تقرير يكشف كيفية تضخم منتقدي حملات قمع ابن سلمان

 

الرياض – خليج 24| سلطت صحيفة بريطانية شهيرة الضوء على الأسباب التي أدت إلى تضخم عدد منتقدي حملات قمع نفذها لولي عهد السعودية محمد بن سلمان في المملكة.

وقالت صحيفة “Wall Street Journal” إن الضغط العلني من عائلة لجين الهذلول لأجل الإفراج عنها كان وراء ذلك.

وأشارت إلى أن عائلة الهذلول شجعت أقارب المعتقلين الآخرين على التحدث علانية عن قمع ابن سلمان.

وأكدت أن ذلك هو ما أدى لتضخم عدد منتقدي حملاته القمعية وممارساتها الإجرامية.

وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي جريجوري ميكس إن إعلان السعودية عن إصلاحات يشوهه سجلها الأسود في قمع المعارضين

وقال: “رغم أن السعودية حاولت اتخاذ إجراءات إصلاحية لكن ذلك الإصلاح تشوه من خلال الممارسات القمعية ضد المعارضين”.

وأضاف: “كان أبرزها قمع المعارضين اعتقال النشطاء السلميين واغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي”.

وحذرت النائبة الأمريكية إلهان عمر من خطورة إفلات ولي العهد السعودي الأمير محمد ابن سلمان من العقاب

ودعت الولايات المتحدة لفرض عقوبات عليه “تدعم حرية التعبير وحقوق الإنسان”.

وقالت إلهان لشبكة “CNN”: “لا سبب لإفلات ابن سلمان من العلاقات إن كانت أمريكا تدعم حقًا حرية التعبير والديمقراطية وحقوق الإنسان”.

وأشارت إلى أن المخابرات الأمريكية وجدت أن ابن سلمان وافق على قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي دون أي من العقاب .

وذكرت أن كل دقيقة يهرب بها من العقاب هي لحظة تتعرض فيها المصالح الأمريكية وحقوق الإنسان وحياة المعارضين السعوديين للخطر.

وأوضحت إلهان أن “رجل عثرت استخباراتنا الخاصة بأنه وافق على عملية قتل مقيم بأمريكا وصحفي سعودي”.

وبينت أن “قتل خاشقجي هو أمر قررنا بالفعل فرض عقوبات على آخرين بسببه”.

وأكدت أن: “في أي إجراء من إجراءات القانون والنظام لا نعاقب أولئك الذين نفذوا القتل لكننا نعاقب أولئك الذين وافقوا على عملية القتل”.

وكانت إلهان تقديم مشروع قانون في سبيل معاقبة ابن سلمان على جريمة قتل خاشقجي والذي هو من المعارضين.

وتسود حالة غليان في الكونغرس منذ نشر المخابرات الأمريكية لتقريرها بشأن الجريمة وامتناع إدارة الرئيس جو بايدن عن معاقبة ابن سلمان.

وقالت وسائل إعلام أمريكية إن النائبة إلهان عمر تعمل على تقديم مشروع قانون ثان ينص على معاقبة قمع ولي العهد السعودي .

وأشارت إلى أن المشروع باسم (MBS MBS Act) وينص على بايدن عقب إقراره فرض عقوبات موجودة فيه على ابن سلمان.

وتتضمن أبرز العقوبات حظر أصول مملوكة لابن سلمان سواء مملوكة له بأمريكا، أو بحيازة شخص أمريكي.

ويشمل رفض منح ولي العهد تأشيرات دخول لأراضي الولايات المتحدة وسحب التأشيرات الممنوحة له سابقًا.

وسبق عمر النائب الديمقراطي توم مالينوفسكي الذي طرح مشروع قانون في الكونغرس الأمريكي.

وينص القانون على منع ولي العهد السعودي من دخول الولايات المتحدة مستقبلًا.

ويحاول مالينوفسكي عقاب ابن سلمان على دوره الرئيسي بجريمة خاشقحي وتصحيح خطوة إدارة بايدن إدانة MBS دون معاقبته.

وكان تقرير الاستخبارات الوطنية الأمريكية خلص إلى أن ولي العهد السعودي أجاز عملية خطف أو قتل خاشقجي.

وأشار إلى أنه (بن سلمان) كان يرى فيه تهديدًا للمملكة.

وحظرت الخارجية الأمريكية دخول 76 سعوديا وفقا لسياسة جديدة تحمل اسم “حظر خاشقجي”.

وقالت إنها لن تتسامح مع أي تهديدات للناشطين و المعارضين والصحفيين أو الاعتداء عليهم نيابة عن حكومات أجنبية.

ورحب حزب التجمع الوطني بنشر تقرير وكالة الاستخبارات الأمريكية بشأن جريمة قتل خاشقجي.

وقال إنه من الأكثر أهمية اتخاذ إجراءات ضد مرتكبي هذه الجريمة البشعة على جميع المستويات لتحقيق المساءلة الرادعة العادلة.

لكنه أكد رفضه “اتخاذ أي عقوبات تؤثر أو تعرض مصالح الشعب السعودي للخطر”.

وطالب الحزب بالعمل على تنفيذ توصيات المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالات القتل خارج القضاء.

وتتضمن إجراء تحقيق مفتوح لمكتب التحقيقات الفيدرالي في مقتل خاشقجي والملاحقات الجنائية للمتورطين في محاكم الولايات المتحدة.

 

للمزيد| نائبة أمريكية تحذر: إفلات ابن سلمان من العقاب خطر على المعارضين

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك: اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.