أبو ظبي – خليج 24| أثار خبر رحيل الصحفي الأردني تيسير النجار الذي وافته المنية فجر الجمعة بعد أن كان في سجون الإمارات لأعوام بظروف قاسية.
وبكى نشطاء خليجيون وعرب الزميل النجار الذي وصفوه بأنه “مثال للمهنية ونموذج للصحفي الخلوق”.
ووافت المنية النجار عقب وعكة صحية ألمت به في الأردن، ووجهت اتهام إلى فترة تعذيبه في سجون الإمارات.
رحم الله الاعلامي الأردني #تيسير_النجار الذي رحل اليوم … ومن يجهله وهو الذي دفع أكثر من ثلاثة أعوام في السجون الاماراتية قهرا وظلما بسبب تغريدة غضب فيها لغزة وأهلها خلال حرب عام ٢٠١٤ .. رحل تيسير وهو يعاني آثار ذلك القهر وكتب " لا أنسى ملامح الوجوه حتى أحاسبها أمام الله " pic.twitter.com/NwrMc2wrW8
— Tamer Almisshal تامر المسحال (@TamerMisshal) February 19, 2021
وعانى من أمراض قلبية وأخرى أصيب بها جراء تعذيبه خلال اعتقاله في السجون الإماراتية.
إنا لله و إنا إليه راجعون
وفاة الصحفي #تيسير_النجار الذي كان سجنه لثلاث سنوات في #الإمارات شاهداً على أبشع و أقبح الحقب التي تعيشها الدولة في حقوق الإنسان في ظل النظام الحالي.
مات وهو يتوجع من آلام التعذيب جسديا و نفسياً. pic.twitter.com/Yjr7kCE6wm— أحمد الشيبة النعيمي (@Ahmad_Alshaibah) February 19, 2021
وكتب النجار على صفحته في “فيس بوك” قبل وفاته بثلاثة أيام ” يا لطيف … ألطف بحالي مريض جدًا”.
وأضاف “مؤسف أن يكون بقلبي كل هذا الوجع محبتي. اللهم منك الشفاء والعافية . آمين”.
1-امينه العبدولي
2-علياء عبدالنور
3-تيسير النجار
ثلاثه تم تعذيبهم اشد التعذيب في سجون
الامارات دون رحمه .. على يد الامن الاماراتي
حتى فارقوا الحياه #تيسير_النجار— بوغانم (@abughanim73) February 19, 2021
وكان الراحل النجار عمل في وكالة الأنباء الرسمية الأردنية “بترا” وصحيفة “الدستور” الأردنية.
وفاة الصحفي #تيسير_النجار في الأردن، بعد أن اعتقله النظام في #الإمارات في 2015 وتأخر الإفراج عنه حتى 2019 بسبب عجزه دفع غرامة نصف مليون درهم، لماذا اعتقل؟ بسبب منشور على فيسبوك ينتقد فيه موقف #الإمارات من العدوان الإسرائيلي على غزة في 2015 pic.twitter.com/pd3DROQQ5C
— Alaa آلاء (@alaa_q) February 19, 2021
كما عمل محررًا في موقع “العرب الجديد” ومواقع عربية أخرى، إضافة إلى عضويته في نقابة الصحفيين ورابطة الكتاب الأردنيين.
رحل اليوم الصحفي الأردني #تيسير_النجار بعد أن عانى عدة أمراض خلال اعتقاله لمدة ثلاث سنوات في السجون الإماراتية جراء كتابته بعض المنشورات المساندة لغزة خلال عدوان 2014.
رحل وكان أكثر ما يؤلمه القيود التي وضعتها سلطات #الأردن على حديثه عن الفظاعات التي تعرض لها في السجن الإماراتي.— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) February 19, 2021
والنجار أيضا عضو في رابطة الكتاب الأردنيين، وناقد وشاعر.
وفاة الصحفي الأردني #تيسير_النجار، الذي كان مسجونا في الإمارات بتهمة الجرائم الإلكترونية، ومددت فترة حبسه لعدم قدرته دفع الغرامة المالية، وقد خرج منهارا قبل سنتين.
ومما قاله بعد خروجه: "لو تعامل الإنسان مع حيوانات لتعامل أرحم مما تعاملت معي مخابرات الإمارات".
— محمود ناجي الكيلاني (@mahmoudkilane) February 18, 2021
وكان النجار الذي يبلغ من العمر (45 عاما) قضى 4 أعوام في سجون الإمارات.
تيسير النجار يمضي إلى جوار رب رحيم.
كتب قبل أيام: "يا لطيف ألطف بحالي. مريض جدا. مؤسف أن يكون بقلبي كل هذا الوجع".
منذ خروجه من السجن بالإمارات قبل عامين وهو يعاني من أمراض شتى ووضع نفسي صعب.
سلام عليك يا طيب الروح؛ يوم ولدت، ويوم رحلت، ويوم يقف الناس أمام ربهم بلا جاه ولا سلطان. pic.twitter.com/mLEmDutlYu— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) February 19, 2021
وعانى بعيد الإفراج عنه من آثار التعذيب في هذه السجون كما أكدت في عدة منشورات وتغريدات سابقة.
واعتقل النجار عام 2015 بسبب منشور على فيسبوك ينتقد فيه موقف الإمارات من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صيف 2014.
وحكمت السلطات الإماراتية عليه عام 2017 بالسجن 3 سنوات بتهمة “الجرائم الالكترونية”.
غير أنها مددت حبسه لعدم قدرته على دفع الغرامة المالية الباهظة جدًا.
وأفرجت سلطات الإمارات عن الصحفي الأردني في شباط/ فبراير 2019.
ومما كتبه على حساباته في منصات التواصل الاجتماعي بعد الإفراج عنه “السجن ما يزال سجنا، حتى بعد خروجي منه”.
وأضاف في مارس 2019 أن السجن “يترك أثره في حركة جسدك، وفي مشهد عينيك، التي ترى المسافات القريبة فقط”.
وأردف “كنت حين أطلب الطبيب لعلاج عيوني يقومون بتأجيلي لشهر ومرات لأكثر من شهر”.
وفي استهجان للتصرفات في سجون الإمارات مع السجناء “هذه رحمة الأطباء في سجن أبو ظبي، فما بالك برحمة الجلاد؟”.
وختم منشوره “اذ لا رحمة مطلقا. والله المستعان. وللحديث بقية وصلة ؟ تبا .. وتبا .. وتبا “.
وتستخدم السلطات الإماراتية قوانين فضفاضة للحد من التعبير القانوني الذي ينتهك المعايير الدولية.
وأبرزت منظمة هيومن رايتس ووتش أن الإمارات شنّت هجومًا مستمرًا على حرية التعبير وتكوين الجمعيات منذ 2011.
وقالت إن سكان الإمارات الذين تحدثوا عن قضايا حقوق الإنسان معرضون لخطر جسيم بالاعتقال التعسفي والسجن والتعذيب.
وأضاف “يقضي الكثيرون من سكان الإمارات أحكام سجن طويلة أو غادروا البلاد تحت الضغط”.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=12606
التعليقات مغلقة.