حلول البطالة بـ”أم بي سي بأسبوع” تثير غضبًا.. ومغردون: “تعيش بكوكب آخر”

 

الرياض – خليج 24| قوبلت حلول البطالة وقلة التوظيف التي يطرحها برنامج ” أم بي سي في أسبوع” على أنها حلول إبداعية بحالة تندر واستنكار كبيرين.

وينشر البرنامج حلقات كاملة يشرح فيها عن قصص تحول عميد يتحول إلى طباخ وطبيب إلى طباخ وموظف يصبح رحالة.

وقال مراقبون إن “هذا البرنامج دليل على أن الإعلام السعودي كما عودنا يعيش في كوكب آخر”.

ويرى هؤلاء أن القناة تحاول إخفاء الأنظار عن معدل البطالة التي ادعت الهيئة العامة للإحصاء أنه انخفض بنصف نقطة مئوية.

لكن خريجو المملكة عبروا عن غضبهم على مواقع التواصل من الإعلان عن انخفاض نسبة البطالة.

وتصدر هاشتاغ “تجمع العاطلين” الترند الأعلى في السعودية على موقع “تويتر” بأكثر من 20 ألف تغريده خلال ساعات قليلة.

وكذب الخريجون هذه الأرقام والإحصائيات والنسب التي تعلن من قبل السلطات عن تحسن أوضاع السعوديين.

وكتب آلاف السعوديين والسعوديات أسماء التخصصات الجامعية التي أنهوا دراستها خلال السنوات الماضية، لكنهم لم يحصلوا على أية وظيفة.

بينما عبر آخرون عن غضبهم من الإعلان بنشر تصاميم وصور فقط تسخر من الإعلان.

وقالت هيئة الإحصاء في السعودية إن البطالة انخفضت إلى 14.9% في 3 أشهر.

وقالت الهيئة في بيان لها إن “آثار جائحة كورونا لا تزال مستمرة في التأثير على سوق العمل والاقتصاد السعودي”.

وذكرت أن إجمالي معدل المشاركة في القوى العاملة بلغ 59.5 في الأشهر الثلاثة.

وهي الممتدة من يوليو/ تموز إلى سبتمبر/ أيلول 2020 بزيادة 0.1 نقطة مئوية مقارنة مع الربع الثاني من 2020.

وبحسب الهيئة “تأتي الأرقام الجديدة فيما تواصل السلطات السعودية سياسات اقتصادية منذ 2016”.

وأضافت “تحاول من خلالها استحداث ملايين الوظائف وخفض البطالة إلى 7% بحلول 2030”.

وعللت تعطل هذه الخطط بسبب أزمة كورونا وتأثيرها على أسعار النفط العالمية خلال عام 2020.

وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أطلق قبل عدة أعوام خطته الاقتصادية 2030.

رغم أن ابن سلمان تعهد حينها بتنويع مصادر الدخل على السعودية وعدم الاكتفاء على النفط.

وبحسب الهيئة “خلف انخفاض أسعار النفط تداعيات سلبية على الاقتصاد السعودي، كما على مختلف الدول المنتجة للنفط”.

وتأتي البيانات السعودية بعد يومين من إعلان “مبادرة البيانات المشتركة” ارتفاع صادرات المملكة من النفط الخام.

وذلك للشهر الخامس على التوالي لتبلغ ذروة سبعة أشهر عند 6.35 ملايين برميل يوميا في نوفمبر/ تشرين الثاني.

بعدما كانت السعودية قد صدرت 6.16 ملايين برميل يوميا في أكتوبر/ تشرين الأول.

وذكرت المبادرة أن إجمالي صادرات الخام والمنتجات النفطية لأكبر مصدر للخام بالعالم زاد عن الشهر السابق 46 ألف برميل يوميا.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.