“حادث عارض” لرحلة طيران الخليج أثناء هبوطها بالكويت.. والشركة توضح وضع الركاب
الكويت- خليج 24| أعلنت شركة طيران الخليج البحرينية عن وقوع “حادث عارض” لرحلتها القادمة من البحرين أثناء هبوطها في مطار الكويت الدولي.
وأوضحت شركة طيران الخليج في تصريح مقتضب على حسابها الرسمي في “تويتر” أنه تم إخلاء جميع ركاب الرحلة.
وبينت أنه يبلغ عددهم 62 راكبا وأفراد طاقم الطائرة الـ7، مشددة على أنهم بسلام وأنه تم نقلهم إلى مبنى المطار.
في حين، يتم العمل حاليا مع الجهات المعنية لتحديد سبب الحادث، بحسب شركة طيران الخليج.
تنبيه: تعرضت رحلتنا رقم GF215 المتجهة من البحرين إلى الكويت إلى حادث عارض أثناء هبوطها في مطار الكويت الدولي، ونؤكد أنه تم إخلاء جميع ركاب الرحلة البالغ عددهم 62 راكباً وأفراد طاقم الطائرة السبعة بسلام وتم نقلهم إلى مبنى المطار. نعمل حالياً مع الجهات المعنية لتحديد سبب الحادث.
— Gulf Air (@GulfAir) July 5, 2021
وفي أبريل الماضي، أعلنت شركة طيران الخليج عن بدء بيع تذاكر الطيران لرحلات جوية مباشرة بين مملكة البحرين وإسرائيل.
وأوضحت الشركة في بيان لها أن الرحلة الأولى بين البحرين وإسرائيل ستكون في الثالث من يونيو.
وذكرت شركة طيران الخليج أنها ستكون في تمام الساعة الـ 11:50 صباحًا، وستستخدم طائرة من طراز Airbus A320neo.
وأضافت “سيكون بها فئتين من التذاكر: درجة سياحية ودرجة رجال الأعمال”.
وأردفت “في درجة رجال الأعمال يوجد 16 مقعدًا وفي الدرجة السياحية يوجد 120 مقعدًا”.
وفي تشجيع للسياحة بين البحرين وإسرائيل، أعلنت شركة طيران الخليج أن سعر التذاكر في الدرجة السياحية 299 دولار.
فيما سعرها في درجة رجال الأعمال 1,299 دولار.
ويأتي هذا بعد يومين مما كشفته قناة “الحرة” أن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خلفية اعتمد خطة جديدة لجذب السياح اليهود إلى المملكة.
وأوضح القناة في تقرير لها أن ملك البحرين اعتمد الخطة عقب توقيع اتفاق التطبيع مع إسرائيل في سبتمبر الماضي.
ولفت إلى أن هذا دفع رئيس الجالية اليهودية في البحرين إبراهام نونو لتبني مشروع لإعادة هوية السوق القديم بالمنامة.
ووصف نونو الخطة بـ”مفاجأة تاريخية”.
وذكر أن مشروع الجالية اليهودية في العاصمة البحرينية يسعى إلى “إحياء التعدد الطائفي والديني في قلب المدينة التاريخي”.
وذلك تحديدا في شارع الشيخ عبد الله الذي يعد مركز السوق القديم منذ بدايات القرن العشرين.
وبحسب نونو “في عشرينات القرن الماضي وحتى الأربعينات كانت عاصمة البحرين مركزا تجاريا هاما”.
وأضاف أن ذلك كان “بوجود التجار البحرينيين من المسلمين واليهود والهندوس والمسيحيين التابعين لمختلف المذاهب والأعراق”.
لكن “تغير الوضع عام 1948، ليبدأ السوق تدريجيا في فقدان تعدده السابق”، بحسب نونو.
ونبه إلى أن يهود البحرين استقبلوا خبر توقيع بلادهم اتفاقية سلام مع إسرائيل لإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بفرحة كبيرة.
ولفت نونو إلى أنه بعد إعلان إسرائيل اقتحم غاضبون الكنيس اليهودي ومحلات يملكها أفراد من الجالية اليهودية.
وادعى أن المشروع يتمثل في إعادة الهوية البحرينية إلى سوق المنامة.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=25538
التعليقات مغلقة.