حليف ابن زايد آبي أحمد يوجه رسالة جديدة إلى مصر والسودان تتعلق ب”فوائد” سد النهضة

أديس أبابا- خليج 24| وجه الحليف الاستراتيجي لولي عهد أبو ظبي الحاكم الفعلي لدولة الإمارات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد رسالة جديدة إلى كل من مصر والسودان تتعلق ب”فوائد” سد النهضة.

جاءت رسالة آبي أحمد إلى مصر والسودان في تغريده كتبها على حسابه على موقع “تويتر”.

وكتب آبي أحمد “لدينا طموح لبناء اقتصاد حديث قائم على الزراعة والتصنيع والصناعة”.

وأضاف “ملتزمون بتطوير البنية التحتية مع جودة التعليم والأنظمة الصحية وتوفير المياه النظيفة لشعبنا”.

وأردف آبي أحمد برسالته إلى مصر والسودان “الكهرباء هي بنية تحتية أساسية تفتقر إليها إثيوبيا”.

وتابع “أكثر من 53 بالمئة من المواطنين أو حوالي 60 مليون شخص لا يستطيعون الوصول إليها”.

اقرأ أيضا: تصريح ناري لوزير الخارجية المصري بعد شروع إثيوبيا بالملء الثاني لسد النهضة

وأكمل حليف محمد بن زايد “بدون الكهرباء ما من دولة تمكنت من هزيمة الفقر، وتحقيق النمو الشامل، وتأمين حياة كريمة لمواطنيها”.

ووفق آبي أحمد فإن “سد النهضة لن يأتي بالفائدة لإثيوبيا فقط، بل ستكون له فوائد لمصر والسودان”.

وزعم أن سد النهضة سيؤمن الحماية للسودان من الفيضانات وشح المياه في فترات الجفاف.

أيضا ادعى رئيس الوزراء الأثيوبي أن سد النهضة سيوفر لمصر حفظا للمياه.

عوضا عن ضياع مليارات الأمتار المكعبة من المياه، وفق زعم آبي أحمد.

وذكر أنه غالبا ما تكون الفوائد التي تعود على بلدان المصب غير مروية.

وتابع آبي أحمد “على سبيل المثال سيوفر السد حماية كافية ضد الفيضانات المدمرة”.

إضافة لآثار نقص المياه أثناء فترات الجفاف، والذي سيساعد البنية التحتية للمياه السودانية على التشغيل على النحو الأمثل حيث ستتلقى تدفقا منظما للمياه.

كما ادعى أن هذا يمكن توليد المزيد من الكهرباء من البنية التحتية الحالية.

وأضاف آبي أحمد “يمكن أن تتدفق المياه الكافية والمنتظمة بمجرى النهر على مدار العام”.

وذلك “لتمكين إمدادات المياه الموثوقة للناس والزراعة والبيئة”.

وتعتبر الإمارات داعما رئيسيا لإثيوبيا في ملف سد النهضة في مواجهة كل من مصر والسودان.

وتجمع كل من آبي أحمد وولي عهد أبو ظبي صداقة حميمية دفعت وسائل إعلام أجنبية إلى الحديث عنها ودور الإمارات في أزمة سد النهضة.

وتصاعدت أزمة سد النهضة بين أديس أبابا المدعومة من أبو ظبي وكل من القاهرة والخرطوم.

وتدور تساؤلات عدة عن دلالات صور تجمع القيادي بالتيار المنشق عن حركة “فتح” الفلسطينية محمد دحلان مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في إثيوبيا .

وطرح مغردون علامات استفهام عن زيارة دحلان الذي يقيم في الإمارات إلى تلك البلاد ودوره المشبوه معها.

وأكد آخرون أن زيارته تأتي بسياق قطف ثمار مساعدات قدمتها الإمارات (ضربات الدرون) لابي احمد في حربه مع جبهةTPLF .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.