذلك نبه الموقع إلى أن بعض الدول حول العالم مهددة بالزوال لأسباب مختلفة.

لكنها جميعها مرتبطة بالتغير المناخي الذي تشهده الأرض، ومنها الظروف الجوية القاسية.

إضافة إلى ارتفاع منسوب مياه البحر والفيضانات والجفاف.

كما كشف الموقع أن أحد الدراسات تتوقع أن تصبح جزر المالديف غير صالحة للسكن، بحلول عام 2050.

واستدرك “إلا لو تم إجراء تغييرات كبيرة لإبطاء ارتفاع مستويات سطح البحر”.

وذكر أن “المالديف تقع في الأرخبيل الأكثر عرضة للخطر في العالم”.

ونبه إلى أن ذلك بسبب أن معظم جزرها لا يبلغ ارتفاعها عن سطح البحر سوى 30 سنتيمترا.

فيما توصل معهد “جيرمان ووتش” إلى أن اليابان هي حاليا الدولة الأكثر عرضة للوفيات بسبب ظروف الطقس القاسية حاليا.

وذكر أنه في 2018 وحدها عانت اليابان من الأعاصير وارتفاع درجات الحرارة والانهيارات الطينية والفيضانات.

وبين المعهد أن هذا أدى إلى وفاة 1282 شخص في اليابان بسبب ذلك.

كما نبه الموقع إلى أن العوامل المناخية والبشرية مهددة برفع مستويات انعدام الأمن الغذائي في دول إفريقية عدة.

لكن البنك الدولي اعتبر دولة السودان الضحية الأكبر لهذه الظروف الجوية القاسية.

وأشار إلى أن الجفاف السودان قبل خمس سنوات وضع أمام “حالة طوارئ معقدة بشكل هائل” بسبب عدم انتظام إمدادات المحاصيل.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.