تفاصيل مروعة لتعرض الكشميريات للرق في الإمارات.. لن تتخيل

 

أبوظبي – خليج 24| نشرت صحيفة “نيكي آسيا” الشهيرة تفاصيل مروعة وصادمة عن تعرض النساء الكشميريات إلى الرق والعبودية الحديثة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقالت الصحيفة إن النساء الكشميريات يغادرن بلادهن الذي يعاني من صراع مستمر منذ عقود، إلى إمارة دبي عقب عروض بوظائف ثابتة وأجور لائقة.

وذكرت أنه وبمجرد وصولهن يتكشف الأمر تدريجيا على أنها عروض احتيالية لإجبار الكشميريات على العمل المنزلي أو الاتجار بالجنس.

الاتجار في الجنس في الإمارات

وكشفت الصحيفة عن وضعهن تحت ساعات عمل همجية وظروف معيشية مروعة ودون أجور، مؤكدة أنهن يمنعن من الاتصال بالعالم الخارجي.

وأشارت إلى تجريدهن من حقوقهن الإنسانية والإرادة الحرة ويتعرضن للإيذاء أو العنف الجنسي.

ونشرت الصحيفة شهادات حية لنساء من الكشميريات تعرضن لعنف جسدي وجنسي في الإمارات.

عنف جسدي وجنسي في الإمارات

فقد قالت المحققة في شركة إدارة المخاطر ريحانة راشد: “الفتيات الكشميريات الواصلات لدبي بوعد وظائف ينتهي بهم الأمر بظروف مروعة وعمل وضيع”.

وأضافت: “هن محاصرات هنا.. عملنا لمساعدتهن بالتواصل مع القنصلية الهندية في دبي، لكنها أعربت عن أسفها وعدم قدرتها على متابعة كل حالة”.

وأشارت راشد إلى أن النساء “يترددن بكشف ظروفهن خشية انتقام العملاء، ويشعرن بالحرج من مواجهة والديهن”.

وأكدت الصحيفة أنه ورغم عديد تقارير ودعوات المنظمات الدولية لوضع حد للعبودية الحديثة في الإمارات إلا أن استجابة سلطاتها محدودة.

تقرير مثير للقلق من الإمارات

فقد نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش تقريرًا مثيرا للقلق عام 2014، مؤكدة وجود 146 ألف عاملة منزلية مهاجرة في الإمارات.

يذكر أن النساء عادة ما يهاجرن من مناطق الصراع أو الفقر بحثًا عن فرص في الخارج، بوقت تجتذب دول الخليج الثرية والمزدهرة العمالة الوافدة.

وتستضيف الإمارات أكبر عدد من العمال المهاجرين، لتبلغ نسبة المهاجرين إلى المواطنين 80 %، في الواقع، وفق منظمة العمل الدولية.

وبحسب تقرير الاتجار بالبشر لعام 2021 فإن الإمارات تبذل جهودًا كبيرة للقيام بذلك، لكنها “لا تفي تمامًا” بحد أدنى للمعايير.

وكشف عن أن الإمارات لم تحاكم أي من المتجرين بتهمة العمل الجبري أو تدين أي متاجري بالعمالة.

العبودية الحديثة في أبوظبي

وبحسب التقرير فإنها أبلغت “عن عدد أقل من الإدانات بجرائم الاتجار بالجنس”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.