خطر بالغ يتهدد مصير معتقل رأي مختفي قسريًا في الإمارات

في مايو 30, 2021

أبو ظبي – خليج 24| طالبت مراكز حقوقية بالكشف عن مصير معتقل رأي مختفي قسريًا في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ أغسطس 2020.

وقال مركز مناصرة معتقلي الإمارات والمركز الدولي للعدالة ببيان مشترك إن عائلة المعتقل حسن منيف عبد الله الجابري لا تعلم عنه شيئًا.

وأضافا: “علمنا أن عائلة الجابري فقدت عائلته معه منذ 15 أغسطس 2020، وهو حاليًا بوضع و مصير يرقى للاعتقال بمعزل عن العالم الخارجي”.

وطالب البيان الهيئات الدولية بالتواصل العاجل مع السلطات الإماراتية، ومطالبتهم بكشف فوري عن مكان وحالة الجابري.

وأشار إلى وجود مخاوف حقيقية على حياة المعتقل الجابري.

ولم تستطع عائلة الجابري رؤيته منذ ديسمبر 2019، بسبب تعليق الإمارات زيارات السجون كإجراء وقائي لمكافحة فيروس “كوفيد 19 “.

لكن عائلة الجابري باتت تعتقد أن السلطات ربما تخفي شيئًا وضع الجابري الصحي.

وفي 15 أغسطس 2020 حرمت السلطات الأمنية الجابري من إجراء أي مكالمة هاتفية مع عائلته.

ورغم محاولاتها العديدة لمعرفة أي معلومات حول مكانه أو وضعه الصحي، فإنها لم تستطع معرفة أي شيء.

في 22 نوفمبر 2013، تبنى فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي الرأي رقم 60/2013، معلنا أنه تعسفي.

وقال إن التوقيف نتج عن ممارسة الحق في حرية الرأي والتعبير وحرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات.

واعتقلت الإمارات الجابري في 9 أبريل 2012 كجزء من حملتها على مجموعة من الناشطين والأكاديميين المعارضين.

وحكمت عليه المحكمة الاتحادية العليا في 2 يوليو 2013 بالسجن 10 سنوات.

جاء ذلك على خلفية أفعال تتعلق بممارسة حقه في حرية الرأي والتعبير وتكوين الجمعيات.

قالت منظمة “سند” الحقوقية إن السلطات السعودية تعتقل الأكاديمي والناشط الاجتماعي عبدالعزيز بن عبدالرحمن الدهش التويجري منذ أبريل الماضي.

وذكرت المنظمة أن اعتقال التويجري على خلفية تغريدة سابقة بحسابه بموقع تويتر المتوقف عن النشر منذ مارس الماضي.

وأوضحت أن هناك مخاوف بالغة على مصير الأكاديمي التويجري.

والتويجري أستاذ إدارة وتخطيط في جامعة المجمعة، وله جهود بحثية علمية وأكاديمية غزيرة في التخطيط والادارة ومهارات القيادة.

شغل مناصب رفيعة في وزارة التعليم، آخرها أمينا عاما لإدارات التربية والتعليم في الوزارة، ثم انتقل إلى العمل الأكاديمي عام ٢٠١٥.

يشغل الرئيس التنفيذي لمؤسسة “ساعي” المتخصصة بتطوير الأوقاف ورئيس مجلس إدارة مؤسسة “أيامي” للرعاية النوعية للأرامل والمطلقات.

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا