حاكم دبي يعلن عن إنشاء مجلس قادة الشباب العرب

أعلن الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، عن إطلاق “مجلس قادة الشباب العرب” اليوم الأحد.

يأتي هذا المشروع في إطار رؤية الشيخ حمدان لـ “إعداد قادة قادرين على المساهمة في استمرار مسيرة التنمية والحضارة العربية”، وهو امتداد لمبادرة “قادة الشباب العرب” التي أُطلقت قبل 20 عامًا، حسب ما أفادت به دائرة الإعلام في دبي.

وقال الشيخ حمدان عبر منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي: “مهمتنا هي تمكين قادة الغد في المنطقة العربية من خلال شبكة تعزز تبادل الخبرات وتدفع نحو التغيير الإيجابي”. وأضاف: “نسعى لتوسيع هذه الشبكة لتشمل 50,000 عضو، إلى جانب إطلاق مبادرات رائدة وتنفيذ مشاريع تحولية”.

وأشار الشيخ حمدان إلى أن أكبر مورد في المنطقة العربية هو شبابها الذي يبلغ عدده 200 مليون شخص. وأكد على التزامه برعاية هذه الطاقات الشابة، وتحفيز الأمل وتمكينهم من قيادة الطريق نحو مستقبل مشرق.

وأوضح الشيخ حمدان: “نريد أن تكون هذه المبادرة حاضنة لتحقيق تطلعات وأحلام الشباب العربي، وأن تعود منطقتنا إلى عصرها الذهبي في مختلف المجالات مثل العلوم والثقافة والتكنولوجيا والإبداع الفكري، وسنقدم الدعم لهؤلاء القادة الشباب العرب لمواصلة تقدم واقع المجتمعات العربية من أجل مستقبل أفضل وأكثر إشراقًا”.

تعتبر مبادرة قادة الشباب العرب أكبر شبكة متخصصة تهدف إلى دعم الشباب العربي الواعد وتأسيس ثقافة ريادة الأعمال، وفقًا لما ذكرته دائرة الإعلام. وسيترأس المجموعة خالد بن خليفة البلوشي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل.

وتعتبر هذه المبادرة خطوة استراتيجية مهمة في تمكين الشباب العربي من المشاركة الفعّالة في مواجهة التحديات الراهنة والمساهمة في بناء مجتمعات قادرة على مواجهة المستقبل.

إذ أن تحفيز الشباب على ريادة الأعمال والابتكار يسهم في خلق فرص عمل جديدة وتحفيز الاقتصاد المحلي والإقليمي. ومن خلال توفير منصات للتواصل وتبادل المعرفة والخبرات، ستتاح الفرصة للشباب لتطوير مهاراتهم القيادية في مجالات متعددة، سواء كانت ثقافية أو تقنية أو علمية.

إن مجلس قادة الشباب العرب يسعى إلى بناء جيل من القادة القادرين على اتخاذ قرارات مؤثرة تساهم في تطوير مجتمعاتهم بشكل مستدام، ومن خلال هذا المجلس، سيتمكن الشباب من التفاعل مع قادة الفكر والخبراء في شتى المجالات، مما يعزز من قدرتهم على طرح أفكار جديدة ومبتكرة تخدم مصالح الأفراد والمجتمعات العربية.

كما سيستفيد الشباب من برامج تدريبية متخصصة وتوجيه مهني يساهم في صقل مهاراتهم القيادية، مما يجعلهم شركاء أساسيين في عملية التنمية المستدامة في المنطقة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.