الرياض – خليج 24| كشفت المملكة العربية السعودية عن تفاصيل عقد اجتماع قمة زعماء دول مجموعة العشرين بشكل افتراضي بالسعودية.
وأفادت الحكومة السعودية في بيان، بأن القمة ستعقد في موعدها المحدد يومي 21 و22 نوفمبر/تشرين الثاني المقبلين في المملكة.
وكانت الرياض أعلنت عن استضافة قمة قادة مجموعة العشرين بنوفمبر 2020 بالسعودية ، للمرة الأولى على مستوى الدول العربية.
وقالت إن “القمة ستناقش حماية الأرواح واستعادة النمو بالتعامل مع جائحة كورونا وتجاوزها، والتعافي بشكل أفضل”.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية “واس” عن الرياض قولها إن ذلك يجري بمعالجة أوجه ضعف اتضحت إبان الجائحة وتعزيز المتانة بالمدى الطويل”.
وقالت: ” القمة ستعزز جهود اغتنام فرص القرن الـ21 بتمكين الأفراد وحماية كوكب الأرض، وتسخير الابتكارات لتشكيل آفاق جديدة”.
وفي سياق آخر، حكمت محكمة بالسعودية بإعدام شقيقين توأمين ينتميان لتنظيم داعش عقب جريمة نحر والدتهما قبل 4 سنوات.
وأفادت صحيفة “سبق” المحلية بأن المحكمة الجزائية أصدرت حكمًا بالقتل تعزيرًا على الشقيقين التوأمين الذين نفذًا عملًا إجراميًا برمضان عام 2016.
وأشارت إلى أنهما قضيا بكفر والدتهما ثم أقدما على ذبحها بدم بارد بالسعودية ، بقضية تعتبر الأولى والأغرب من نوعها.
وذكرت أن الحكم جاء عقب “ثبوت إدانة المتهمين بانتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وبتكفير ولاة الأمر والعلماء ورجال الأمن”.
وقالت الصحيفة: “وأيضًا تكفير أفراد عائلتهما وتكفيرهما والدتهما واستباحة دمها باشتراكهما بقتلها عمدًا وعدوانًا على وجه الحيلة والخداع”.
وأكدت ثبوت الأدلة بأن المدانين طعنا والدتهما (67عامًا)، ووالدهما (73عامًا)، وشقيقهما (22 عاما)، بمنزلهم في حي الحمراء بمدينة الرياض.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك أدى إلى وفاة الأم على الفور، وإصابة الأب وشقيقهما بإصابات خطيرة، وجرى نقلهم للمشفى بالسعودية .
وبينت أنها “استدرجا الأم لغرفة بالمنزل وإمساك المتهم الثاني لها بقوة من الخلف ووضع يده اليسرى على فمها حتى لا يسمع صراخها”.
ونبهت إلى أن المتهم الأول طعن الأم عدة مرات بأماكن متفرقة من جسدها حتى سقطت أرضًا ثم نحرها الثاني عقب تخطيط مسبق.
واعترف الاثنان بتجهيز أدوات جريمتهما البشعة بالسعودية بحجة “كفرها”.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=4945