الكويت – خليج 24| كشفت صحيفة كويتية عن “تفاصيل صادمة” تتعلق بالصندوق الماليزي الذي بات القضية الأكثر ذيوعًا في البلاد.
وأفادت صحيفة “القبس” بأن بنك جزر القمر المركزي قرر وضع يده على البنك الفدرالي التجاري التابع للشيخ صباح جابر المبارك بنسبة 100% منذ عام 2015.
ونقلت عن مصادر مطلعة على مجريات بالصندوق الماليزي قولها إن الإجراء نتيجة “فشل شديد يمر به عبر نقص سيولة أو خلو الاحتياطيات النقدية”.
وذكرت أن “بنك جزر القمر سيدير البنك لـ6 أشهر بغية تسيير أموره، إلى حين علاج مشكلته أو الحكم عليه بالإفلاس”.
وبين أن وضع اليد جاء نتيجة شبهات بشأن غسل أموال بقيمة 1.7 مليون يورو تتعلق بالصندوق الماليزي.
وأشارت المصادر إلى أن العمليات جرى إرسالها من الخارج إلى 4 حسابات مفتوحة بالبنك الفدرالي التجاري باسم الشيخ صباح المبارك وأحد أبنائه.
ونبهت إلى أن أرسلت أيضًا إلى المتهم الرئيسي بقضية اختلاس الصندوق جو لو، وشخص آخر.
وقالت المصادر إن “المبلغ دخل جزر القمر عام 2016، حول منه 1.6 مليون يورو إلى حسابات في جزر كايمن”.
وأشارت إلى أنها كانت باسم شركة الوسيط انترناشيونال، وشركة باسم (ليالينا) في فرنسا، وبطاقات (أمريكان إكسبرس)، التابعة لجو لو”.
وأوضحت أن جزر القمر أغلقت الحسابات فور اكتشافه شبهات عمليات غسل الأموال.
وكانت مصادر كويتية مطلعة كشف عن تفاصيل مثيرة بالصندوق الماليزي.
وأفادت “القبس” بأن المتهم الأول بالقضية هو الشيخ صباح المبارك اشترى أرض في ماليزيا تعادل مساحتها مدينة الكويت.
وأشارت إلى أن الأرض يبلغ سعرها 200 مليون دينار (654.66 مليون$)، في أحدث كشف لملفات الفساد وأبرزها قضية الصندوق الماليزي.
ونقلت “القبس” عن مصدر مطلع قوله إن المبلغ المالي جرى تحويله إلى ماليزيا، لكن حُظر عقب فوز حزب مهاتير محمد بالانتخابات وتعيينه رئيسًا للوزراء.
وأشار إلى أنه جرى في ماليزيا بعدها فتح ملفات فساد منها بالصندوق الماليزي، وتوقيف رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق.
وبين المصدر أن البنك الأجنبي في الكويت الذي حوَّل الأموال إلى ماليزيا ظل ساكتًا عن حوالة مالية ضخمة كهذه.
ونبه إلى أن البنك لم يبلغ عن الحوالة في حينه، وبرر فعلته عند سؤاله بأنه “لديه ثقة بعملائنا”.
وأكد المصدر أن المتهم الأول بالصندوق يطلب بشكل دائم حضور المتهم الثاني وهو حمد علي الوزان معللًا بأنه مستشاره المالي.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=3999