تفاصيل مثيرة عن خسارة سعودي لمبلغ فلكي بدقيقة

 

الرياض – خليج 24| نشرت وسائل إعلام سعودية تفاصيل خسارة مواطن سعودي خلال عملية احتيال مالي لمبلغ نصف مليون ريال من حسابه البنكي في مصرف محلي.

وأفادت صحيفة “مكة” بأن الضحية أعطى لمتصل ادعى أنه يمثل البنك الذي فيه حسابه، بياناته ورمز التحقق الذي وصله برسالة نصية على هاتفه.

وبينت أن المخدوع تلقى اتصالا من هاتف ثابت وعند رده عرف المتصل مباشرة بنفسه على أنه موظف بإدارة البنك الذي فيه حسابه.

وذكرت الصحيفة أن المتصل أخبره بأن حسابه بحاجة لتحديث لزيادة الأمان من الاختراق، لذا فهو بحاجة لتزويده برقم الآيبان والرقم السري.

وقالت إن الرجل منحه طلبه ثم بعد أقل من دقيقة طلب رقم الكود المرسل على جواله.

وبينت أنه لم تمر ثوان معدودة حتى وصلت رسالة نصية للمواطن بتحويل ما بحسابه وهو مبلغ 500 ألف ريال لحساب مؤسسة باسم امرأة.

بدوره، أكد المستشار القانوني عبد الرحمن آل شيبان أحقية تقديم الضحية لدعوى بالمحكمة العامة ضد صاحب الحساب المحول له، وإن كان داخل السعودية.

وذكر أنه يحق الطلب المستعجل لمنع المدعى عليه من السفر للخارج، طبقا لنظام المرافعات الشرعية ولائحته التنفيذية.

كما كشفت وزارة الداخلية في السعودية تفاصيل أغرب عملية نصب واحتيال في المملكة.

وأوضحت الداخلية السعودية في مقطع فيديو نشرته على صحفتها فيس “سناب شات” أن هذه العملية يقوم بها مجموعة أفراد من الجنسية اليمنية.

وقالت “إشارة إلى مقاطع الفيديو المتداولة لمجموعة من الأشخاص يقومون بالتسول وطرق أبواب المنازل والتحايل على المواطنين”.

ولفتت الداخلية السعودية إلى أن هؤلاء الأشخاص يطلبون المساعدة من أصحاب المنازل بحجة أن عليهم دية دم”.

ولذلك تم رصد هذه المجموعة المكونة من 12 شخصا يحملون الجنسية اليمنية.

وقالت إن هؤلاء كانوا يزاولون النصب والاحتيال وجمع الأموال بطرق غير مشروعة داخل منطقة القصيم وخارجها في السعودية.

الأكثر غرابة في الأمر، أن المجموعة كانت تستأجر المركبات للقيام بعملية النصب والاحتيال.

وأكدت الداخلية السعودية أن الأجهزة الأمنية في شرطة منطقة القصيم تمكنت من القبض عليهم وبحوزتهم مبلغ مالي قدره 16537 ريالًا”.

ولم تشر إن كان هذا كل المبلغ الذي جمعوه منذ بدء عملية النصب.

وذكرت أنه تم استكمال إجراءات الاستدلال الأولية بحقهم وإحالتهم إلى فرع النيابة العامة.

ومن المتوقع أن يتم توجيه تهم النصب والاحتيال إليهم ومحاكمتهم، وبعد قضاء محكومياتهم يجبروا على المغادرة.

وقبل أسبوع، أصدر وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي أحمد الراجحي قرارًا جديدًا صادمًا للوافدين.

ويستهدف القرار الوافدين الذين يسيطرون على إحدى الوظائف بالمؤسسات في السعودية.

ووجه الراجحي وزارته بالعمل على توطين مهن ووظائف خدمة العملاء عن بعد، داعيا إلى أن تكون مقصورة على الموظفين السعوديين فقط.

وأوعز الوزير السعودي بمنع هذه الوظيفة بشكل نهائي عن الأجانب.

وبرر القرار بأنه لأجل تحفيز العمل “عن بعد” والوصول لكافة المناطق، بالإضافة إلى تعزيز التحول الرقمي داخل منشآت القطاع الخاصة.

وقال إنه يهدف إلى تقليل هجرة الوظائف

ويشكل الوافدون ما نسبته 90 في المائية في وظائف خدمة العملاء في المؤسسات الخاصة في السعودية.

ويشمل القرار جميع المهن “التي تقدم في مراكز الاتصال خدمة العملاء عن بعد، سواء عن طريق الهاتف، أو البريد الالكتروني.

أو وسائل المحادثة، أو وسائل التواصل الاجتماعي والتفاعل المباشر، وغيرها.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.