أبوظبي – خليج 24| اتهمت صحيفة “تليغراف” البريطانية منصور بن زايد شقيق رئيس الدولة مالك نادي مانشستر سيتي بتسهيل تهرب أثرياء روس من العقوبات الدولية عليهم.

وقالت الصحيفة في تقرير إن منصور يشغل منصبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، ويسهل مهام الروس في أبوظبي.

وأشارت إلى أن ابن زايد يعمل على تسهيل نقل اليخوت الضخمة المملوكة للأوليغارشية الروس على أبوظبي ودبي.

وذكرت “تليغراف” أنه ساعد الملياردير مالك تشيلسي السابق، رومان أبراموفيتش الذي هرب إلى دبي وعاقبته بريطانيا ببيع أصول النادي.

واتهم أيضًا بتقرير حقوقي قدم للخارجية البريطانية بأنه لاعب رئيسي بتدفق الأصول الروسية الخاضعة للعقوبات إلى الإمارات.

وكشفت صحيفة شهيرة عن تفاصيل فضيحة فساد كبيرة في بريطانيا لعضو في العائلة الحاكمة في الإمارات هو نائب رئيس الوزراء منصور بن زايد.

وقالت صحيفة الغارديان البريطانية إن منصور مالك نادي مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أبرم صفقة فساد.

وذكرت أن ذلك تمثل بشراء ابن زايد فدادين من الأراضي العامة مقابل جزء بسيط من قيمتها.

يذكر أن منصور هو الأخ الشقيق لرئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان.

وبينت أنه جرى تدشين مشروع لشركة Manchester Life عام 2014، والترحيب به كـ“صفقة بمليار جنيه إسترليني” بين مجلس المدينة ومنصور.

ونبهت الصحيفة إلى أن الصفقة تمت رغم تحذير حقوقي لمجلس مانشستر من شريكه التجاري الجديد القوي.

ولفتت إلى أنه بأبريل الماضي، نشرت مجلة دير شبيغل الألمانية وثائق تشير لأن أبوظبي سهلت المدفوعات لمانشستر سيتي.

وأبرزت أن صندوق الاستثمار الإماراتي الذي يعد منصور أحد مسئوليه مرتبط ارتباطًا وثيقًا بما وصفته منظمة العفو الدولية باعتبارها “واحدة من أكثر الدول البوليسية وحشية في الشرق الأوسط” في إشارة إلى الإمارات.

ونوهت إلى أن معارضي الإمارات يعانون من تعفن بالسجون، بنظام به عدد أكبر من السجناء السياسيين نسبيًا مقارنة بأي مكان آخر بالعالم بالنسبة لعدد السكان.

وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن المربيات أو البنائين المهاجرين ذوي الأجور المنخفضة يعتبرون ” عمالة قسرية ” في الإمارات.

لقد كان تقدمًا كبيرًا للشيخ منصور الذي اشترى، قبل نصف عقد فقط في عام 2008، نادي كرة قدم متعثر هو مانشستر سيتي.

الآن كان الصندوق الاستثماري الإماراتي يدخل بمشروع مشترك مع لندن، ويضع يده على العقارات الرئيسية ويشكل جغرافية المدينة ذاتها.

وكواحد من حكام دولة استبدادية لها سمعة مروعة بالقمع وإدمان عائدات النفط، استطاع منصور كسب الكثير منها، وفق ترجمة المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط.

وكان المجلس هو الذي يمتلك جميع الأوراق تقريبًا: هكتارات الأراضي المملوكة ملكية عامة، ونظام التخطيط، والإعانات العامة.

ومع ذلك وفقًا لبحث جديد تمت مشاركته حصريًا اليوم مع الجارديان وكتبه أكاديميون بجامعة شيفيلد، كان منصور بن زايد هو من حصد جميع المكاسب تقريبًا.

يقول التقرير إنه تم بيع تسعة مواقع للشيخ بجزء بسيط من قيمتها، وأقل بكثير مما جلبته قطع الأراضي الأخرى القريبة.

