حقيقة إصابة عادل إمام بمرض الزهايمر.. شقيقه يكشف الأمر

القاهرة- خليج 24| حقيقة إصابة الفنان المصري الكبير عادل إمام بمرض الزهايمر بحسب ما أعلن المذيع المصري محمد الباز.. وشقيقه عصام يكشف الأمر.

وقام المذيع المصري محمد الباز بصدم جمهور عادل إمام بشأن عودته للفن.

وكاشف عن أن الفنان الكبير لن يعود للتمثيل بسبب معاناته من مرض الزهايمر (النسيان).

وبحسب الباز فإن الفنان إمام يعاني من أعراض الزهايمر.

لذلك فإن حالته الصحية لا تسمح بالوقوف أمام الكاميرا والمشاركة في التمثيل.

الأكثر أهمية أنه طالب عائلة الفنان الكبير بإنهاء الجدل حول مسألة اعتزاله التمثيل.

وأضاف أن “أسرته تصر على أن هناك عملاً قريبًا (فيلم الواد وأبوه) سيظهر فيه الفنان وهو فيلم يجمعه مع نجله محمد”.

وأردف الباز “الفنان القدير في مرحلة سنية وصحية لن يقدم أي عمل فني قادم على الإطلاق”.

وشدد على أن “عائلته لا بد أن تحترم هذا، وعندما يقال إنه اعتزل العمل الفني لن ينقص منه شيء”.

وأوضح أنه “من حق جمهوره أن يعرف الحالة الصحية للفنان عادل إمام”.

كما أكد “أنه ليس ملككم، وإنما ملك الجمهور، لا الكبر في السن ولا المرض يمثل نقيصة”.

في حين، نفى عصام شقيق الفنان إمام نبأ إصابته بمرض الزهايمر.

وشدد على أن الزعيم بخير، مؤكدا غضبه تجاه الذين يتحدثون عن صحة شقيقه دون التأكد من هذه الأخبار.

أيضا وصف ما تحدث به الباز ب”شائعات”، مبينا أن فريق عمل فيلم “الواد وأبوه” يعاين أماكن التصوير قبل بدئه بعد أسبوعين من هذا الوقت.

مرض آلزهايمر ويكيبيديا

مرض آلزهايمر (اختصارًا آلزهايمر) أو خرَف الشيخوخة هو مرضٌ تحلليٌ عصبيٌ مزمنٌ، عادةً ما يبدأ بطيئًا ويزداد سوءًا بالتدريج مع مرور الوقت.

ويُعتبر سببًا لحوالي 60-70% من حالاتِ الخَرَف، يبدأ عادةً بحدوث صعوبةٍ في تذكر الأحداث الأخيرة.

ثم مع تقدم المرض، تظهرُ أعراضٌ تتضمن مشاكلًا في اللغة، وتَوَهانًا (يشملُ الضَياع بسهولة)، وتقلباتٍ في المزاج، وضعفًا في الدافِع، عدم القُدرة على العناية بالنفس، ومشاكلًا سلوكية.

لكن مع ازدياد سوء حالة الشخص، فإنهُ غالبًا ما ينسحبُ من بيئة الأسرة والمجتمع. وتدريجيًا، يفقدُ الشخص وظائفه الجسمية، مما يؤدي في النهاية إلى الوفاة.

في حين، تختلفُ سرعة تقدم المرض من حالةٍ لأخرى، ولكن على الرغم من هذا، إلا أنَّ متوسط العُمر المتوقع بعد التشخيص يتراوح بين 3-9 سنوات.

 

سبب مرض الزهايمر

وهو غير مفهومٍ جيدًا، حيث يُعتقدُ أنَّ حوالي 70% من خطر الحدوث مرتبطٌ بوراثة المرض من والدي الشخص مع كثيرٍ من الجينات المُتأثرة.

بينما تتضمن عوامل الخطر وجود تاريخٍ لإصابات الرأس والاكتئاب وارتفاع ضغط الدم.

فيما ترتبطُ آلية المرض باللويحات والتشابكات اللييفية العصبية في الدماغ، ويعتمدُ توقع التشخيص على تاريخ المرض والاختبارات المعرفية (الإدراكية) مع تصويرٍ طبي وتحاليل الدم.

وذلك بهدف استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى، حيث غالبًا ما يُخلط بين الأعراض الأولية لمرض آلزهايمر مع الشيخوخة الطبيعية. يجب إجراء فحصٍ لنسيج الدماغ لتأكيد التشخيص النهائي.

لذلك تُساعد التدريبات البدنية والعقلية وتجنب السُمنة على تقليل خطر الإصابة بمرض آلزهايمر.

لكن الأدلة التي تدعم هذه التوصيات ضعيفة. لا تُوجد أدوية أو مُكملات تُقلل من خطر حدوث الزهايمر.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.