تونس- خليج 24| أعلنت الرئاسة في تونس عن استردادها أموالا هربها الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي إلى المملكة العربية السعودية.
وقالت الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية في تونس عبر حسابها الرسمي في فيسبوك “في إطار متابعة رئيس الجمهورية المستمرة لملف استرجاع الأموال المنهوبة بالخارج”.
وأضاف “تعلم رئاسة الجمهورية (في تونس) أن السلطات السويسرية قامت بتحويل مبلغ مالي”.
وأوضحت أن “هذا المبلغ يقدر بنحو 3 ملايين دينار ونصف المليون إلى حساب الدولة التونسية بالبنك المركزي”.
وأكدت الرئاسة في تونس أن هذه التحويلات تندرج في إطار إنابة قضائية دولية مؤرخة في 10 سبتمبر 2020.
وهي فيما يتعلق بقضية الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وأقربائه صادرة عن السلطات القضائية التونسية.
وبينت الرئاسة في تونس أن استردادها جاء “تبعًا للمساعي الدبلوماسية المبذولة في هذا الشأن”.
كما أن استردادها يأتي تبعا للقرارات الصادرة عن السلطات القضائية التونسية وللمساعي الدبلوماسية المبذولة في هذا الشأن.
وأضافت “إذ يبدو هذا المبلغ زهيدًا مقارنة بمبالغ أخرى لا تزال في الخارج”.
غير أنها أكدت أن “استرجاعه يعد دليلًا على أن العمل بجد وإخلاص يمكن أن يسهم في استعادة بقية المبالغ”.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد أعلن في سبتمبر الماضي عن تشكيل لجنة من الرئاسة تعنى بملف الأموال المنهوبة المودعة بالخارج.
وتقدر منظمات في تونس حجم الأموال في الخارج بنحو 23 مليار دولار أمريكي.
وبعيد هروب الرئيس السابق بن علي جمد المجلس الفيدرالي السويسري أصوله في يناير 2011.
وتسعى الرئاسة التونسية لإعادة كافة الأموال المهربة إلى الخارج خلال عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
ومن هذه الأموال، مبالغ تم تهريبها إلى كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
لكن السعودية والإمارات تمتنعان عن إعادة هذه الأموال التي هي ملك للشعب التونسي.
في حين تواصل الإمارات تدخلاتها السلبية في الشأن الداخلي التونسي، وتحاول إثارة الفوضى والعنف في البلاد.
وتقوم الإمارات بذلك عبر شخصيات تونسية قامت بشرائها بالمال لأجل تنفيذ أجندتها.
غير أن أطياف واسعة من المجتمع في تونس ترفض تدخلات أبو ظبي ومساعيها لتخريب أوضاع البلاد.
ويأتي الدور التخريبي للإمارات في تونس، في محاولة للسيطرة على قرار البلاد بعد الثورة التي أزاحت نظام بن علي.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=14329
التعليقات مغلقة.