بينما ذكر المجلس البلدي أنه استخدم خبراء مستقلين باستخدام التقييمات القياسية ، على الرغم من أنه لم يقدم أي تفاصيل أخرى).

لقد كانوا مستأجرين لمدة 999 عامًا ، وهو ما يتجاوز بكثير المعتاد. وقام الصندوق بتحويل الأصول العامة إلى شركات مسجلة في جيرسي.

ويمر هذا السير على طول المياه من New Islington إلى Ancoats الآن بمجموعات من الأراضي المخصخصة المملوكة في ملاذ ضريبي خارجي.

وتدر الملايين والملايين لعضو رئيسي من النخبة الثرية في الإمارات.

وذكرت الغارديان أنها باعت واحدة من أعظم المدن بالعالم -مانشستر- نفسها لشخصية بارزة في حكم استبدادي وحشي هو منصور- وليس حتى مقابل ثمن جيد.

هذا هو الأثر المدمر في أول دراسة شاملة لمخطط Manchester Life ، وهو نتاج شهور من البحث في حسابات الشركة وتطبيقات التخطيط.

وبموجب الصفقة المشبوهة مع منصور لم تباع أصول المجلس البلدي في مانشستر بسعر رخيص فحسب، بل لقد حصلوا على القليل من المال.

المواقع التسعة المطورة لا تضم مساكن اجتماعية أو ميسورة التكلفة، وهو ما برره مسؤولو التخطيط في المجلس ببيانات

واعترف نفس المجلس في وقت سابق من هذا العام أن ما يقرب من 4000 من أطفال المدينة ينامون كل ليلة في مساكن مؤقتة.

وفي تطورات Manchester Life ، تعتبر الشقة المكونة من غرفتي نوم صفقة إذا كانت تساوي 369000 جنيه إسترليني.

وذكرت الصحيفة أن هذا هو السعر الذي يضعها خارج حدود الأزواج الذين يعملون بدوام كامل بمتوسط ​​راتب.

أما بالنسبة للضريبة، فإن المبالغ المدفوعة للخزانة تبدو قابلة للارتفاع.

وكسبت إحدى الشركات التابعة الرئيسية أكثر من 26 مليون جنيه إسترليني في السنوات الخمس حتى عام 2021.

لكن وجد الباحثون أنها دفعت ضرائب أقل من 10000 جنيه إسترليني – بمعدل فعال.

ويبلغ 4 بنسات فقط على كل 100 جنيه إسترليني من الإيرادات.

وقالت شركة Manchester Life أن الشركات التابعة لها “تدفع جميع الشركات البريطانية أو ضريبة الدخل المستحقة على دخل الإيجار والأرباح”.

ومع ذلك، فإنها لن تكشف عن مقدار الضريبة التي تدفعها أو مقدار الإيرادات.

ومن الصواب القول إن New Islington و Ancoats هما منطقتان أكثر متعة بكثير مما كانت عليه قبل 5 سنوات.

لكن السؤال الكبير هو من الذي ربح من إعادة التطوير ومن الذي خسر.

ويعد وضع أرقام ثابتة على ذلك أمرًا صعبًا عندما يحتفظ بالكثير من المعلومات حول Manchester Life>

وذكرت الغارديان أنه مشروع يستخدم الأصول العامة والدعم العام مع سلطة عامة – خاصة بشكل صارم.

ويفترض أن منصور بن زايد يعرف بالضبط مقدار أرباح شركة Manchester Life.

كما يمكنه التطلع لـ10 قرون من إيرادات إيجار الأرض في هذه المدينة العظيمة.

وبعد أشهر قليلة من تقاعد السير هوارد بيرنشتاين من المجلس المحلي بمانشستر عين مستشارًا استراتيجيًا أول لمجموعة السيتي لكرة القدم.

وبحسب الصحيفة، فهي مملوكة لمنصور بن زايد وهي شبهة فساد أخرى في قائمة طويلة مرتبطة بالعضو في العائلة الحاكمة في أبوظبي.

الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=53060